أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سفير المملكة المتحدة: ندعم الإمارات خلال «COP28» ونتطلع إلى مشاركة بارزة في مؤتمر المناخ 31 إجراء لتحفيز النشاط البدني وتعزيز الغذاء الصحي مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

أصدرت شركة دولفين للطاقة المحدودة، أمس، تقريرها الرابع عشر للاستدامة، والذي يغطي كافة عمليات وأنشطة الشركة خلال عام 2022.


وتعليقاً على التفاصيل الواردة في التقرير، قال عبيد عبدالله الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة: «شهدنا في عام 2022 أداءً قوياً في كافة المحاور الاستراتيجية الخمسة التي يضمها إطار الاستدامة لدينا، وهذا من واقع إنجازنا لـ 95% من التزاماتنا المرتبطة بمجال الاستدامة. كما تمكنا من تطوير وتعزيز مسؤولياتنا البيئية والاقتصادية والمجتمعية، وتحسين متطلبات الاستدامة الضرورية لدينا لنوفي بتوقعات كافة الجهات المعنية بأعمالنا».
وأضاف عبيد: «إننا نواصل العمل على تعزيز ريادتنا والحفاظ على معاييرنا للاستدامة، لكي نسهم بشكل فعال في التغلب على التحديات التي تواجهنا جميعاً».
«بالإضافة إلى ذلك، اتخذنا خطوات هامة نحو تضمين القيم البيئية والاجتماعية، إضافة لقيم الحوكمة في أعمالنا، وذلك لإتمامنا أول مرحلة من المراحل الثلاث لخطتنا الخاصة برحلة الاستدامة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات».
وفي خطوة مثلت دعماً قوياً للعمليات التشغيلية للشركة، حصلت «دولفين للطاقة» على شهادة الجودة العالمية أيزو 9001، وسجلت انخفاضاً بنسبة 52% في معدل الوقت المهدر في الحوادث وانخفاضاً بنسبة 35% في إجمالي نسبة الإصابات المسجلة، بينما لم يتم تسجيل أي انقطاع طارئ للإمدادات.
وتمثلت أبرز الإنجازات البيئية للشركة في تحقيق انخفاض بنسبة 1.2% في إجمالي انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وبنسبة 81% في تنفيس الغاز و69% في انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت. إضافة لذلك، سجلت الشركة انخفاضاً بنسبة 14.7% في استهلاك المياه وبنسبة 1.7% في الاستهلاك المباشر للطاقة، فيما لم يتم تسجيل أي حالات تسرب.
وبناءً على حرصنا الدائم للاستدامة البيئية، ارتفع الإنفاق البيئي لـ«دولفين للطاقة» بنسبة 13% في عام 2022. وكشفت الشركة النقاب عن خريطة طريق لإزالة الكربون تستند على برنامج تم إطلاقه عام 2012. وتأتي خريطة الطريق مدعومة بإطار قوي للحوكمة والمساءلة ويشتمل على السياسات المتعلقة بالصحة والسلامة والبيئة والأمن، وبانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
الخطط الوطنية
قال علي الرحبي، المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة في دولة قطر، إلى أن الخريطة الجديدة تدعم الخطط الوطنية والدولية للمناخ، مضيفاً بالقول: «سواء كنا نركز على تشكيل ونشر ثقافة الكربون المنخفض أو وضع أهداف لخفض الانبعاثات، أو تطوير منهجية الانبعاثات الكربونية المنخفضة في المشاريع الجديدة، أو تبني تقنيات جديدة أو التواصل مع الجهات المعنية بأعمالنا، فإن خريطة الطريق الجديدة لإزالة الكربون ستدعم الخطط الوطنية للمناخ في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، وكذلك الأهداف العالمية للمناخ».
وفي مجال التوطين، سجلت شركة دولفين للطاقة نسبة 72% لتوطين الوظائف في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونسبة 30.1% لتوطين الوظائف في دولة قطر. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع عدد الإناث وسط الموظفين الجدد بنسبة 12%، وارتفع عدد النساء في المناصب الإدارية بنسبة 67%. كما ارتفعت نسبة الإسهامات المجتمعية إلى 2%، بينما تم إنفاق 217 مليون دولار أميركي على موردين محليين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاستدامة الطاقة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات وقطر.. علاقات أخوية ومستدامة

 

الزيارة الرسمية التي قام بها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على رأس وفد رفيع، إلى دولة قطر الشقيقة، أمس، وما تخللها من مباحثات أجراها سموه مع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، ومعالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، حول دعم العلاقات التاريخية الراسخة وتعزيز التعاون في القطاعات الاستراتيجية وذات الأولوية الوطنية لتحقيق تطلعات قيادتي البلدين وخدمة شعبيهما.. تشكل محطة متجددة في مسار الارتقاء الدائم بالعلاقات الأخوية وتجسيداً لعمق الروابط المتينة والحرص على تنمية مساراتها وتطويرها لكل ما فيه تحقيق المصالح المشتركة، كما أكد سموه مبيناً “حرص دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً على تعزيز العلاقات الثنائية مع دولة قطر، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات الحيوية”، وذلك في تجسيد لقوة العلاقات وما تحظى به من اهتمام وأولوية في تأكيد لتميزها والجهود المبذولة لمواصلة العمل الأخوي المستند إلى ركائز صلبة وحرص مشترك على تنميته وتنويع مجالاته وإيجاد المزيد من الفرص التنموية.
الإمارات برؤية القيادة الرشيدة تعمل دائماً على تعزيز العلاقات الفاعلة والبناءة مع جميع الدول لكل ما فيه صالح شعوبها في التنمية والتقدم، وتؤكد كذلك أهمية دعم منظومة العمل المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، وخاصة أن ما يجمع بين دوله من إرث وتوافق في العادات والتقاليد ووشائج القربى والمحبة والموروث الاجتماعي يكسبها المزيد من التميز، وهو ما تبين الدولة دائماً أهميته لما يمثله من رافعة للعمل المشترك، وضرورة التنسيق والتكاتف والتعاون الذي يثبت التاريخ فاعليته وأهميته وما يمكن أن يحققه سواء لصالح دول المجلس وشعوبها أو للمنطقة والمجتمع الدولي، وهي توجهات تعكس علاقات التضامن بين الإمارات ودول المجلس ومنها قطر أهميتها وجدواها على الصعد كافة، بالإضافة إلى ما يمثله العمل الأخوي من داعم لتحقيق التطلعات نحو مستقبل مشرق يكون امتداداً للحاضر المزدهر الذي تنعم به دول الخليج العربي، وهو ما تبينه القمم الدورية واللقاءات الرسمية والشعبية بشكل دائم، والتي تؤكد السعي لتطويرها وتنميتها لمواكبة الطموحات بالمزيد من التنمية الشاملة والإنجازات النوعية التي تتسم بها النهضة الحضارية في الإمارات وقطر وتبشر بالمزيد لكل ما فيه خير الشعبين ولمواكبة طموحاتهما وتعزيز ما ينعمان به من سعادة ورفاهية وثقة بالمسيرة نحو المستقبل.


مقالات مشابهة

  • جائزة الإمارات للطاقة تحفز الشركات والأفراد
  • الإمارات والصين.. تعاون استراتيجي يعزز النمو الاقتصادي
  • الإمارات وقطر.. علاقات أخوية ومستدامة
  • إطلاق الشبكة العربية للهيدروجين الأخضر الأسبوع المقبل
  • بلدية عجمان تنظم ورشة “تسريع الاستدامة” للمنشآت الصناعية في الإمارة
  • "مياه وكهرباء الإمارات" تدعو لتقديم طلبات لمشروع محطة الزرّاف للطاقة الشمسية
  • فتح باب تقديم طلبات إبداء الاهتمام بمشروع تطوير محطة الزرَّاف للطاقة الشمسية الكهروضوئية
  • العراق يندد بالهجوم على مقر سفير دولة الإمارات في الخرطوم
  • “دو” تحقق إنجازاً جديداً في ترسيخ الاستدامة وتتجاوز أهدافها لحماية البيئة خلال النصف الأول 2024
  • نهيان بن مبارك يكرم الفائزين بجوائز البحوث الطلابية في مجال الاستدامة