الحرارة الشديدة خطر على الصحة النفسية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أظهرت الأبحاث أن موجات الحر ودرجات الحرارة المرتفعة يمكن أن تؤدي إلى مشكلات في الصحة النفسية مثل التهيج وأعراض الاكتئاب وعلى السلوك وزيادة العدوانية والعنف بالإضافة إلى أضرار بالذاكرة وتقليل الانتباه وبطء ردود الفعل.
وقالت دانا بري، الأخصائية النفسية بعيادة أمان للعافية في دبي: وفقاً للأبحاث تصل تزيد نسبة احتمالية دخول المستشفى بسبب اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب والهوس خلال فترات الحرارة العالية بحوالي 40%.
وأضافت ، تتضمن العلاقة بين درجات الحرارة العالية والصحة تفاعلًا معقدًا من الاستجابات البيولوجية والنفسية.
ويمكن أن يؤدي عدم الراحة الجسدية الناتجة عن الإجهاد الحراري إلى ضغوط نفسية، تتفاقم بشكل أكبر بسبب اضطراب أنماط النوم، حيث يمكن أن يؤدي النوم السيئ إلى اضطراب توازن الهرمونات، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الكورتيزول، هرمون الإجهاد.
ويحفز التعرض المطول لدرجات الحرارة المرتفعة ردود فعل فسيولوجية مثل: تسارع معدلات ضربات القلب وزيادة التعرق ، مما يمكن أن يؤدي إلى الجفاف. هذه الاستجابات، الضرورية للحفاظ على التوازن الحراري، يمكن أن تؤثر بشكل طفيف ولكن كبير على الصحة النفسية.
وتنصح بري، باتخاذ عدد من التدابير للتعامل مع الإجهاد الحراري والعناية بصحتنا النفسية أهمها :شرب الكثير من الماء لمنع الجفاف وتناول وجبات غذائية متوازنة لدعم الصحة العام والتنفس الهادئ واستخدم التأمل لإدارة الإجهاد والتفاعل مع الحرارة والمحافظة على روتين نوم منتظم لمكافحة اضطرابات النوم وتجنب التعرض المطول لدرجات الحرارة العالية كلما كان ذلك ممكناً.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ياماندو أورسي يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لأوروغواي
أدى السياسي المنتمي لتيار يسار الوسط في أوروغواي ياماندو أورسي اليمين الدستورية رئيساً للبلاد، السبت، ليتولى المنصب لمدة 5 سنوات.
وجاء تنصيب أورسي في البرلمان بعد أكثر من 3 أشهر من فوزه في انتخابات متقاربة على منافسه المنتمي لتيار يمين الوسط ألفارو ديلغادو.
وحضر مراسم التنصيب عدد من القادة الأجانب، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، والرئيس التشيلي غابرييل بوريك، والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، وملك إسبانيا فيليبي السادس.
وتعتبر أوروغواي، التي يبلغ عدد سكانها نحو 3.5 مليون نسمة، نموذجاً للديمقراطية في أمريكا اللاتينية، حيث تعاقبت الحكومات اليمينية واليسارية على الحكم، منذ عودة الديمقراطية قبل 40 عاماً.
ويشهد الاقتصاد استقراراً ملحوظاً، مع معدلات بطالة وتضخم منخفضة، وتعهد أورسي، الذي كان يعمل مدرساً سابقاً، بمكافحة الفقر خلال ولايته الرئاسية.
وإلى جانب البرازيل والأرجنتين وباراغواي، تشكل أوروغواي جزءاً من تحالف ميركوسور الاقتصادي في أمريكا الجنوبية، والذي تفاوض أخيراً على اتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي.