قطر تبدأ بناء مدينة ملاه أكبر من والت ديزني.. على ساحل طوله 7 كيلومترات
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قالت وكالة بلومبيرغ، إن قطر بدأت العمل على مشروع سياحي جديد، بقيمة 5.5 مليار دولار، لبناء مدينة ترفيهية من المتوقع أن تكون أكبر من تلك التي تملكها والت ديزني.
وقالت الوكالة إن مشروع "سميسمة" يقع على بعد حوالي 40 دقيقة شمال العاصمة الدوحة الغنية بالغاز، ويمتد على مساحة 8 ملايين متر مربع على طول 7 كيلومترات من الأراضي المطلة على الشاطئ.
ومن المقرر أن يشمل المشروع أيضا ملعبا للغولف مكونا من 18 حفرة تحيط به 300 فيلا ومنتجعات فاخرة ونادي شاطئي بالإضافة إلى منازل ومحلات تجارية.
وعينت الحكومة شركة "الديار" القطرية للاستثمار العقاري، التابعة لصندوق الثروة السيادي القطري، لإدارة تطوير المشروع.
ونقلت "بلومبيرغ" عن الرئيس التنفيذي لشركة الديار علي محمد العلي القول إن "المرتكز هو المتنزه الترفيهي، وستأتي هذه المرحلة أولا لجذب المزيد من الأشخاص للمجيء والاستثمار".
وأضاف أن المشروع هو "جزء من استراتيجية الحكومة لتنويع الاقتصاد والاستثمار في ركيزة السياحة".
وأكد العلي أن شركة "الديار" تجري حاليا محادثات مع العديد من مشغلي المتنزهات العالمية لإدارة المشروع وتتوقع اتخاذ قرار بهذا الشأن في الأشهر المقبلة.
وقال العلي إن هناك 16 قطعة أرض سيتم بيعها لمطورين ومستثمرين، من القطاع الخاص لبناء فنادق ومنازل ومرافق أخرى.
وأشار إلى أن هناك مناقشات جارية حاليا مع مطورين أبدوا اهتماما بالمشروع من السعودية والإمارات وتركيا والولايات المتحدة وأوروبا.
ويعد هذا التطوير جزءا من جهود قطر المستمرة منذ سنوات لتحويل نفسها إلى وجهة لقضاء العطلات.
وقال المسؤولون القطريون إنهم يريدون أن تساهم صناعة السياحة في نهاية المطاف بنسبة 12 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بحلول عام 2030.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي قطر السياحة سياحة قطر استثمار ملاهي المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: الدعم السريع تسيطر على عنصر رئيسي بصناعة الكوكاكولا وبيبسي
نشر موقع بلومبيرغ الأميركي تقريرا مطولا عن الصمغ العربي في السودان ومخاطر إنتاجه ونقله إلى منافذ التصدير وسيطرة قوات الدعم السريع على مناطق إنتاجه وابتزاز المزارعين وسائقي الشاحنات التي تنقله وترويعهم.
وصدر التقرير، الذي أعده سيمون ماركس، تحت عنوان "مليشيا الإبادة الجماعية في السودان تسيطر على عنصر رئيسي في صناعة الكوكاكولا والبيبسي كولا"، وتضمن أن هذه المليشيا، التي اتهمتها الولايات المتحدة بارتكاب إبادة جماعية، تسيطر على أجزاء أساسية من سلسلة التوريد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: نتنياهو استأنف الحرب للحفاظ على حياته السياسيةlist 2 of 2إنترسبت: شركة المراقبة هذه زودت الشرطة الأميركية ببيانات سرية عن احتجاجات فلسطينend of listوتضمن التقرير تعريفا بالصمغ العربي وأهميته في عديد من المنتجات، قائلا إنه يعمل كمستحلب عضوي في السلع الاستهلاكية والعلامات التجارية الشهيرة حول العالم.
وأضاف أنه يُستخدم في صناعات الحلوى والأدوية والصودا ومستحضرات التجميل. وينمو في جميع أنحاء أفريقيا -من السنغال إلى كينيا– لكن قلب الإنتاج يقع في السودان بإقليمي دارفور وكردفان، اللذين تسيطر عليهما، إلى حد كبير، قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن السودان ينتج ما نسبته 70% من الإمدادات العالمية لهذا الصمغ.
حجر الأساس لصناعة المواد الغذائية
واستمر يقول إذا اختفى الصمغ العربي، فإن توليفة كوكا كولا لن تعمل بعد الآن، وسيتوقف إنتاجها، مشيرا إلى أن هذا الصمغ يمنع السكر في المشروبات الغازية من السقوط إلى قاع العلبة، وقد تم استخدامه لآلاف السنين في العصر الحجري الأفريقي كمادة لاصقة، وفي الطلاء من قبل الكتبة الصينيين في العصر الحجري الحديث، ولتحنيط مومياوات الفراعنة المصريين ولتقوية أحمر الشفاه الذي تستخدمه الملكة إليزابيث الأولى وكليوباترا، كذلك استخدمه الإغريق لعلاج القرحة، كما أنه عنصر أساسي في كل شيء من كوكا كولا وبيبسي كولا إلى زبادي "دانون" إلى "إم آند إم إس" وغير ذلك.
إعلانوفي العقود الأخيرة، كان من المهم جدا لشركات الأغذية العالمية الضغط بنجاح على إدارة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون لاستثناء الصمغ العربي من قائمة العقوبات الشاملة المفروضة على السودان في عام 1997. وطورت شركات من بينها كارغيل بدائل اصطناعية، لكنها لم تحل محل الصمغ العربي الطبيعي، الذي يستمر في التدفق من السودان وسط الفظائع الحالية، إما عن طريق بورتسودان أو يتم تهريبه عبر البلدان المجاورة.
تجارة تعج بالابتزاز
وذكر التقرير أنه بعد عامين من الحرب، التي خلقت أكبر أزمة إنسانية في العالم، لا يمكن تتبع سلسلة التوريد في السودان تماما، مع عدم وجود طريقة لمعرفة إذا ما كان المصدرون يدفعون أموالا لمجرمي الحرب. وقال مصدرون في السودان إن شراء الصمغ العربي الذي يفي بالمعايير الأخلاقية أصبح شبه مستحيل منذ بدء الحرب.
وأشارت بلومبيرغ إلى أن الاتحاد الأوروبي استورد عام 2024 من السودان 70% من جملة الـ72 ألف طن متري من الصمغ العربي التي استوردها من العالم، على الرغم من حدوث انخفاض طفيف بنسبة 3% في صادرات السودان إلى الاتحاد الأوروبي خلال تلك الفترة، في حين أظهرت الأرقام زيادة مماثلة تقريبا في الواردات من مصر وتشاد المجاورتين.
آلاف الدولارات للعبور
وأورد التقرير قصصا عن أن سائقي الشاحنات، التي تنقل الصمغ، يتصلون في أحيان كثيرة بأصحاب هذه الشاحنات لدفع آلاف الدولارات لجماعة الإبادة الجماعية التي مزقت البلاد، والتي تبتز السائقين مقابل السماح لهم بالمرور بشحناتهم إلى منافذ التصدير في بورتسودان، أو الحدود التشادية أو الطرق المفتوحة على مصر.
كما أحرقت مليشيا الدعم السريع الحقول وقتلت المزارعين ونهبت آلاف الأطنان من المستودعات في العاصمة السودانية الخرطوم، قبل تهريبها عبر الحدود إلى تشاد أو ليبيا أو مصر.