أفادت القناة 14 الإسرائيلية أن طائرة مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي قصفت مبنى في مخيم نور شمس للاجئين شرق طولكرم، مستهدفة شقة كانت تحت مراقبة الجيش لفترة طويلة.

 

ووفقاً للتقارير، كانت الشقة تضم أربعة عناصر بارزة في كتيبة نور شمس، التي تعتبرها إسرائيل جزءاً من الفصائل المسلحة الناشطة في المنطقة. وأشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي اتخذ هذه الخطوة بعد جمع معلومات استخباراتية دقيقة حول تواجد العناصر المستهدفة.

 

وأكدت المصادر أن الهجوم يأتي في إطار الجهود المستمرة للجيش الإسرائيلي لمكافحة النشاطات المسلحة في الضفة الغربية، خاصة في مناطق مثل مخيم نور شمس الذي يعتبر معقلاً لبعض الفصائل المسلحة.

 

ولم تصدر حتى الآن أي تفاصيل إضافية عن حجم الأضرار أو الإصابات التي نجمت عن القصف. ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تشهد الضفة الغربية تصعيداً في العمليات العسكرية والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.

 

وتعهد الجيش الإسرائيلي بمواصلة عملياته الأمنية لاستهداف العناصر المسلحة وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، وسط دعوات دولية لضبط النفس وتجنب التصعيد.

 

نتنياهو: سنعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات عبر الضغط السياسي وبذل مزيد من الضغط العسكري

 

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن حكومته ملتزمة بإعادة جميع المختطفين الأحياء والأموات، مشدداً على أن ذلك سيتم من خلال الضغط السياسي المكثف وبذل مزيد من الضغط العسكري.

 

وفي تصريحات له، قال نتنياهو: "لن ندخر جهداً في إعادة جميع المختطفين، سواء كانوا أحياء أو أمواتاً. سنستخدم كل الوسائل المتاحة لدينا، بدءاً من الضغط السياسي الدولي وصولاً إلى تكثيف العمليات العسكرية لضمان تحقيق هذا الهدف."

 

وأضاف نتنياهو: "نحن على تواصل دائم مع حلفائنا وشركائنا الدوليين لضمان الدعم الكامل لجهودنا في هذا المجال. رسالتنا واضحة: لن نسمح للإرهابيين بالاحتفاظ بأي من رهائننا دون رد حازم من جانبنا."

 

وأكد رئيس الوزراء أن العمليات العسكرية ستستمر وتتوسع إذا لزم الأمر لتحقيق الإفراج عن المختطفين، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد لتنفيذ مهام إضافية ضمن هذا الإطار.

 

ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة، حيث تتواصل العمليات العسكرية والاشتباكات. وتظل قضية الرهائن واحدة من أكثر القضايا حساسية وتعقيداً في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

 

كتائب القسام: استهدفنا ناقلة جند وجرافة عسكرية من نوع D9 بقذائف الياسين 105 جنوب حي تل الهوى بمدينة غزة

 

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت ناقلة جند وجرافة عسكرية من نوع D9 بقذائف الياسين 105 جنوب حي تل الهوى بمدينة غزة.

 

وقالت كتائب القسام في بيان لها: "تمكن مجاهدونا من استهداف ناقلة جند إسرائيلية وجرافة عسكرية من نوع D9 بقذائف الياسين 105، وذلك خلال عملية نوعية جنوب حي تل الهوى في مدينة غزة". وأكدت الكتائب أن الهجوم يأتي ضمن عملياتها المستمرة في التصدي للقوات الإسرائيلية في القطاع.

 

وأضاف البيان أن هذه العمليات تأتي ردًا على التصعيد الإسرائيلي وللدفاع عن الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدة عزمها على مواصلة المقاومة والتصدي لأي محاولات توغل إسرائيلية.

 

يُذكر أن حي تل الهوى شهد تصعيداً عسكرياً خلال الأيام الأخيرة، حيث كثفت القوات الإسرائيلية عملياتها في المنطقة وسط اشتباكات متكررة مع الفصائل الفلسطينية. وقد تزايدت حدة التوترات في قطاع غزة في ظل استمرار العمليات العسكرية وتبادل القصف بين الجانبين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طائرة مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي قصفت مبنى مخيم نور شمس للاجئين شرق طولكرم تحت مراقبة الجيش لفترة طويلة العملیات العسکریة الجیش الإسرائیلی حی تل الهوى فی المنطقة نور شمس

إقرأ أيضاً:

توقعات إسرائيلية بانتهاء عملية رفح خلال أيام.. تغيير أسلوب الحرب

أكدت وسائل إعلام عبرية، أنه من المنتظر أن يعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاء عمليته العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، والانتقال إلى أسلوب جديد في الحرب المستمرة على قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي.

وذكرت القناة الـ13 العبرية أنه "من المنتظر أن تعلن إسرائيل خلال الأيام المقبلة انتهاء العملية في رفح، وانتهاء الحرب بصورتها الحالية"، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري محادثات مع كبار مسؤولي الجيش حول انتهاء العملية في رفح وتغيير أسلوب الحرب.

وأوضحت أن "هذا يعني الانتقال إلى الاجتياحات المحدودة والقصف الجوي المركز"، فيما عقد نتنياهو جلسة خاصة في مقر القيادة الجنوبية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لتحديد موعد إنهاء اجتياح رفح والانتقال للمرحلة التالي في الحرب، وذلك بمشاركة وزير الجيش يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هليفي.

وفي وقت سابق، صرّح نتنياهو للقناة الـ14 العبرية بأن المعارك بشكلها الحالي والقتال العنيف الذي يخوضه الجيش الإسرائيلي في رفح، على "وشك الانتهاء".



واستدرك نتنياهو قائلا: "هذا لا يعني أن الحرب على وشك الانتهاء، لكن الحرب في مرحلتها العنيفة انتهت في رفح".

وكان قائد كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أكد أن تدمير أنفاق حركة حماس عملية معقدة ستستمر ستة أشهر، وتتطلب وجودا في محور فيلادلفيا الفاصل على الحدود المصرية في أقصى جنوب قطاع غزة.

ونقل موقع "واينت" الإسرائيلي الجمعة عن هذا المسؤول قوله؛ إن "تدمير قدرة حماس على الحكم يستغرق وقتا، لكن الحركة ستظل موجودة".

وأضاف أن "العمل على تحديد مواقع الأنفاق دقيق وبطيء، وفي كثير من الأحيان دون معلومات استخباراتية، ويغطي قطاعات صغيرة واحدة تلو الأخرى، بتدريبات عملاقة وجرافات تقوم بتفتيش كل خط تم الإبلاغ عنه، بحثا عمّا يسمى بشبكة المترو التابعة لحماس، التي كانت شريان الحياة لهم".

وقال إنه "بعد شهر ونصف من عملية رفح، يقاوم القادة الانتقادات الموجهة إلى الجمود، حتى داخل الجيش الإسرائيلي، وهناك فجوة كبيرة بين نظرة المستوى السياسي إلى رفح باعتبارها آخر وأصعب معقل لحماس، والواقع على الأرض".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة جراء العمليات في طولكرم بالضفة الغربية
  • توقعات إسرائيلية بانتهاء عملية رفح خلال أيام.. تغيير أسلوب الحرب
  • لقي حتفه في غارة جوية إسرائيلية على طولكرم.. "الجهاد الإسلامي" تنعى أحد قادتها
  • مصدر مصري رفيع المستوى يؤكد تمسك القاهرة بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني من منفذ رفح
  • تم استدراجها.. "سرايا القدس" تنشر فيديو من عملية استهدفت قوة إسرائيلية بمبنى مفخخ بحي الشجاعية
  • الاحتلال: إصابة جندي بجروح خطيرة إثر إصابته بشمال غزة
  • الاحتلال: طائرة مسيرة نفذت هجوما على منزل بمخيم نور شمس شرق طولكرم بالضفة الغربية
  • نتنياهو: سنعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات عبر الضغط السياسي
  • نتنياهو: لن ننهي الحرب في غزة حتى نحقق كل أهدافنا