الأحزاب تقدم تصورها للحكومة الجديدة.. كفاءات أصيلة وبرامج زمنية واضحة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قدمت الأحزاب السياسية تصورات مختلفة بشأن الحكومة الجديدة والتي من المقرر الإعلان عنها خلال الساعات المقبلة، إذ قدمت الأحزاب رؤيتها ومقترحاتها تجاه المنتظر من حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، الذي كلفه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتشكيلها.
وقال النائب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن الشفافية والتواصل المستمر بين الحكومة والشعب يكونا هما أساس المرحلة المقبلة؛ لتحقيق الاستقرار، بجانب إتاحة المعلومات الدقيقة والصحيحة للمواطنين حول جهود الحكومة لحل أزمة الطاقة.
ودعا رئيس حزب المصريين الأحرار، أن يتم الاستفادة من تجارب الدول في إدارة الأزمات، والنظر في الحلول الفعالة وتطبيقها، خاصة وأن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف الجميع والعمل بروح الفريق لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا لمصر.
وقال النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، إنه لا توجد رفاهية للوقت، ويجب أن تكون الاختيارات متميزة وقادرة على التحديات والحلول، وأن تمتلك لغة سياسية فى التعامل، وصنعه احترافية فى حل المشاكل تتواكب مع سرعة الرئيس وصراحته وطموح الشعب المخلص المحب لوطنه والقيادة السياسية.
وطالب «مطر» بضرورة عودة القطاع الخاص بقوة، قائلا: «بلد عندها مشكلة اقتصادية ولا يوجد وزير اقتصاد، بلد عندها مشكله في الاستثمار ولا يوجد وزير استثمار، ولابد وأن يراعى مدبولى ذلك».
وقال عبدالله السعيد أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن الحكومة الجديدة أمامها الكثير من التحديات الداخلية والخارجية، ويتطلب معها وضع برامج زمنية واضحة وخطط موضوعية دقيقة قادرة على تحقيق تطلعات المصريين، بحيث يكون هناك أسس واضحة من الشفافية والمحاسبة.
تعزيز برامج الحماية الاجتماعيةوطالب أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، بضرورة تعزيز برامج الحماية الاجتماعية، وحماية الدعم المقدم لمحدودي الدخل، وتوفير سبل العيش الكريم وتحسين مستوى الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية في القرى والريف.
وشدد حزب حماة الوطن، على ضرورة أن يكون التشكيل الجديد للحكومة مرتكزا على العديد من العوامل التي من شأنها تقوية الاقتصاد الوطني ليكون أكثر قوة في مواجهة الصدمات، وكذلك استكمال مسيرة البناء والتنمية في ضوء توجهات الرئيس السيسي نحو الجمهورية الجديدة.
وعبر الدكتور عمرو سليمان، أمين أمانة اللجان النوعية المتخصصة والمتحدث الرسمي لحزب حماة الوطن، عن أمله بأن تكون الاختيارات في الحكومة الجديدة موفقة وتشمل كفاءات أصيلة تدعم خطط الدولة في التنمية والإصلاح الاقتصادي الشامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة المصريين الأحرار مدبولي رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
شروط دمشق الجديدة.. هل تغير مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا؟
لا يزال مصير القواعد الجوية الروسية في سوريا غير واضح حتى الساعة، وسط غموض يحيط بمستقبل المفاوضات المتعلقة بها. ومع ذلك، تشير المعطيات إلى أن هذه القواعد قد تبقى ضمن الأراضي السورية، ولكن وفق ترتيبات جديدة قد تشمل شروطًا سياسية واقتصادية من قبل الإدارة السورية الجديدة.
فقد أجرت وكالة "رويترز" مقابلات مع ثمانية مصادر سورية وروسية ودبلوماسية، كشفت تفاصيل من الاجتماع الأول رفيع المستوى بين الشرع ومبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث تناولت المباحثات قضايا محورية، من بينها ديون بمليارات الدولارات، ومستقبل الرئيس السابقبشار الأسد، وإعادة الأموال السورية المزعوم وجودها في روسيا.
ما هي شروط الشرع؟خلال الاجتماع الذي عقد في 29 كانون الثاني/يناير بدمشق، طالب الشرع بإلغاء القروض التي أُبرمت مع روسيا في عهد الأسد.
وكان وزير المالية السوري محمد أبازيد قد صرح في وقت سابق أن سوريا، التي كانت خالية تقريبًا من الديون الخارجية قبل الحرب، أصبحت مثقلة بالتزامات تتراوح بين 20 و23 مليار دولار، دون تحديد الحجم الدقيق للديون المستحقة لموسكو.
ووفقاً لـ"رويترز"، تناول اللقاء قضية عودة الأسد إلى سوريا، لكنها لم تُطرح كعقبة كبيرة أمام إعادة بناء العلاقات، وفقًا لمصدرين مطلعين. فيما أشار مصدر روسي رفيع إلى أن موسكو لن توافق على تسليم الأسد، ولم يُطلب منها ذلك خلال المباحثات.
إضافة إلى ذلك، طالب الشرع أيضًا بإعادة الأموال السورية التي يُعتقد أن الأسد أودعها في روسيا، إلا أن الوفد الروسي برئاسة نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف نفى وجود أي أموال ذات صلة، بحسب دبلوماسي مطلع على المحادثات.
وفي بيان رسمي عقب الاجتماع، أكدت الحكومة السورية على ضرورة تصحيح الأخطاء السابقة في العلاقات مع موسكو، كما طالبت بتعويضات عن الدمار الذي أحدثه التدخل الروسي في البلاد.
وفي مقابلة سابقة، أقر الشرع بوجود "مصالح استراتيجية" تربط سوريا بروسيا، مشيرًا إلى أن موسكو زودت الجيش السوري بالأسلحة لأجيال طويلة، وساهمت في تمويل مشاريع حيوية مثل محطات الطاقة والسدود والبنية التحتية الرئيسية.
Relatedنتنياهو يتوعد بضرب النظام السوري إذا تعرض لدروز جرمانة جنوب دمشق ويتعهد بحماية هذه الأقلية في سوريانتنياهو يحذر دمشق: على الإدارة الجديدة سحب قواتها من جنوب سوريا ولن نتسامح مع تهديد الطائفة الدرزيةفيلم يوثق زيارة مراسل إسرائيلي إلى دمشق يُعرض الليلة وسط موجة غضب في سورياتكلفة إعادة الإعمار والموقف الروسيتطالب دمشق بتعويضات عن الدمار الذي خلفته الحرب، إذ تُقدّر لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا" تكلفة إعادة الإعمار بنحو 400 مليار دولار.
ومع ذلك، يشير مصدر مطلع على الموقف الروسي لـ"رويترز" إلى أن موسكو من غير المرجح أن تقبل تحمل المسؤولية عن هذا الدمار، لكنها قد تقدم مساعدات إنسانية كبديل.
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، اقترح بوتين استخدام القواعد الجوية الروسية في سوريا كمراكز لتوزيع المساعدات الإنسانية، وأكد سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن التحالف بين موسكو ودمشق "ليس مرتبطًا بأي نظام محدد".
غير أنّ مصدرًا في منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة صرّح بأنه لا يوجد أي دليل على استخدام القواعد الروسية لنقل المساعدات الإنسانية حتى الآن.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو يتوعد بضرب النظام السوري إذا تعرض لدروز جرمانة جنوب دمشق ويتعهد بحماية هذه الأقلية في سوريا إسرائيل تشن غارات على أهداف قرب دمشق وتتوغل بين درعا والقنيطرة جنوب سوريا الشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجارب سوريافلاديمير بوتينبشار الأسدروسياأبو محمد الجولاني قوات عسكرية