تملك ملامح جذابة وشخصية هادئة تتمتع بالتنوع والأختلاف بين الشخصيات التي تجسدها في عالم الفن لتدخل القلوب دون استئذان، فمن يشاهدها يشعر وكأنه واحدة قريبة منه تشبه أفراد أسرته وهذا ما جعلها تحظى على مكانة هامة بين نجمات من جيلها والأجيال الأخرى، أنها الفنانة القديرة عواطف حلمي.

 

عواطف حلمي تنفي أنضمامها لدار المسنين وتدافع عن نور خالد النبوي

 

وأثارت عواطف حلمي حالة من الجدل بعد الشائعات الأخيرة التي لحقتها بإنضمامها الي دار المسنين الخاصة بكبار الفنانين التابعة لنقابة المهن التمثيلية لكنها أوضحت حقيقة الأمر وأكدت على أهتمام ورعاية حفيدها نور خالد النبوي لها وحبه واعتزازه بها، وانها متواجدة بشكل دائم ومستمر وسط عائلتها، والأن نعرض لكم أبرز المحطات الهامة في حياتها منذ نشأتها الي الأن.

 

 

عواطف حلمي زوجة و أم وجدة حنونة خطف قلوب جمهورها 

 

عواطف حلمى وهي جدة الفنان نور النبوي ابن الفنان خالد النبوي وظهرت معه مطلع العام الجاري خلال العرض الخاص لفيلمه "الحريفة"، أولى بطولاته السينمائية.

 

عواطف حلمي تألقت بالحجاب وتربعت على عرض الأحتشام في عالم الفن 

 

وقد وأعلنت عواطف حلمي اعتزالها الفن نهاية العام الماضي، بعدما أكدت انها تشعر باكتفاء تجاه ما قدمته من أعمال فنية طوال مسيرتها الفنية، إلى جانب أنها لا تتمتع بحالة صحية جيدة، كما بدأت تعاني مؤخراً صعوبة في الحركة.

 

وظهرت عواطف حلمي بإطلالات راقية جذابة مفعمة بالاحتشام في مختلف الأوقات فكانت من أوائل النجمات اللاتي ارتدن الحجاب في الوسط الفني، لتختار أزيائها بعناية فائقة مما جعلها تشبه الأمهات داخل منزالنا وهذا ما جعلها تحظى على مكانة مرموقة عند جمهورها لقرب شخصيتها وملامحها وإطلالاتها من حياتهم الحقيقة.

 

عواطف حلمي من مواليد برج الحمل ولدت في 4 أبريل 1942 في القاهرة.

 

عن حياتها

تزوجت من الفنان مجدي رزق، تخرجت من “المعهد العالي للفنون المسرحية" قسم تمثيل عام 1963. 

والتحقت بمسرح التلفزيون عام 1962، وهي ما زالت طالبة بالمعهد، ثم التحقت بفرقة مسرح الحكيم عام 1963، ثم فرقة المسرح الحديث عام  حتى عام 2002، 1974 حتى عام 2002، في عام 1998 حصلت على درجة فنان قدير بدرجة مدير عام من وزارة الثقافة.

 

ومن أهم أعمالها على المسرح "الإنسان الطيب" من إخراج سعد أردش، و"قلوب خالية" للمخرج نور الدمرداش، و"الأرانب" إخراج جلال الشرقاوي.

كما شاركت في العديد من اﻷفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية المصرية والخليجية، أشهرها "إمام الدعاة" مع حسن يوسف، و"أميرة في عابدين" مع سميرة أحمد، و"حديث الصباح والمساء" مع ليلى علوي وأحمد خليل، و"سوق العصر" مع أحمد عبدالعزيز، و"لن أعيش في جلباب أبي" مع الراحل نور الشريف.

وذاع شهرتها بمشاركتها في الأعمال الدرامية الهامة القريبة من قلوب جمهورها أبرزها، مسلسل يوميات ونيس، ليالي الحلمية، إمام الدعاة، هارون الرشيد، سوق العصر.

الفنانة عواطف حلمي الفنانة عواطف حلمي الفنانة عواطف حلمي 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عواطف حلمي عالم الفن الفنان نور النبوي عواطف حلمی

إقرأ أيضاً:

من كومبارس مع المشاهير لكاتب ومنتج محترف.. محمد يوسف: «لازم أحقق حلمي»

في عالم الفن، حيث تلتقي الأحلام بالواقع، وتتشابك الدروب بين النجاح والفشل، تبرز أحيانًا قصص نجاح استثنائية وملهمة، ومن بين هذه القصص تلمع قصة شاب مصري بدأ مسيرته كومبارس في العديد من الأعمال الناجحة بجانب المشاهير، لكنه بفضل شغفه وإصراره نجح في أن يصبح كاتبًا ومنتجًا له فيلم بمواصفات الأفلام العالمية، والذي بتميزه حجز دوره في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

من خلف الكواليس إلى الاحتراف

محمد يوسف، ابن منطقة المهندسين بالقاهرة، ذو الـ28 عاما، بدأ رحلته منذ طفولته، عبر تقليد الفنانين وكتابة سيناريوهات وهو في المرحلة الابتدائية، ما جعل مَن حوله يلتفتون لموهبته الاستثنائية محاولين إبرازها: «مكنتش فاهم يعني إيه تمثيل، بس كنت بشوف الممثلين بيعملوا كدا، وكنت بكتب في كشكولي الكلام اللي بلاقيني حاسس بيه، فالميس تشوفه تلاقيه أغنية، كانت بتستغرب إني كاتب ده وتقولي ده القافية مظبوطة والكلام متناغم أنت أكيد خدته من حد».

بعد سنوات من العمل خلف الكواليس شارك فيها في فيلم البدلة، ومسلسل فوق السحاب، ومسلسل حكايات بنات، بالإضافة للعديد من البرامج والإعلانات، كون محمد مع الوقت خبرة احترافية في عالم التمثيل والكتابة والإنتاج، إذ لم يكن يرى نفسه مجرد كومبارس، أو ممثل عابر، بل كان يرى في كل دور بسيط فرصة للتعلم والتقدم نحو حلمه الأكبر، وقد وجد ذاته في ظل الإصرار على النجاح حين بدأ بكتابة أعماله لذاته: «كنت بروح في مسرح الأوبرا وكانوا شايفين إن أنا موهوب، فكنت بروح سد خانة مكان حد، واشتغلت كومبارس في حتت كتير، لكن لقيت إن ده كله مش هيوصلني لحاجة، فقررت أمشي ورا حلمي وأعمل حاجة جديدة غير تقليدية في عالم السينما».

فيلم بوجوه جديدة وخطة عالمية 

«ليل مش فايت»، فيلم استثنائي بمواصفات الأفلام العالمية، مع اتباع التقاليد المصرية التي لا تخل بالاحترام العام للثقافة العربية، يعكس صراع الأحلام ضد الواقع، ويجمع طاقم عمل من الوجوه الجديدة للظهور لأول مرة في عالم السينما، وسط مزيج من المشاعر والأحداث التي لا تمنح البطولة المطلقة لشخص بعينه، بل يتشارك الطاقم بأكمله فيها، بفضل جودة الإنتاج والقصة الملهمة، نجح الفيلم في اقتناص مكان في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومن ثم يخرج للعرض في السينمات المصرية: «دايمًا بيقولوا عندنا مشكلة في الكتابة وده شيء طبيعي عشان مفيش اكتشافات ومفيش فرصة للشباب هما معتمدين على ناس خلصوا المحتوى اللي عندهم، وبعد ما كونت الخبرات اللي محتاجها قررت إني هعمل فيلم متعرضش قبل كدا زيه عالميًا أو محليًا، وأصريت أطلع معايا جيل كامل من الوجوه الجديدة لأني عارف مدى صعوبة الفرصة دي والمرمطة اللي بنشوفها عشان نوصل».

مقالات مشابهة

  • مصر.. الكشف عن حقيقة إدخال فنانة مشهورة دار مسنين بموافقة خالد النبوي
  • أشرف زكى يكشف تفاصيل تواجد عواطف حلمى بدار كبار الفنانين.. فيديو
  • أشرف زكي يكشف حقيقة إقامة عواطف حلمي في دار مسنين
  • هل أدخل خالد النبوي والدة زوجته إلى دار رعاية المسنين؟
  • سر تصدر عواطف حلمي للتريند.. تفاصيل
  • بعد موجة الغضب ضد خالد النبوي وابنه نور.. عواطف حلمي تقدم دليل براءَتهما
  • عواطف حلمي تتصدر تريند جوجل بسبب شائعات كاذبة عن تواجدها بدار المسنين
  • أشرف زكي: جدة نور النبوي لا تقيم في دار مسنين.. وتحب الخير ومساعدة زملائها
  • من كومبارس مع المشاهير لكاتب ومنتج محترف.. محمد يوسف: «لازم أحقق حلمي»