بدأ اليوم: أنشطة وفعاليات يتضمنها برنامج “الانضباط العسكري”
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
العُمانية – أثير
بدأت اليوم فعاليات برنامج الانضباط العسكري بمحافظة ظفار، بإشراف وزارة الثقافة والرياضة والشباب وعدد من الجهات العسكرية والأمنية وعدد من المؤسسات الحكومية الأخرى ذات الصلة.
استُهل البرنامج بتقديم إيجاز للمشاركين استعرض خلاله الأنشطة والفعاليات وأهم الجوانب التدريبية والتوعوية والتربويّة وبرنامج المحاضرات الشامل التي سيتضمنها البرنامج حتى 24 يوليو القادم، حيث ستقدم لهم تطبيقات عملية في المشاة العسكرية والأسلحة وحصص اللياقة البدنية، وعدد من المحاضرات ذات العلاقة.
وسيشتمل برنامج الأسبوع الأول على عدد من المحاضرات في الضبط والربط العسكري، والإسعافات الأولية، والعمل الجماعي وأساليب القيادة، والمخدرات والمؤثرات العقلية، بالإضافة إلى محاضرة في العلوم العسكرية، وأخرى حول التغذية وآثارها على اللياقة البدنية، وحلقتي عمل بعنوان (المواطنة والانتماء) و(الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال).
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
“تنتهك مبدأ الصين الواحدة”.. الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية
”
الثورة نت/..
أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.
وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.
ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.
وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.
ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.
ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.
في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.