بحرية الحرس الثوري تتسلم صواريخ كروز “قدير” و”نصير”
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
طهران / وكالات
أشاد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، أمس الأحد، بمهمة المجموعة البحرية 86 التابعة للجيش الإيراني.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن السيد الخامنئي، خلال استقباله أمس، قائد وطاقم المجموعة البحرية 86 التابعة للجيش الإيراني وعوائلهم، قوله: إن مهمة المجموعة البحرية في قطع مسافة تقدر بـ65 ألف كم خلال ثمانية أشهر، “عمل كبير وشرف عظيم”.
وأضاف: إن عدد القوات البحرية الشهيرة في العالم الذين قاموا بهذا العمل ويمكنهم القيام به قليل، لكنكم أنجزتم هذه المهمة وعبرتم من ثلاثة محيطات وعدتم إلى البلاد فخورًا.
وتابع: أعتقد أنه من الضروري أن نتذكر أسر الشهداء الأعزاء وأن ننحني إجلالا أمامهم.
وخاطب عائلات مجموعة 86 البحرية.. قائلاً: إن أحبائكم عادوا ورأيتموهم وعانقتموهم لكن الشهداء يبقي مكانهم فارغا لأسرهم ملفتا كل ما نمتلكه اليوم يعود إلى تضحيات الشهداء وكلنا مدينون لهم.
الجدير ذكره أن المجموعة البحرية 86 عادت إلى المياه الإقليمية الإيرانية، بعد مهمة وصفت بـ “التاريخية” بالنسبة للأسطول الإيراني، واستغرقت مهمة المجموعة البحرية ثمانية أشهر، وقطعت خلالها مسافة تقدر بـ 65 ألف كم.
من جانب آخر تسلمت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، أمس، صواريخ من نوع “قدير” و”نصير” المنتجة في الصناعات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية.
وذكرت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، أن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري، تسلمت صواريخ من نوع “قدير” و”نصير” المنتجة في الصناعات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية.
ويُعد صاروخ كروز “قدير” بمقدرته على مواجهة الحرب الإلكترونية ودقته العالية على الملاحة وإصابة الهدف أحد الصواريخ المتطورة الحديثة المضادة للقطع البحرية.
ويبلغ مدى صاروخ كروز “قدير” 300كم، وهو قادر على إصابة الأهداف البحرية المعادية بدقة عالية ويتميز بقدرة تدميرية هائلة.. وتم تصميمه وإنتاجه على يد الخبراء والمختصين الإيرانيين العاملين في الصناعات الدفاعية في الجمهورية الإسلامية في إيران.
وصاروخ كروز “قدير” شأنه شأن الصواريخ الأخرى من عائلته مثل “نور” “قادر” يمكن إطلاقه من الساحل والوسائط البحرية، الأمر الذي يكسبه مقدرة على التحرك والمرونة العملياتية العالية.
يعتبر صاروخ “قدير” أحد الصواريخ المتطورة ويتمتع بمقدرة على التجهيز السريع، ارتفاع التحليق المنخفض، وهو قادر على مواجهة الحرب الإلكترونية ويمتلك قدرة عالية على الملاحة، لذلك يصنف هذا الصاروخ من بين أكثر الصواريخ المضادة للوسائط البحرية تطوراً وحداثة.
ويشار إلى أنه تم إزاحة الستار عن صاروخ “قدير” في شهر أغسطس عام 2014، وخلال شهر فبراير تم افتتاح خط إنتاجه وجرى تسليم كميات كبيرة من هذا الصاروخ إلى قوات البحرية في حرس الثورة الإسلامية.
ويُستخدم صاروخ كروز “نصير” بحر- بحر عبر إمكانية الإطلاق من الشاطئ والبحر ضد أهداف بحرية منها البوارج الحربية والمنصات.
الجدير ذكره أن الجاهزية والرد السريع والعلو المنخفض والدقة العالية في إصابة الهدف وقدرة التدمير الكبيرة وإمكانية التشويش العالية عبر رادار متقدم والإطلاق من خلال الزوارق السريعة تعتبر من أهم خصائص صاروخ كروز “نصير”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“على بلاطة”
لا أحد على الإطلاق.. بكل ما تعنيه الكلمة،
قريب من رصيد تضحيات حزب الله !
سواءً في هذا العالم.. أو في المتوازيات الأخرى
أو حتى في المخيلات.. ليس ثمة أحداً على مقربة!
لو جمعت كل التضحيات.. كل الجهود.. كل ما قدم
كل ما بذل من أجل غزة، ووضعت في جدول المقارنة.. سيظل حزب الله متقدماً بخطوة.. باثنتين.. بثلاث.. وأحياناً بسنين ضوئية!
في الواقع، لقد حسم حزب الله هذه المنافسة منذ وقت مبكر، وانتزع كأس البطولة في الوقت الذي كان فيه البقية يحلمون بالمشاركة!!
نحن أمام مشهد لا تجوز فيه المقارنة، يمكننا القول:
إن الجميع يقف على خشبة مسرح العرض.. إلا حزب الله!
حزب الله وحده جالس على طاولة التحكيم!
بجوار المقاومة الفلسطينية!!
إن حزب الله متفوق بالدرجة التي لا يمكن لأحد أن يجاريه في ذلك إلا أهل غزة!
لذا، توقفوا عن السخف قليلاً.. ما رأيكم بهذا؟!
إليكم هذا المقترح:
فلتقوموا بالتصرف كالرجال.. أو على الأقل تظاهروا بفعل ذلك!
فلتقدموا مثالاً يحتذى به للأجيال القادمة، ما زال الوقت سانحاً.. من يدري؟!
ربما تكون هذه كفارة قبحكم السرمدي!
قوموا بأي شيء.. أي شيء.. تحدثوا عن فوائد الينسون والبابونج.. واكبوا روائج التيكتوك، العبوا الكلمات المتقاطعة.. افعلوا أي شيء..
عدا المزايدة على رجال، حذاء أصغر واحد فيهم
فيه من الشرف ما لا يسع إرشيفكم استيعابه!
تملكون مشاكل طائفية.. سياسية.. قومية..
مادية.. معنوية، مع الحزب ؟!
رائع، اذهبوا لزيارة أي مصحة نفسية.. مارسوا اليوغا.. استشيروا مريم نور، هل تعرفون مريم نور؟!
لا.. ولا أنا، ولكني واثق من أنكم ستجدون ضآلتكم عندها!
افعلوا أي شيء.. فقط لا تقحمونا في عقدكم النفسية!!
أي إشادة باليمن تهدف إلى التجريح أو التقليل أو النيل من حزب الله أو الأطراف المساندة لغزة
احتفظوا بها لأنفسكم !
لا نريدها.. لا تعنينا.. لسنا بحاجتها!
«وحده اليمن من وقف مع غزة حتى النهاية»؟!!
«وحده حزب الله ولبنان من وقف هنالك منذ البداية».
في المقابل، لا بداية ولا منتصف ولا نهاية لكم!
مع ذلك.. لديكم من الوقاحة بما يكفي للجلوس والتقييم والتصنيف!
لا أدرى أي جنون تعيشونه!
لكنني أعلم يقيناً أن محاولاتكم بائسة!
نحن أبسط من استمالات المدح وأكثر تعقيداً من تأثيرات القدح!
كما أننا نعرف التفريق بين الرفاق وأبواق النفاق، لدينا تسع سنوات من الخبرة.. هل نسيتم؟!
الآن بتم تتذكرون!