مشهد مذهل.. صاعقة تنسف شجرة ضخمة في لمح البصر
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي في فرنسا مقطع فيديو يوثق لحظة مرعبة لصاعقة برق تضرب شجرة ضخمة وتحولها إلى فتات بلمح البصر في بلدية أوجي، الواقعة في منطقة نوفال أكيتان غربي البلاد. ويُظهر الفيديو الذي حقق أكثر من مليون ونصف مشاهدة، قوة صاعقة البرق حيث هشمت الشجرة حتى إنها اختفت وذلك بعد هطول أمطار غزيرة على المدينة.
⚡️Incredible footage of a lightning bolt hitting and decimating a large tree in Augé, western France earlier today. Credit: Benjamin Estrade pic.twitter.com/XazDFbR78l
— Nahel Belgherze (@WxNB_) June 29, 2024من جانبه، أكد عمدة أوجي لوران بالوج في تصريح لقناة "بي إف إم" أن المشاهد المتداولة قوية بالفعل، لكن لحسن الحظ لم تشهد المنطقة خسائر كبيرة باستثناء بعض الأضرار المادية.
والبرق هو ظاهرة طبيعية تظهر في صورة شرارة كهربائية، تنشأ عن تفريغ مفاجئ وعنيف في مناطق الغلاف الجوي المشحونة. وعندما يكون التفريغ الكهربائي شديدا بين السحاب وجسم مشحون على الأرض يسمى البرق والرعد المصاحب له حينها الصاعقة.
وحسب هيئة الأرصاد الجوية الأميركية، يقتل البرق نحو 20 شخصا كل عام في الولايات المتحدة ويصاب مئات آخرون، بينما يعاني بعض الناجين أضرارًا عصبية مدى الحياة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
في مشهد إنساني صادم ..مركز الأطراف بغزة يستقبل 600 حالة بتر
الثورة نت/
كشف مركز الأطراف الصناعية والشلل في قطاع غزة اليوم الاثنين ، عن استقباله نحو 600 حالة من مبتوري الأطراف ممن أصيبوا خلال العدوان الصهيوني المستمرة على القطاع منهم 60% من الأطفال والنساء الفلسطينيين.
وأوضح المركز وفقا لوكالة فلسطين اليوم، أن 20% ممن تم استقبالهم هم من فئة الأطفال و40% من النساء، ” في مشهد إنساني صادم وغير مسبوق”.
ولفت إلى أنه جرى تركيب 100 طرف صناعي لنحو 100 مصابًا من الحرب حتى الآن، فيما تخضع حاليا 320 حالة للعلاج الطبيعي.
وفي يناير الماضي، أفاد مسؤول في وزارة الصحة بقطاع غزة بأن عدد حالات البتر في الأطراف العلوية والسفلية بلغ 4500 منذ بداية العدوان الصهيوني في أكتوبر 2023.
ويشن العدو غارات عنيفة على قطاع غزة، خاصةً الخيام ومراكز الإيواء بأسلحة ثقيلة، مما يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة والبتر والحروق، جلهم من النساء والأطفال.
ويضاعف الأمر سوءاً، أن استمرار القصف يزيد من الضغوط على القطاع الصحي، الذي يعاني أصلًا من نقص حاد في الإمدادات الطبية نتيجة الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 18 عامًا.