محافظ أسوان: المحافظة شهدت حلول جذرية لـ 28 مشروع متعثر بعد ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، أن مراكز المحافظة شهدت إنجازات ملحوظة بعد ثورة 30 يونيو، وخلال 11عام مضت شهدت البلاد تخطيط لإنجاز العديد من المشروعات التنموية والخدمية، وهو الذى تكامل مع وضع الحلول الجذرية للمشروعات المتعثرة والمتراكمة منذ سنوات طويلة، والتى وصلت لأكثر من 28 مشروع من خلال الدعم المباشر من صندوق تحيا مصر، بالتعاون مع الوزرات والجهات.
أضاف محافظ أسوان، في تصريحات صحفية له اليوم، أن الاحتفال بالذكرى الحادية عشر للثورة المجيدة، بقيادة حكيمة ورشيدة من الرئيس عبد الفتاح السيسى يأتي لتجسد مدى التلاحم والتكاتف بين الشعب المصرى العظيم، وقواته المسلحة والشرطة المدنية لتحقيق الانتصار للهوية المصرية والثقافة الوطنية وإنقاذها من الفرقة والدمار وإعادة سفينة الوطن للمسار الصحيح نحو تحقيق الأمن والأمان والاستقرار.
أضاف أن ما شهدته أسوان خلال الفترة الحالية فى تلبية إحتياجات المواطنين، وخاصة داخل قرى حياة كريمة، مع التطوير الشامل للمدن وتحديث وتطوير السيرفيس والمناطق السياحية والأثرية، بأفكار جديدة ومبتكرة خارج الصندوق.
وأشار أنه منذ توليه مسئولية المحافظة، قرر تحويل توجيهات القيادة السياسية إلى واقع ملموس، وليجنى مواطنو هذه المحافظة العريقة سلسلة من الإنجازات المتتالية فى مختلف قطاعات العمل العام.
وأوضح اللواء أشرف عطية، أنه توجد الكثير والكثير من النجاحات التى تحققت على أرض محافظة أسوان فى الجمهورية الجديدة، ومازال نهر العطاء والعمل والإنتاج مستمر ومتواصل للوصول إلى المعدلات القياسية فى تحسين مستوى معيشة المواطنين، والإرتقاء بجودة الحياة، وتمثل ذلك فى مبادرة " حياة كريمة "، والتى ساهمت فى توفير كافة الخدمات والمرافق بالجودة والكفاءة العالية، وكذا منظومة التأمين الصحى الشامل، والتى حولت المستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الطبية إلى صروح تمتلك بانوراما جمالية، وتضاهى مقايس الجودة العالمية عبر منظومة الجهار الدولية، لافتاً إلى أنه بالتوازى تم إجراء عملية جراحية وفقاً لرؤى مدروسة ومحكمة داخل المراكز والمدن من خلال إحلال وتجديد البنية التحتية من محطات وشبكات مياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء والإتصالات.
فضلاً عن تنفيذ مشروعات كبرى وعملاقة للمحاور والطرق للنهوض بشرايين التنمية والعمران بإنشاء وإفتتاح كوبرى كلابشة الحر، وكوبرى السيل والمضيق، وقريباً افتتاح كوبرى خزان أسوان البديل، وكوبرى دراو، والقطار السريع وإزدواج طريقى أسوان / القاهرة الصحراوى الغربى، وأسوان / أبو سمبل البرى للربط بين مصر وأفريقيا، وليكون ذلك قاعدة قوية لجذب المزيد من الفرص الإستثمارية فى كافة المجالات.
ولاسيما فى ظل الاهتمام الغير مسبوق بملف الاستثمار من القيادة السياسية والتنفيذية، والعمل على الترويج له، وتقديم كافة التسهيلات والتيسيرات الممكنة بالشكل الذى يساهم فى جذب المستثمرين المصريين والأجانب للإستغلال الأمثل للثروات والمقومات المحجرية والتعدينية والسمكية وغيرها.
وأشار أشرف عطية بأنه كل هذه الجهود من مشروعات متنوعة ومتعددة، تواكباً مع مشروعات التطوير والتجميل مع تحديث وسائل النقل الجماعى " السيرفيس " مما ساهم فى أن تصبح أسوان عروس المشاتى، وعاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية بانوراما جمالية ولوحة فنية متكاملة الأركان لإستقبال ضيوفها وزائريها من الأفواج السياحية والمصريين.
وهو ما تكامل بتنفيذ مشروع الهوية البصرية، لإبراز الشخصية المميزة للتراث والفنون والثقافات المتنوعة على أرض أسوان بمختلف مكوناتها وسماتها الحضارية والإجتماعية، وبالتالى النهوض بالقطاع السياحى والإرتقاء بمستوى الخدمات السياحية المقدمة للسائحين، وبالتإلى استعادة أسوان لمكانتها السياحية محلياً وعالمياً.
لافتاً إلى نجاح المحافظة فى الجمهورية الجديدة بافتتاح مركز نظم المعلومات والتحول الرقمى بمبنى ديوان عام المحافظة ليؤدى 82 خدمة متعددة للمواطنين، كما أن المركز مربوط بـ 11 مركز تكنولوجى متطور بجميع المدن والمراكز، وليساهم فى تحقيق رؤية مصر 2030 بميكنة الخدمات الحكومية، وفصل مقدم الخدمة عن متلقيها، وبالتالي الحد من الفساد الإدارى والمالى، وسرعة تلبية الخدمات الجماهيرية فى أسرع وقت ممكن وبأقل تكلفة.
وهو الذى سعت إلى تحقيقه المحافظة أيضاً بأفكار جديدة من خلال تنفيذ وإطلاق العديد من المبادرات، ومن أبرزها مبادرة " الناس لبعضهم " والتى أصبحت مظلة إنسانية ومجتمعية هادفة لرعاية البسطاء والأسر الأكثر احتياجاً.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار أسوان حياة كريمة شرائح المجتمع مبادرة الرئيس السيسى حياة كريمة محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
دعا مركز حقوقي، الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى إيجاد حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، مع بدء إضراب المدارس في صنعاء.
وأعرب المركز الأمريكي للعدالة، في بيان له، عن قلقه البالغ إزاء التدهور المستمر في أوضاع المعلمين في هذه المناطق، نتيجة توقف صرف رواتبهم منذ أكثر من سبع سنوات.
المركز، الذي يتخذ من ميشيغان الأمريكية مقراً له، أوضح في بيانه أن مليشيا الحوثي أوقفت منذ عام 2016 رواتب موظفي الدولة، بمن في ذلك المعلمون.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي أنشأت ما يسمى بـ"صندوق دعم المعلم"، بهدف تقديم حوافز للمعلمين، وتجني مليارات الريالات شهرياً من الرسوم المفروضة على الطلاب – والتي تصل إلى 4000 ريال من كل طالب – بالإضافة إلى عائدات الجمارك والضرائب، دون أن ينعكس ذلك بشكل إيجابي على المعلمين.
ولفت البيان إلى أن الحوثيين فرضوا رسوماً إجبارية تحت مسمى "المساهمة المجتمعية" لدعم المعلمين، لكن هذه الإجراءات لم تؤد إلى تحسين أوضاعهم المعيشية أو رفع جودة التعليم.
واتهم البيان، المليشيا الحوثية المدعومة من إيران بتجاهل المطالب المشروعة للمعلمين بصرف رواتبهم، بينما تخصص مبالغ ضخمة للموالين لها في المناصب العليا، وفقًا لتقارير حقوقية وإعلامية.
وذكر أن الإضراب الحالي للمعلمين ليس الأول من نوعه، حيث شهدت صنعاء عدة إضرابات سابقة قوبلت بحملات قمعية واتهامات بالخيانة من قبل المليشيا.
وكان نادي المعلمين اليمنيين، كشف في بيان أمس، عن الانتهاكات المالية التي تمارسها مليشيا الحوثي تحت غطاء "صندوق دعم المعلم والتعليم".
وأكد أن الأموال التي تجمعها المليشيا من المواطنين والمؤسسات الخدمية يتم توجيهها إلى جيوب قيادات الجماعة بدلاً من تغطية رواتب المعلمين، داعياً المواطنين والمؤسسات إلى رفض دفع أي مبالغ تحت مسمى دعم التعليم، وناشد الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتحقيق في هذه الممارسات.
ومنذ إنشاء "صندوق دعم المعلم"، فرضت المليشيا مبالغ مالية إضافية على الخدمات الأساسية، بما في ذلك فواتير الاتصالات والكهرباء.
وتشير تقارير محلية إلى أن هذه الجبايات تدرّ مليارات الريالات سنوياً، لكنها لم تُستخدم في تحسين أوضاع المعلمين أو تطوير قطاع التعليم، بل أصبحت مصدر دخل إضافي لقيادات الحوثيين ومموليهم.