واتساب يوقف الدعم عن 35 هاتفاً: ترقية الأجهزة أصبحت ضرورة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
في تحديث مهم، قام تطبيق واتساب بتغيير الحد الأدنى لمتطلبات النظام، مما يؤثر على المستخدمين الذين يمتلكون هواتف قديمة. ووفقًا لتقرير صادر عن CanalTech، فإن 35 هاتفًا محمولاً من علامات تجارية مثل Samsung وMotorola وHuawei وSony وLG وApple لن تتلقى بعد الآن تحديثات واتساب أو تصحيحات الأمان. تهدف هذه الخطوة إلى تحسين أداء التطبيق وأمانه، لكنها تترك بعض المستخدمين بحاجة إلى ترقية أجهزتهم لمواصلة استخدام واتساب.
تشمل قائمة الأجهزة المتأثرة مجموعة متنوعة من الموديلات الشائعة:
سامسونغ:
Galaxy Ace Plus
Galaxy Core
Galaxy Express 2
Galaxy Grand
Galaxy Note 3
Galaxy S3 Mini
Galaxy S4 Active
Galaxy S4 Mini
Galaxy S4 Zoom
موتورولا:
Moto G
Moto X
أبل:
iPhone 5
iPhone 6
iPhone 6S
iPhone 6S Plus
iPhone SE
هواوي:
Ascend P6 S
Ascend G525
Huawei C199
Huawei GX1s
Huawei Y625
لينوفو:
لينوفو 46600
لينوفو A858T
لينوفو P70
لينوفو S890
سوني:
إكسبيريا Z1
إكسبيريا E3
LG:
أوبتيموس 4X HD
أوبتيموس جي
أوبتيموس جي برو
أوبتيموس L7
وقد وضعت واتساب متطلبات جديدة لضمان استفادة المستخدمين من أحدث ميزات الأمان ووظائف التطبيق، حيث سيدعم التطبيق فقط الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل Android 5.0 أو الإصدارات الأحدث وأجهزة iPhone التي تعمل بنظام التشغيل iOS 12 أو الإصدارات الأحدث. هذا يعني أن أي هاتف يعمل على أنظمة أقدم من هذه الأنظمة لن يتلقى تحديثات مهمة بعد الآن، مما يجعله عرضة للمخاطر الأمنية. إذا كان هاتفك مدرجًا في القائمة، فقد حان الوقت للتفكير في الترقية إلى طراز أحدث لضمان بقاء رسائلك ومكالماتك وبياناتك آمنة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: الأساور الذكية تهدد صحة المستخدمين بالسرطان
أصبحت الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية من الأدوات الأساسية في حياتنا اليومية، لكن دراسة حديثة نشرتها الجمعية الكيميائية الأمريكية كشفت عن تحذير خطير يهدد صحة مستخدميها.
فقد أظهرت الأبحاث أن الأساور المصنوعة من مادة الفلوروإيلاستومر، التي تستخدمها العديد من الشركات الكبرى في تصنيع أساورها، تحتوي على مادة كيميائية ضارة تسمى "حمض البيرفلوروهكسانويك (PFHxA)"، التي تم ربطها بتأثيرات صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان.
مخاطر PFHxA على صحة الإنسانتستعرض الدراسة الأخيرة وجود "PFHxA" في أساور الساعات الذكية واللياقة البدنية القابلة للارتداء، وهي مادة تدخل الجسم عبر الجلد بشكل مباشر، حيث يُعتقد أن 50% من هذه المادة يتم امتصاصها عن طريق الجلد، ومن ثم تنتقل إلى مجرى الدم. وعندما يتم ارتداء هذه الأساور لأوقات طويلة، خصوصًا أثناء النوم أو ممارسة الرياضة، يصبح احتمال انتقال هذه المواد إلى الجسم أكبر. وتوصل الباحثون إلى أن هذه المواد الكيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، أبرزها السرطان.
كيف تدخل هذه المواد الكيميائية إلى الجسم؟تمثل هذه المواد خطرًا حقيقيًا لأنها تنتمي إلى مجموعة المواد الكيميائية الدائمة، التي لا تتحلل بسهولة في البيئة. تستخدم هذه المواد بشكل واسع في صناعة الإلكترونيات والملابس والأدوات المنزلية، لما لها من قدرة على مقاومة الحرارة والماء والزيت. ومع ذلك، فإن الدراسات الحديثة قد ربطت هذه المواد بمشكلات صحية كبيرة، مثل السرطان وتسمم الكبد، بسبب تراكمها في الجسم على مدار سنوات.
دراسة تكشف عن المستويات المرتفعة من PFHxAفي تحليل موسع لأساور الساعات الذكية واللياقة البدنية، وجد الباحثون أن الأساور المصنوعة من الفلوروإيلاستومر تحتوي على تركيزات عالية جدًا من "PFHxA"، تتجاوز بأربع مرات مستوياتها في مستحضرات التجميل. وفي بعض الحالات، تم اكتشاف تركيزات تصل إلى 16,000 جزء في المليار (ppb)، وهي كمية تعتبر شديدة الارتفاع.
الأساور الأغلى قد تكون أكثر ضررًاالأمر المثير للدهشة هو أن الأساور التي تحمل علامات تجارية عالمية وتُباع بأسعار مرتفعة أظهرت تركيزات أعلى من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالأساور الأرخص. وهذا يثير تساؤلات حول معايير الأمان المتبعة في تصنيع هذه المنتجات، مما يجعلها أكثر خطرًا على صحتنا.
كيفية الحد من المخاطر؟دراسة تحذر الأساور الذكية "سمًا قاتلًا" يهدد صحتك بالسرطانتوصل الخبراء إلى أن أفضل طريقة للحد من التعرض لـ PFHxA هي اختيار الأساور الأقل تكلفة التي تحتوي على مواد آمنة أكثر. كما ينصحون بتقليل الوقت الذي يقضيه الشخص في ارتداء هذه الأجهزة الذكية، خصوصًا أثناء النوم أو بعد ممارسة الرياضة.