الأرتكاريا الحرارية: أسبابها وأعراضها وكيفية الوقاية منها
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى زيادة حالات الأرتكاريا الحرارية، وهي حالة جلدية تتسبب في ظهور طفح جلدي أحمر يسبب حكة شديدة. تظهر الأرتكاريا الحرارية عند تعرض الشخص لأشعة الشمس أو الجلوس في مكان شديد الحرارة، وتعد رد فعل تحسسي يؤدي إلى إفراز الجسم لمادة الهيستامين وبعض المواد الكيميائية في الدم، مما يزيد من أعراض الأرتكاريا.
تشمل أعراض الأرتكاريا الحرارية احمرار الجلد، والحكة الشديدة، والتورم، وظهور بثور صغيرة، مما يعيق الشخص المصاب عن ممارسة حياته بشكل طبيعي. هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالأرتكاريا الحرارية، مثل العوامل الوراثية، ومرضى الربو، والإكزيما، والأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية.
بعض النصائح الصحية لعلاج الأرتكاريا الحرارية والوقاية منها تشمل تجنب الجلوس في أشعة الشمس المباشرة والحرص على الجلوس في الظل، والاستحمام بماء بارد، وارتداء ملابس قطنية لتقليل تهيج الجلد. كما يُوصى بعمل كمادات باردة لتقليل التورم وأخذ علاجات مضادة للالتهابات لتخفيف الأعراض. باتباع هذه الإرشادات، يمكن تقليل تأثيرات الأرتكاريا الحرارية والتمتع بصيف أكثر راحة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ما حكم نقض الوتر وكيفية الصلاة بعده؟
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم نقض الوتر وكيفية الصلاة بعده، وذلك ضمن جهودها في نشر التوعية الدينية وتيسير فهم أحكام الدين على المسلمين.
حكم نقض الوتر وكيفية الصلاة بعدهوقالت دار الإفتاء المصرية، في حديثها عن حكم نقض الوتر وكيفية الصلاة بعده، إنه إذا صلَّى الشخص الوتر في بداية الليل ثم أراد أن يتنفل بعده، فيجوز له أن يصلي ما شاء من الصلوات من غير أن يأتي بركعة أخرى ليشفع بها الوتر، وليس عليه أن يؤدي وترًا آخر في نهاية صلاته، لأن الوتر قد أُديّ سابقًا، وأن نقضه يؤدي إلى تعدد الأوتار وهو أمر منهي عنه.
نقض الوتر وكيفية الصلاة بعدهوأضافت دار الإفتاء في توضيحها عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك»، أن الوتر الأول قد تم على نحو صحيح فلا يتوجه إبطاله بعد تمامه، وهذا الرأي يجمع بين النصوص ويعتمد على القاعدة الفقهية «الجمع أولى من الترجيح»، و«الإعمال أولى من الإهمال».