الأرتكاريا الحرارية: أسبابها وأعراضها وكيفية الوقاية منها
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى زيادة حالات الأرتكاريا الحرارية، وهي حالة جلدية تتسبب في ظهور طفح جلدي أحمر يسبب حكة شديدة. تظهر الأرتكاريا الحرارية عند تعرض الشخص لأشعة الشمس أو الجلوس في مكان شديد الحرارة، وتعد رد فعل تحسسي يؤدي إلى إفراز الجسم لمادة الهيستامين وبعض المواد الكيميائية في الدم، مما يزيد من أعراض الأرتكاريا.
تشمل أعراض الأرتكاريا الحرارية احمرار الجلد، والحكة الشديدة، والتورم، وظهور بثور صغيرة، مما يعيق الشخص المصاب عن ممارسة حياته بشكل طبيعي. هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالأرتكاريا الحرارية، مثل العوامل الوراثية، ومرضى الربو، والإكزيما، والأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية.
بعض النصائح الصحية لعلاج الأرتكاريا الحرارية والوقاية منها تشمل تجنب الجلوس في أشعة الشمس المباشرة والحرص على الجلوس في الظل، والاستحمام بماء بارد، وارتداء ملابس قطنية لتقليل تهيج الجلد. كما يُوصى بعمل كمادات باردة لتقليل التورم وأخذ علاجات مضادة للالتهابات لتخفيف الأعراض. باتباع هذه الإرشادات، يمكن تقليل تأثيرات الأرتكاريا الحرارية والتمتع بصيف أكثر راحة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الجويني: المصالحة في ليبيا ليست مسؤولية المجلس الرئاسي فقط بل تشمل الجميع
ليبيا – الجويني: المصالحة الوطنية تحتاج إلى حلول غير تقليدية وملكية ليبية
أهمية المصالحة في ليبيا
أكد الباحث في العلاقات الدولية بشير الجويني، أن المصالحة الوطنية في ليبيا تمثل إحدى القضايا الحساسة والمعقدة، مشيراً إلى أن تجارب المصالحة في بلدان مرت بحروب أهلية، سواء في أمريكا اللاتينية أو أوروبا، أظهرت أن المصالحة ليست مجرد لحظة زمنية بل هي جزء من مسار شامل.
التجاذبات وتأثيراتها
وفي تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول“، أوضح الجويني أن المصالحة الوطنية في ليبيا خلال السنوات العشر الماضية ظلت رهينة التجاذبات الداخلية والخارجية، ما أعاق تقدمها. وشدد على ضرورة تمكين أطراف النزاع من امتلاك هذا المسار بشكل مباشر لضمان نجاحه.
خصوصية الوضع الليبي
وأشار الجويني إلى أن ليبيا لا تعاني من مشاكل اجتماعية أصيلة بين مكوناتها، مؤكداً أن القضايا المثارة مثل الفدرالية والشرق والغرب تم تضخيمها سياسياً، حيث عاش الليبيون مع هذه التباينات قبل 2011 بسلام ويمكنهم التعايش معها مجدداً.
أسئلة حول دور المجلس الرئاسي
وتساءل الجويني عن مسؤولية المصالحة الوطنية، قائلاً: “هل هي حكر على المجلس الرئاسي كما نص الاتفاق السياسي، أم أنها عملية أوسع تشمل النظام الجديد، والنظام القديم، وجميع مكونات المجتمع الليبي؟”.
الحاجة لحلول غير تقليدية
وشدد الجويني على أهمية استنباط حلول محلية وغير تقليدية للمصالحة، مؤكداً أن الوصفات الدولية الجاهزة مفيدة لكنها قد لا تكون ملائمة للتطبيق الكامل في ليبيا بسبب خصوصية السياق المحلي.
دور دول الجوار
ورأى الجويني أن دول الجوار التي مرت بتجارب مشابهة يمكنها تقديم خبرات قيمة لليبيا، لكنها لا ينبغي أن تفرض حلولاً، بل يجب أن تساعد الليبيين على صياغة نموذج مصالحة خاص بهم يتم بأيادٍ ليبية ويحقق الاستقرار الداخلي والإقليمي.