مستشفى «57357» يُكرم اللجنة المنظمة لسباق زايد الخيري
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أكد الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة لسباق زايد الخيري، أهمية الدور الريادي للمبادرات الإنسانية لدولة الإمارات، وأثرها الملموس في دعم المبادرات العلاجية والإنسانية عالمياً، جاء ذلك خلال حفل تكريم لجنة سباق زايد الخيري من قبل إدارة مستشفى سرطان الأطفال 57357 بمصر، والذي أقيم بفندق «إرث أبوظبي».
وأوضح الكعبي أنه تم توجيه العائدات الخيرية من سباق زايد الخيري لمستشفى سرطان الأطفال 57357 بمصر (أكبر صرح طبي لعلاج سرطان الأطفال بالمجان في الشرق الأوسط وأفريقيا)، وشراء أجهزة متطورة وبناء وتطوير المبنى الخاص به، وأثنى على جهود المستشفى في توفير الرعاية الطبية للأطفال المرضى وأشاد بالمبادرة الخاصة بتكريم لجنة سباق زايد الخيري، التي حملت الكثير من مشاعر الود والوفاء للإمارات وقيادتها الرشيدة التي لا تدخر أي جهد في دعم المشاريع والمبادرات الإنسانية في كل مكان بالعالم.
وقال الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي: «انطلق سباق زايد الخيري بأبوظبي في عام 2001، بقيمه التي تحمل الخير والعطاء للإنسانية، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تكريماً لرجل الخير الأول المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ثم اتسعت مظلة عطائه لتفيض بالخير إلى الولايات المتحدة الأميركية في 2005، وصولاً إلى جمهورية مصر العربية في 2014، ولايزال السباق يقام سنوياً في تلك المحطات ويقدم العون والمساعدات الخيرية للمراكز العلاجية والصحية، ونشكر جميع الداعمين للسباق الخيري من الجهات والمؤسسات الخيرية».
بدوره أكد الدكتور شريف أبو النجا المؤسس والرئيس التنفيذي لمستشفى سرطان الأطفال 57357 على الدور الكبير والمساهمة الفعالة لسباق زايد الخيري في دعم جهود المستشفى، بعد إقامة السباق الخيري في مصر عام 2014، الذي بلغت عوائده الخيرية لصالح المستشفى 15.8 مليون دولار، تم استخدامها في شراء الأجهزة والمعدات والعلاجات المتطورة، لتوفير أعلى جودة لبرامج علاج الأطفال المصابين بالسرطان، مشيرا إلى أن الإمارات وقيادتها الرشيدة، كانت ولاتزال لها مساهمات كبيرة في دعم مرافق المستشفى، وشراء الأجهزة المتطورة.
وأضاف أن إدارة المستشفى وعرفاناً منها بهذا الجميل أقامت مجسماً متحركاً في مدخلها الرئيس لصورة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وجاءت اليوم لتوجه الشكر للقائمين على سباق زايد الخيري.
حضر فعاليات حفل التكريم، الدكتور علي العبيدلي رئيس اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء، ومحمد يوسف الفهيم الأمين العام بالإنابة نائب الأمين العام للخدمات المساندة بالهلال الأحمر، وشيخة الكعبي الرئيس التنفيذي لـ«إرث أبوظبي»، ويعقوب السعدي مدير قنوات أبوظبي الرياضية، وعبدالرحيم الزرعوني مدير مكتب الاتصال المؤسسي في مجلس أبوظبي الرياضي.
تضمن الحفل كلمة لشيخة الكعبي قالت فيها:«نواصل العمل على إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي امتدت أعماله الخيرية إلى كل أرجاء العالم، واليوم يمضي على خطاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برؤية تتجسد في مبادرات إنسانية وخيرية منها سباق زايد الخيري».
وأوضحت أنه منذ انطلاق فكرة سباق زايد الخيري في أبوظبي عام 2001، لم تتوقف مبادراتها الخيرية على الإمارات فحسب، لكنها امتدت إلى جميع أنحاء العالم، ومنها جمهورية مصر العربية، وأن السباق الذي يحمل اسم رجل الخير الأول، نجح في جمع الآلاف حول هدف نبيل وعمل خيري، ليصبح رمزاً للعطاء والمحبة بين شعبي الإمارات ومصر.وتوجهت بالشكر لكل من شارك وساهم في هذا السباق الخيري من متطوعين ومنظمين وداعمين.
وقالت: «بفضل هذه الجهود استطعنا تحقيق نجاحات الكبيرة نفخر بها جميعا، وتم جمع مبلغ 15.8 مليون دولار لدعم مستشفى سرطان الأطفال 57357 في مصر، وسيستمر هذا العمل الخيري وفقاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة، مجسداً روح العطاء والمحبة التي تجمعنا».
وشهد الحفل أيضاً عرض فيلم تسجيلي عن مراحل تأسيس وتطوير مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال بالمجان، ودور الإمارات الرئيسي في تأسيس وتجهيز وتطوير المستشفى منذ عام 2007، حتى الآن.
وقدم الدكتور شريف أبو النجا في نهاية الحفل دروعا تذكارية للفريق محمد هلال الكعبي وإلى كل الشركاء والرعاة المساهمين في السباق. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مستشفى 57357 ماراثون زايد الخيري محمد هلال الكعبي مصر سباق زايد الخيري مستشفى سرطان الأطفال 57357 سباق زاید الخیری آل نهیان فی دعم
إقرأ أيضاً:
بسعة 240سرير.. تدشين مستشفى جديد بعين الدفلى
أشرف وزير الصحة عبد الحق سايحي، اليوم الثلاثاء، بولاية عين الدفلى على تدشين مستشفى جديد بسعة 240 سرير وهو المرفق الصحي الذي يعد من أكبر المشاريع الصحية بالمنطقة، ويحمل اسم المرحوم المجاهد “ماجن بن ميرة”.
وحسب بيان لوزارة الصحة، طاف الوزير رفقة الوالي والوفد المرافق له بمختلف الأجنحة التي يتوفر عليها هذا المستشفى. الذي يمتد على مساحة تفوق 7 هكتارات، وقد تم إنجازه وتجهيزه وفقا لأحدث المعايير الطبية. ليشكل بذلك صرحا طبيا متكاملا من شأنه أن يخفف الضغط. عن باقي المؤسسات الصحية ويساهم في ضمان أفضل الخدمات العلاجية لساكنة الولاية والمناطق المجاورة لها.
ويتوفر المستشفى الجديد على 21 مصلحة طبية و 11 غرفة للعمليات، مما يعكس تنوع وتكامل الخدمات الصحية المقدمة. حيث تشمل المصالح الجراحية، الجراحة العامة، جراحة الأطفال، جراحة العظام والرضوض، جراحة الأعصاب. جراحة الأنف والأذن والحنجرة، جراحة العيون. جراحة القلب والشرايين، جراحة الكلى والمسالك البولية، إضافة إلى مصلحة التخدير والإنعاش، الطب الشرعي والقانون الطبي. والطب الفيزيائي وإعادة التأهيل، يضيف البيان.
كما يضم المستشفى مصالح طبية متخصصة أخرى كطب الأطفال، الطب الداخلي، أمراض القلب، أمراض الكلى. امراض السرطان والصيدلية المركزية، ما يعزز من قدرة المؤسسة على التكفل الشامل بالمرضى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور