هيئة التراث تثري ذائقة جمهور بطولة الملك سلمان للأندية العربية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نفذت هيئة التراث مجموعة من الفعاليات الثقافية المنوعة بالتزامن مع منافسات بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية، والمقامة حاليًّا في مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف، لإثراء ذائقة الجمهور وتعريفهم بمخزون التراث الثقافي للمملكة، ولدعم جهود تنمية التراث الوطني ورفع مستوى الاهتمام والوعي.
وتشمل الفعاليات المقامة عروضًا للحرفيين والحرفيات وعروضًا حيةً من التراث الثقافي غير المادي تقدم مختلف ألوان تراث الفنون الشعبية في منطقة مكة المكرمة ومحافظة الطائف خاصة ومن أبرزها "الحيوما والزير والمجرور والخبيتي"، كما يقدم جناح هيئة التراث بمدينة الملك فهد الرياضية هدايا للزوار وعرض أفلام وثائقية عن أبرز مواقع التراث الثقافي والموروث الشعبي بالطائف.
وتسعى هيئة التراث من خلال المشاركة في الفعاليات التي تستضيفها المملكة لإبراز دور الهيئة في حفظ وصون التراث الثقافي، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث الثقافي والمسؤولية المشتركة في الحفاظ عليه.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة التراث بطولة الملك سلمان للأندية العربية التراث الثقافی هیئة التراث
إقرأ أيضاً:
هيئة الآثار والمتاحف تُدين إحراق مسجد “العارف بالله” في جبل حبشي بتعز
الثورة نت|
أدانت الهيئة العامة للآثار والمتاحف إقدام عناصر من حزب الإصلاح على إحراق مسجد العارف بالله أحمد بن عبدالله الحضرمي التاريخي بقرية الغَدف في منطقة العرمة بمديرية جبل حبشي في محافظة تعز.
ونددت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم، بإحراق المسجد الذي يعود تاريخه لأكثر من 600 عام، من قبل عناصر إجرامية من قبل حزب الإصلاح، معتبرًا المسجد، رمزاً من رموز التراث الثقافي والديني.
وأكدت الهيئة أن جريمة إحراق المسجد الذي نفذته جماعات تكفيرية وإرهابية، يتنافى مع القيم الدينية والأخلاقية التي لا تحترم المقدسات الدينية، مشددة على ضرورة التصدي لمثل هذه الجرائم التي تستهدف التراث والتاريخ الإنساني اليمني.
ودعت البيان، المجتمع المحلي في المنطقة الجهات الأمنية في مديرية جبل حَبَشي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة وضبط المتورطين وإحالتهم للجهات المعنية للتحقيق في الحادثة، مشيرة إلى أن تلك الأعمال تُعد سلوكاً دخيلاً على المجتمع اليمني.
وأكدت الهيئة أهمية تكثيف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، مشددة على ضرورة حماية التراث الثقافي والديني لأثره في تعزيز الهوية الإنسانية المشتركة.