أعلن وزير الطاقة السعودي عبدالعزيز بن سلمان عن توقيع عقود المرحلة الثانية من مشروع "حقل الجافورة" والمرحلة الثالثة من مشروع "توسعة شبكة الغاز الرئيسية" في البلاد.

وقال بن سلمان: "تبلغ الطاقة الحالية لشبكة الغاز الرئيسية حوالي 4 آلاف كيلو واط،و سيتم ربط المشروع بـ 40 منشأة تشمل محطات الكهرباء وتحلية المياه ومصانع ومعامل إنتاج البتروكيماويات".

إقرأ المزيد السعودية تطور حقل "الجافورة" باحتياطات ترليونية

وأضاف: "أكرر بثقة أكثر، من لم يشارك في شراء أسهم أرامكو سيندم، ولن يغلبنا أحد في عملية تقليل كلفة إنتاج الطاقة بكل أشكالها".

وأكد أن حقل الجافورة هو الأكبر في الشرق الأوسط، وتقدر الاحتياطيات المؤكدة للحقل 200 ترليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.

ويمتد حوض الحقل إلى 17 كلم مربع، والعقود المبرمة لتطوير الحقل بالمرحلة الأولى تقدر بنحو 10 مليار دولار.

ويستهدف المشروع إنتاج 420 مليون قدم مكعب قياسية في عام 2030، وبالإضافة إلى 630 ألف برميل من سوائل الغاز الطبيعي والمكثفات في 2030".

كما سيوفر الحقل 500 ألف برميل من النفط الخام المكافئ للغاز الطبيعي للاستهلاك المحلي، ويبلغ طول شبكة خطوط الأنابيب للنقل الرئيسية وخطوط التدفق وخطوط تجميع الغاز 1500 كلم، وبدأ تطوير الحقل في 2021 وموعد الإنتاج المتوقع 2025.

 

المصدر: RT

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الرياض الغاز الطبيعي المسال النفط والغاز سلمان بن عبدالعزيز آل سعود محمد بن سلمان

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يشهد مراسم توقيع عقود تدويل بنك المعرفة المصري مع ناشرين دوليين

شهد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الأحد، مراسم توقيع عدد من عقود تدويل خدمات بنك المعرفة المصري، بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجموعة من الناشرين الدوليين، وذلك بما يتيح لبنك المعرفة تقديم خدمات الناشرين لجهات وهيئات وجامعات خارج مصر، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور.

ووقع العقود عدد من الناشرين الدوليين، كما تضمنت مراسم توقيع إطلاق بنك المعرفة المصري وتوسيع خدماته إقليميا ودوليا، إعلان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع الناشر الدولي "Elsevier" إطلاق مؤشر المعرفة المصري، وهو أداة تحليلية رائدة تهدف إلى تقييم الأداء البحثي في مصر بشكل شامل ودقيق يضم لأول مرة مجمل المخرجات البحثية المصرية المنشورة محليا ودوليا على حد سواء، فضلا عن انفراده بتقييم الأبحاث والدوريات العلمية المنشورة باللغة العربية لأول مرة بنفس المعايير والمقاييس الدولية، وهو ما يدعم الأبحاث في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية.

يأتي إطلاق هذا المؤشر، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز البحث العلمي في مصر، ورفع مكانتها على الخريطة العلمية العالمي.

وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن توقيع اليوم يأتي تنفيذاً لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتوجيهات الدكتور رئيس مجلس الوزراء، وخاصة بعد استقبال الدكتور مصطفى مدبولي وفد منظمتي "اليونيسكو" و"اليونيسيف" لاستعراض أوجه التعاون دعما للعملية التعليمية والأكاديمية والبحثية.

وقال الدكتور أيمن عاشور: ما تم توقيعه اليوم من عقود من شأنه إتاحة تجربة منصة "بنك المعرفة المصري" للدول الأخرى، مع العمل بشكل مستمر على تطويرها، وفي ضوء الزيارة الدراسية لوفد منظمتي اليونسكو واليونيسيف ومشاركة 21 دولة، فعمدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى العمل على تعميم التجربة إقليميا، من خلال عقد عدة اجتماعات تنسيقية وتعريفية بخدمات ومردود بنك المعرفة المصري، وعلى رأسها عقد اجتماعات مع اتحاد الجامعات العربية، واتحاد مجالس البحث العلمي العربي، والتي أسفرت عن الاتفاق على توحيد الجهود إقليميا، من خلال توسيع مظلة خدمات بنك المعرفة جغرافيا تحت مسمى "EKB Int"، وتدويل التجربة انطلاقا من الشراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في بنك المعرفة المصري، وكل من اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية.

وفي الوقت نفسه، أضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي: "يمثل إطلاق مؤشر المعرفة المصري خطوة مهمة نحو بناء نظام بحثي قوي ومستدام في مصر، حيث سيُمكّن هذا المؤشر الباحثين وصناع القرار من اتخاذ قرارات قائمة على الدليل وأكثر دقة لقياس ووضع الخطط والسياسات الرامية، لتعزيز الإنتاج العلمي والابتكار في مصر".

كما يساعد مؤشر المعرفة المصري في تمكين دراسة وتتبع هجرة العقول ودراسة مدى مساهمة ومشاركة أبناء مصر من الباحثين في مختلف دول العالم، حيث أظهر المؤشر أن مصر تعد بالفعل مركزًا بحثيًا دوليًا يربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ببقية العالم وتمثل مشاركا فاعلا ومصدرا للمعرفة دوليا.

بدورها.. أوضحت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، أن بنك المعرفة مر بعدة مراحل رئيسية خلال إنشائه بداية من إنشاء المنصة، مُرورًا بمرحلة الإثراء للمنصة، وأَخيرًا مرحلة الاستدامة، حيث إن بنك المعرفة يُعد تجربة واعدة وناجحة يُحتذى بها، ونمُوذجًا في مجال بوابات ومنصات التعلم الرقمية في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى الدور الكبير لبنك المعرفة في تعزيز توجه الجامعات نحو المرجعية والحضور الدولي، والذي يعكس إيمان القيادة السياسية العميق بأهمية التعليم والمعرفة في بناء الإنسان، وأهمية تعظيم الاستفادة من بنك المعرفة المصري في ضوء ما يوفره من إمكانات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب وإتاحة الوصول الحر للمعارف والبحوث، فضلا عن إتاحة جميع أنواع العلوم والمعارف للطلاب والباحثين.

كما نوهت إلى دور بنك المعرفة المصري في تنمية المهارات، وإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل، لافتة إلى أن بنك المعرفة أسهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية دوليًا، كما أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل على جعله منصة رائدة للتعليم العالي والبحث العلمي على مستوى العالم، وزيادة الإنتاجية البحثية بالجامعات والمراكز والهيئات البحثية المصرية.

وأوضحت أن المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو كان قد اعتمد بالإجماع مشروع القرار الذي قدمه وفد مصر لدى المُنظمة للمجلس، والذي جاء بعنوان: بنك المعرفة المصري، والذي تضمن تسليط الضوء على مُبادرة بنك المعرفة المصري التي تهدف إلى خدمة القطاع التعليمي والبحث العلمي بالجامعات المصرية، والمراكز البحثية المصرية، ودعا المجلس التنفيذي في قراره إلى دراسة تلك المُبادرة المهمة بدقة من أجل استخلاص أهم الدروس المُستفادة، وآليات التشغيل، وكيفية التغلب على التحديات، ونقلها للدول الأعضاء بالمنظمة من أجل الاستفادة منها في إنشاء منصاتها الوطنية للتعلم الرقمي، وإتاحة المعرفة وتبادل الخبرات، حيث أسفرت زيارة الوفد عن الموافقة على اعتبار بنك المعرفة الدولي تجربة رائدة في التعليم الرقمي والتحول الرقمي للمعرفة وكذلك تصدير المعرفة.

ولفتت إلى أن منظمتي اليونسكو واليونيسيف أصدرتا تقريرا حول بنك المعرفة المصري، تحت عنوان "تجربة بنك المعرفة المصري.. دراسة حالة"، وتم نشر هذه الدراسة على الموقع الرسمي للمنظمتين، والتي تعد أول دراسة حالة لمنصة تعليمية إلكترونية أو رقمية يتم التنويه عنها وإدراجها ضمن مبادرة منصات بوابات التعلم الرقمي حول العالم، والتي أطلقتها المنظمتان.

اقرأ أيضاًنائب رئيس الوزراء يستعرض تحديات المناطق الصناعية والمصانع بمحافظة القليوبية

رئيس الوزراء يبحث مع سفير الكويت بالقاهرة دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين

رئيس الوزراء يستعرض تقريرا حول أرصدة السلع الأساسية والاستراتيجية وأسعارها

مقالات مشابهة

  • «ميدان» ترسي عقد المرحلة الثانية من مشروع «الحي الأول غرب»
  • الغاز الطبيعي الأوروبي يواصل الانخفاض
  • الرباعي والجيلاني وقريعة يضعون حجر أساس المرحلة الثانية من مشروع كريف وادي السر في بني حشيش
  • مدبولي يشهد توقيع عقود تدويل بنك المعرفة المصري مع ناشرين دوليين
  • الحكومة: توقيع عقود تدويل بنك المعرفة المصري مع عدد من الناشرين الدوليين
  • رئيس الوزراء يشهد مراسم توقيع عقود تدويل بنك المعرفة المصري مع ناشرين دوليين
  • توقيع عدد من عقود تدويل بنك المعرفة المصري ناشرين دوليين
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع عدد من عقود تدويل بنك المعرفة المصري مع ناشرين دوليين
  • الوطنية للنفط: إنتاج ليبيا من النفط الخام تجاوز 1.4 مليون برميل يومياً
  • زيادة في إنتاج الغاز الطبيعي المصري عقب دخول آبار جديدة للعمل