مع اقتراب إعلان التغيير الوزاري.. ماهي مطالب المواطنين من قطاع النقل؟
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
مع اقتراب إعلان التغيير الوزاري، طالب عدد من الخبراء بتكثيف العمل خلال الفترة المقبلة على تطوير قطاعات منظومة النقل المختلفة سواء السكك الحديدية أو الطرق والكباري والمحاور على النيل، أو منظومة المواني البرية والبحرية، فضلاً عن مترو الأنفاق، لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
طالبت الدكتورة داليا يونس، وكيلة كلية النقل الدولي واللوجستيات بالأكاديمية العربية، من وزارة النقل باستكمال العمل على التوسع في وسائل النقل الذكي الصديق للبيئة، والتوسع في مشروعات تطوير الطرق والكباري والمحاور النيلية، فضلاً عن الاهتمام بعقد شراكات دولية مع كبرى الخطوط الملاحية على مستوى العالم.
تشغيل القطارات الإسباني
وشددت خلال حديثها لـ«الوطن» على ضرورة إتاحة مزيد من الفرص لتمكين الشركات المصرية الوطنية، لتنفيذ العديد من المشروعات المهمة في النقل، والإسراع في تنفيذ مترو الخط الرابع ومترو الإسكندرية، وتكثيف تشغيل القطارات الإسباني المكيفة على خطوط السكة الحديد على الخطين البحري والقبلي.
وأكدت ضرورة زيادة عدد المحطات التي يقف عليها قطار التالجو الفاخر والمراكز المميزة، موضحة أن هذه النوعية من القطارات قدمت خدمات متميزة لجمهور الركاب خلال الفترة الأخيرة لابد من الحفاظ عليها، مشددة على زيادة عدد القطارات المكيفة على الخطين الأول والثاني للمترو.
وقال الدكتور حسن مهدي، أستاذ الطرق والنقل بجامعة عين شمس، إن المواطن يأمل أن تهتم الدولة بالقطاع الخدمي والذي ضمنه وزارة النقل، إذ أن الوزارة مسئولة عن خدمات تمس حياة المواطن اليومية، موضحا أن التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة دللت على أهمية وجود وسائل نقل ذات جودة متميزة: «التكييف في كل عربات المترو لم يكن رفاهية حاليا».
ضرورة الاهتمام بالصيانة
وشدد على ضرورة الاهتمام بالصيانة، قائلا «مشكلة مرافق النقل عدم وجود الصيانة الأمر الذي يستبب في تدهور الخدمة»، مؤكدا أن هناك مشروعات جيدة علينا الحفاظ على مستواها من خلال برامج الصيانة سواء دورية أو روتينية.
وأكد الدكتور محمد علي، خبير النقل البحري، على ضرورة العمل في الفترة المقبلة على جعل المواني البحرية لوجستية ذكية خضراء، وربط المواني بشبكات الملاحة الدولية ورفع كفاءة العاملين بها على المستوى الدولي: «ده هيساعد في تقدم ترتيب مصر العالمي».
تسعير خدمات المواني
وشدد على ضرورة التسعير لخدمات المواني وفق الأسس الاقتصادية، والاهتمام بالبنية الفوقية في المواني واللوجستيات، مؤكداً على ضرورة الاهتمام باللوجستيات لجعل مصر مركزا للتجارة العالمية واللوجستيات، وأن يكون هناك جهاز لتنظيم اللوجسيات وتشكيل مجلس أعلى للوجستيات: «عشان ميكونش فيه تنازع بين الوزارات المختلفة في الأمور اللوجستية».
وأكد ضرورة وجود مرصد لتتبع الأداء اللوجستي، والاهتمام بالنقل المتعدد الوسائط والنقل المتكامل لتكون مصر مركزا لتجارة الترانزيت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة النقل القطارات السكة الحديد الركاب على ضرورة
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الديمقراطي الأمريكي: الاهتمام الأول لترامب وإدارته حالياً سيكون بهذا الأمر
أدى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، ونائبه، جيه دي فانس، اليمين الدستورية ، الاثنين، في مبنى الكابيتول، حيث أجريت مراسم تنصيب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
ماذا بعد فوز ترامب؟وفور أدى القسم الدستوري، تعهد دونالد ترامب بأن يعيد أمريكا عظيمة من جديدة، في كلمته أمام حشد كبير تحت سقف الكابيتول الذى احتضن الحفل بدلا من الخارج بسبب البرد القارس.
وأمام رئيس المحكمة العليا، جون روبرتس، قال ترامب: "أقسم أنا ترامب جازما أنني سأقوم بإخلاص بمهام منصب رئيس الولايات المتحدة، وبأنني سأبذل أقصى ما في وسعي لأصون وأحمي وأدافع عن دستور الولايات المتحدة، وأرجو من الله أن يساعدني".
في هذا الصدد قال الدكتور مهدى عفيفى عضو الحزب الديمقراطى الأمريكى إن تنصيب ترامب للمرة التانية يسمى في مجال السياسة "تحقيق الرغبة الشعبية وتطبيق الديموقراطية"، و ما حدث كان نتيجة اخطاء ارتكبها الديمقراطيين في التعاطي مع امور كثيرة، و ايضا القضايا الدولية لاول مرة كانت من العوامل المؤثرة حيث إن تعامل الادارة مع القضية الفلسطينية كانت من أحد العوامل التي أدت إلى خسارة الديموقراطيين بهذا الشكل.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " اما عن ردود الفعل الدولية فهي تتباين لكن هناك حذر من بعض الدول بسبب تعهده بالخروج من بعض المعاهدات ، وتهديده لبعض الدول كما رأينا مثل "بنما" ، وموقفه تجاه القضايا في الشرق الاوسط، فضلا عن قضايا المناخ وكيف يتم التعامل معها، الناتو ، وموضوعات كثيرة يتخوف منها الكثيرين، بالاضافة الى مسألة امكانية فرض ضرائب ورسوم جمركية على البضائع الواردة من الصين ومن الدول الاخرى وحتى الدول الاوروبية، اما ردود الفعل الداخلية في الولايات المتحدة الامريكية فهي متباينة كذلك فهناك من يراه انه كان لابد ان لا ينتخب، وهناك من يرى أنه قد يؤدي الى تحسين الحالة الاقتصادية في امريكا ، وبالتالي الاراء متباينة في الداخل، ولكن في النهاية تم انتخابه وتم تنصيبه.
وتابع: اما فيما يتعلق بعلاقات الولايات المتحدة الامريكية مع الشرق الاوسط فهي تختلف من بلد لاخر، فبشكل عام الاهتمام الاول لترامب وادارته حاليا سيكون بامن وسلامة اسرائيل، وهذا هو التعهد الذي تعهده ترامب خلال حملته الانتخابية وذكر مرارا وتكرارا انه له علاقات جيدة مع الدول العربية المختلفة، وبالتالي في ظل دعمه المستمر لاسرائيل فاعتقد ان ترامب لن يحاول التدخل اكبر في الشرق الاوسط.
واردف: ولا يمكن ان يتخذ اجراءات معينة لتعزيز الامن والسلام العالمي حيث إن الامن والسلام العالمي لابد ان يكونان من خلال قوى مختلفة وطبعا الولايات المتحدة الامريكية على رأسها ثم تأتي روسيا والصين ، وبالتالي لابد من الاعتماد على دول محورية في مناطق مختلفة سواء كانت افريقيا او اسيا لذلك لابد ان يكون العمل من خلال منظمة الامم المتحدة والتي للاسف الشديد ترامب لا يعترف بها، وتعهد ترامب للجماعات الصهيونية ومؤيدي اسرائيل في الولايات المتحدة الامريكية اطلاق عنان اسرائيل في بناء المستوطنات ، كما اننا رأينا في حملاته الانتخابية انه امسك بخريطة لفلسطين وقال إن اسرائيل شكلها صغير وسط جيرانها وهو ما يعني رغبته في توسع اسرائيل.