يورو 2024.. موسيالا: أشعر بالسعادةوأسعى للعب بشكل أفضل
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
حسم منتخب ألمانيا فوزه على الدنمارك 2 /صفر بعد تلقي مساعدتين حاسمتين من تقنية حكم الفيديو المساعد (الفار) لكن لا يوجد أدنى شك في الهدف الاستثنائي لجمال موسيالا /21 عاما/ الذي بات يقتسم صدارة قائمة هدافي كأس أمم أوروبا (يورو 2024) ويبحث عن المزيد.
وتأهل منتخب ألمانيا لدور الثمانية ليورو 2024 في الوقت الذي ألمت فيه مشاعر الحسرة والغضب على المعسكر الدنماركي بعد أن صبت قرارات تقنية الفار لصالح الماكينات خلال مباراتهما مساء السبت في دور الستة عشر.
لكن رغم هذا الجدل يدرك الدنماركيون أن منتخب ألمانيا يستحق الفوز والتأهل، بفضل موهبة موسيالا.
وسجل موسيالا الهدف الثاني للماكينات في الدقيقة 68 بعد إلغاء هدف للدنمارك ثم تسجيل كاي هافيرتز الهدف الأول لأصحاب الأرض من ضربة جزاء.
وتلقى موسيالا تمريرة طولية من المدافع نيكو شلوتربيك الذي يامل في الحفاظ على مكانه بالتشكيل الأساسي مع انتهاء فترة إيقاف جوناثان تاه.
وتعامل موسيالا مع الكرة بشكل رائع وأفلت من الرقابة قبل أن يسدد بشكل مثالي وهادئ في الشباك الدنماركية.
وبعد الأداء المحبط للمنتخب الألماني في مونديال قطر 2022 وخروجه من دور المجموعات لكأس العالم للمرة الثانية على التوالي، غير موسيالا، لاعب بايرن ميونخ الشاب، الواقع وبات يقتسم صدارة قائمة هدافي يورو 2024 برصيد ثلاثة أهداف، ويحمل حاليا آمال الدولة المضيفة للبطولة القارية.
جرى استبعاد صانع اللعب الشاب فلوريان فيرتز بشكل مفاجئ أمام الدنمارك والدفع بليروي ساني زميل موسيالا في بايرن ميونخ، لكن لو حدث نفس الأمر مع موسيالا كان سيسبب صدمة عميقة بين الجماهير الألمانية.
وقال موسيالا بعد صعود بلاده لملاقاة الفائز من مواجهة إسبانيا مع جورجيا يوم الجمعة المقبل في دور الثمانية "دائما أردت أن أكون نشيطا وأحرز الأهداف، أشعر بالسعادة".
وأضاف "أدرك أن بمقدوري اللعب بشكل أفضل، الأهداف تساعدني، مازلت اتطلع للتطور".
وكون المنتخب الدنماركي قدم عرضا قويا أضاف مذاقا خاصا للهدف الذي سجله موسيالا، والذي قد يجد نفسه في مواجهة مباشرة في مرحلة لاحقة من البطولة مع إنجلترا، البلد التي نشأ به.
واوضح نجم بايرن ميونخ "لاحت لنا فرص لجعل المباراة أسهل، الشيء الجيد هو أننا نصنع الفرص، في يوم أخر ستتحول كل تلك الفرص إلى أهداف".
وأعتقد يواخيم أندرسن أنه وضع منتخب الدنمارك في المقدمة بعد فترة التوقف الثانية في المباراة، بعد فترة توقف أولى بسبب عاصفة رعدية أعقبها فترة الاستراحة بين شوطي المباراة، لكن استغرق الأمر دقيقتين للنظام شبه الآلي وتقنية فار قبل أن يتبين أن توماس ديلاني كان متسللا.
وكان أندرسن بطل المشهد مرة أخرى بعد احتساب ضربة جزاء ضده بعد أن لمست الكرة يده أثناء تمريرة ديفيد راوم، ليسجل منها هافيرتز هدف التقدم للماكينات.
وخلال العاصفة الرعدية، لم يكن بمقدور الصحفيين الدنماركيين سوى التحسر على قراري تقنية الفار، وحتى النقاد الألمان اختلفوا مع ركلة الجزاء بعد استدعاء الحكم مايكل أوليفر للشاشة من قبل فريق مراجعة الفيديو.
وجرى التأكد من لمس أندرسن الكرة بيده بفضل التكنولوجيا الجديدة حيث تم الاستعانة بشريحة ذكية في الكرة لمراقبة تحركاتها، لكن لاعب الوسط الألماني السابق ديدي هامان كتب عبر منصة "إكس"، "لم أؤمن أبدا بنجاح تقنية فار، لقد تعاملت مع الجيد والسيئ ولكن الليلة هي المرة الأولى التي أشعر فيها بالقلق الشديد بشأن لعبتنا الجميلة".
كما تعاطف مايكل بالاك القائد السابق لمنتخب ألمانيا مع أندرسن وقال لمحطة "ماجينتا تي في" ""كيف من المفترض أن تنزل ذراعك عن متر واحد؟ إنه لا يستطيع حتى التفاعل".
لكن بالاك عاد وأكد أن الفريق الأفضل فاز "هو فوز مستحق، الأولاد أدوا بشكل رائع".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدنمارك منتخب ألمانيا يورو 2024 موسيالا منتخب ألمانیا
إقرأ أيضاً:
مدبولي: أشعر بالفخر أنني شاركت ولو بجهد صغير في تنفيذ المشروعات القومية العملاقة
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن القطاع الهندسي في مصر رائد وعظيم، قائلا: "أشعر بالفخر والاعتزاز حينما يزورني بعض رؤساء الجمهوريات ورؤساء الوزراء ووزراء من دول مختلفة، ويرون حجم عملية التنمية التي تمت في مصر، ويقفون مبهورين من حجم الإنجاز وسرعته والجودة التي يُنفذ بها، ويؤكد هؤلاء أن ما يحدث في هذه البلد هو إعجاز بكل المقاييس"، مضيفًا بقوله: "والأهم أن هؤلاء يطلبون صراحة وبطريقة مباشرة مشاركة ودعم المؤسسات الهندسية المصرية التي نفذت هذه المشروعات في مصر، في المشروعات التي تُنفذ في بلدانهم، وهذا بالتأكيد يدعونا جميعا للفخر والاعتزاز".
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مشاركته مساء اليوم /السبت/ في احتفالية اليوبيل الذهبي لخريجي كلية الهندسة للدفعات بين عامي 1969 و1973، بقاعة الاحتفالات الكبرى، بجامعة القاهرة، ورحب في مستهلها، بالدكتور أحمد نظيف، رئيس وزراء مصر الأسبق، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس وزراء مصر الأسبق، والوزراء، ورؤساء الجامعات، والمحافظين، وأساتذة كلية الهندسة بجامعة القاهرة.
كما رحب الدكتور مصطفى مدبولي بالدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام عبد الفتاح، عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة.
وخلال كلمته، أعرب رئيس الوزراء عن سعادته بلقائه اليوم مع عدد كبير من الأساتذة العظماء، حيث شرف بأنه كان طالباً يتلقى العلم من هذه القامات العلمية الجليلة.
وأكد رئيس الوزراء، خلال كلمته، أن هذا شرف عظيم له أن يحظى بالتواجد في هذا المبنى العريق تحت قبة جامعة القاهرة التاريخية العظيمة، التي كانت دائماً رمزاً ومنارة للعلم وعنوانا لتقدم وريادة مصر، داعياً الله أن تظل مصر قوية ورائدة.
وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى تاريخ إنشاء كلية الهندسة بجامعة القاهرة، حيث ذكر أنها نشأت بقرار من حاكم مصر محمد علي، والذي يُعد رائد مصر الحديثة، حيث تم تسمية الكلية في ذلك الوقت باسم "المهندسخانة"، لافتاً إلى أن التُخصص الرئيسي لها في ذلك الوقت كان العمل على تنفيذ مشروعات الري العملاقة.
وأضاف رئيس الوزراء أنه منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا فإن هذه الكلية العظيمة، تقوم بدور تنويري مهم للغاية، من خلال تعاقب أجيال متتالية من المهندسين العظماء الذين أسهموا بتفان وإخلاص في بناء وتصميم وتنفيذ العديد من المشروعات القومية الرائدة، ليس في مصر فقط، ولكن أيضاً في مختلف الدول العربية، وعدد من الدول الإقليمية، بل وفي بعض الدول المتقدمة في أوروبا وأمريكا، حيث أصبح عدد كبير من خريجي الكلية عمداء ورؤساء جامعات في دول أخرى.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي مجدداً عن سعادته بالتواجد وسط هذا العدد من القامات العلمية، التي تخرجت فى تلك الكلية العريقة، حيث أكد أنه يشعر بالتواضع الشديد للتواجد وسط هؤلاء الرواد، لما قاموا به من دور عظيم في خدمة هذا الوطن، ولما قدموه من اسهامات كبيرة في تنفيذ العديد من مشروعات التنمية والتطوير والتعمير، التي تم تنفيذها بمصر على مدار هذه العقود.
وأضاف رئيس الوزراء: وإذا نظرنا إلى السنوات العشر الماضية وحجم المشروعات القومية العملاقة التي تم تنفيذها في مصر في إطار الرؤية والقيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لبناء ونهضة مصر وإنشاء جمهورية جديدة، فإنني أشعر بالفخر والاعتزاز أنني شاركت ولو بجهد صغير في تنفيذ تلك المشروعات القومية العملاقة، كأحد أبناء وخريجي كلية الهندسة بجامعة القاهرة.
وأشار رئيس مجلس الوزراء -في كلمته- إلى أن حركة التطور وتسارعها بصورة كبيرة جدا تفرض على كليات الهندسة والكليات العلمية والتطبيقية أن تتواكب مع هذه السرعة في التطور والإنجاز.
وأضاف: " يُنظر إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالفعل من قبل العالم كله على أنه قطاع المستقبل، حيث أن التطبيقات الموجودة في ذلك القطاع غير محدودة، ويشهد كل يوم تطورا وتجديدا في هذا القطاع، وأيضا كل القطاعات الهندسية الأخرى، وبالتالي فكل ما تقوم به هذه الكلية العملاقة والرائدة هو جهد محمود، ونحن نستعين بهم في العديد من المشروعات الكبيرة والعملاقة سواء مشروعات تنموية، تشييد وبناء، طاقة جديدة ومتجددة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع البترول والثروة المعدنية، قطاعات تمثل قوام النمو والاقتصاد المصري والتي تعتمد عليها الدولة خلال هذه المرحلة والمرحلة القادمة.
وفي الختام، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، مدي سعادته وامتنانه لوجوده بين أساتذته الذين تعلم على أيديهم، وفخره بتخرجه من تلك الكلية العريقة.