بمستشفى إدكو المركزي.. بدء تشغيل الوحدة الخامسة من وحدات إذابة الجلطة الدماغية بالبحيرة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور هاني جميعه، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، تدشين وحدة إذابة الجلطة الدماغية بالمستشفى، والمجهزة بـ:«عربة طوارئ وجهاز رسم قلب و2 مونيتور وجهاز صدمات كهربائية وجهاز تنفس صناعي و2 سرير و2 سرنجه محاليل و2 شفاط وميزانه».
يأتي ذلك في إطار التطوير المستمر للمنظومة الصحية واستحداث تخصصات جديدة، وتطوير الخدمات بالأقسام المختلفة للمستشفيات، وحرصًا على تأدية الخدمات الطبية للمنتفعين على وجه السرعة، دون الحاجة للتحويل، وخاصة في الموضوعات الحرجة والطارئة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد الجميل، مدير عام إدارة الطب العلاجي بالمديرية، والدكتور سعيد عوض، مدير إدارة المستشفيات بالمديرية، والدكتور أحمد خضر، مدير مستشفى ادكو المركزي، والفريق الطبي والإداري بالمستشفى، وبحضور النائب محمد زين الدين، عضو مجلس النواب، وعدد من رجال المجتمع المدني.
هذا وقدم الدكتور هاني جميعه، الشكر لكل من ساهم بإنشاء الوحدة، وأشاد بالدور الكبير للمجتمع المدني في عملية التطوير لكافة المنشآت الصحية، مؤكدا أن افتتاح وحدة إذابة الجلطة الدماغية، هو بمثابة فخر لجميع أهالي البحيرة، وليس إدكو فقط، بل يمكن أيضا تقديم الخدمة للمحافظات المجاورة لمدينة إدكو كالإسكندرية وكفر الشيخ.
وأوضح وكيل الوزارة، أن الدولة تولى اهتمام كبير بتطوير المنظومة الصحية والعلاجية بصورة دائمة ومستمرة، لتقديم وتوفير خدمات طبية في كافة التخصصات، وخاصة التخصصات الحرجة والدقيقة والموضوعات الطارئة.
ووجه وكيل صحة البحيرة، العاملين بالمستشفى على نشر الوعي عن وجود تلك الخدمة بالمستشفى وذلك لإنقاذ حياة المرضى وتقدم الخدمة مجاناً للمرضى، لافتًا إلى أهمية نشر الوعي بخصوص الأعراض الأولية للجلطة الدماغية، وأهمية الذهاب إلي المستشفى قبل مرور أربع ساعات علي الأعراض.
وأكد جميعة، أن تدشين الوحدة، يأتي في إطار التطوير المستمر للخدمات الصحية المقدمة لأهالي البحيرة وتذليل كافة العقبات أمام الأهالي، الذين يضطرون للذهاب إلى الإسكندرية وغيرها من الأماكن الحكومية والخاصة التي تقدم خدمات الرعاية الطبية الطارئة.
ولفت جميعة، إلى أن إقامة هذه الوحدة بمستشفى إدكو فخر لكل مواطن بحراوي، ومن شأنه رفع العبء والمعاناة عن كاهل المرضى وذويهم الذين يحتاجون للرعاية الطبية الحرجة والطارئة من أبناء البحيرة.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد الجميل: أن لدينا الآن ٥ وحدات لإذابة الجلطات الدماغية، تابعة لمديرية الصحة بالبحيرة، بمستشفيات كفر الدوار العام، إيتاى البارود المركزي، ورشيد، وصدر دمنهور، إدكو.
وأشار مدير عام إدارة الطب العلاجي بالمديرية، إلى أنه توجد وحدة بمستشفى دمنهور التعليمي التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وأن هناك خطة لتعميم تلك الوحدات بكافة مستشفيات البحيرة، لتغطية جميع الأماكن على مستوى المحافظة، ووجه الشكر للجميع على هذا الإنجاز الذي يخدم أهل البحيرة جميعًا.
يُذكر أن تكلفة حقنة إذابة الجلطة الدماغية أكثر من ١١ ألف جنيه على نفقة الدولة دون تحميل المريض أي أعباء مالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة صحة البحيرة إذابة الجلطة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطلب التحقيق العاجل في واقعة ضرب مدير مدرسة ثانوي بالبحيرة طالبتين بالصفع والركل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للتحرك العاجل للتحقيق في واقعة ضرب مدير مدرسة لطالبتين داخل مدرسة ثانوية عامة بالبحيرة مستخدمًا الصفع على الوجه وركلات القدم وسحبهن من ملابسهن.
وتسائلت عضو مجلس النواب، في مستهل الطلب، لماذا أصبحنا متفرجين على ظاهرة ضرب النساء المنتشرة في مجتمعنا وترسخت خلال العقود الماضية حتى نجني ثمارها الفاسد الآن سواء من موت النساء أو إصابتهن بأمراض نفسية منذ طفولتهن.
وقالت سميرة الجزار: "موضوعي هذا أثيره وسوف اثيره عشرات المرات إذا لم تتدخل الحكومة بحملات توعية ضد ضرب النساء ووضع تشريع بشكل عاجل لمحاسبة كل رجل يضرب امرأة سواء كانت زوجته أو ابنته أو شقيقته أو طالبة لديه مسببا لهن إصابات جسدية ونفسية".
تابعت "الجزار" في طلبها: الفيديو المتداول يكشف كيف وصلت مصر إلى هُنا، وكيف بات الرجال في مجتمعنا يستسهلون سلوك البلطجة بحجة التربية والتقويم، وفي الحقيقة هم مرضى نفسيين يصيبون النساء بأمراضهم حتى بات المجتمع عنيف غير قادر على كبح جماح سلوكه المشين.
وناشدت عضو مجلس النواب، الأزهر الشريف بضرورة الخروج والمشاركة في تلك الحملات التوعوية لإبادة الفكر المتطرف الذي يستخدم آيات من القرآن يتم تحريف تفسيرها وتلقينها للنشء في الكتاتيب والمدارس حتى أصبحوا يمارسونها في الكِبر على مخلوقات ضعيفة مثل النساء والأطفال.
وذكرت فيما يتعلق بإحصائيات العنف ضد النساء في مصر: "يوجد في مصر 31% من النساء يتعرضن للعنف والضرب من الزوج، إذ تتعرض ثلاث من كل عشر نساء سبق لهن الزواج في عمر 15-49 لبعض صور العنف من قبل الزوج".
وأوضحت، أن العنف الجسدي هو أكثر صور العنف الزوجي انتشارًا، حيث تعرضت 26% من النساء المتزوجات أو من سبق لهن الزواج لبعض صور العنف الجسدي مرة واحدة على الأقل. وتتعرض 2% من النساء للخنق وهو أحد أشكال العنف المفرط، ورغم عدم شيوعه فإنه أكثر خطرًا وضررًا.
وتعرضت 22% من المعنفات للصفع، 15% للدفع بقوة أو النهر أو قذفها بأشياء، و13% تم لي أذرعتهن، وتعرضت 8% للكم بقبضة اليد أو بشيء مؤذٍ، كما تعرضت 6% للركل، فيما واجهت 2% عنفًا مفرطًا تضمن الحرق أو الخنق، وتم مهاجمة أو تهديد 1.3% بسكين أو مسدس أو سلاح آخر.
وأكدت، أن هذه النسب لمن أجرى عليهم البحث والاستطلاع من قِبل الفرق المسؤولة بالمنظمات الحقوقية المصرية والمجلس القومي للمرأة، ولكن ما خفي كان أعظم وأعظم. فهناك أرقام أكبر لنساء لم تصل أصواتهن يحتاجون لإنقاذ.
أشارت النائبة سميرة الجزار، إلى أن إنقاذ النساء في تغيير السلوك التربوي في كل أنحاء مصر في المدن والعاصمة والمحافظات في الصعيد والأرياف وفي سيناء والواحات وكل ربوع الوطن، حتى تتغير ثقافة العنف الذكوري التي تكبر وتترسخ في العقل الباطن لكل رجل وتظهر وقت خلافاته الكبرى مع طرف ضعيف في العلاقة.
ولفتت إلى أن مجتمع شاعت فيه القسوة لم يرتبط ضرب النساء بثقافة الرجل أو مستواه المادي أو التعليمي، بينما الرجل المهذب الذي تربّى على السلوك الحسن واحترام وتقدير النساء وأن ضربهن "عيبة" لم يُقدم أبدا على هذا السلوك المنحرف.
وبناءً عليه، طالبت عضو مجلس النواب، بمعاقبة مدير المدرسة على فعلته التي من الواضح أنه اعتادها هو ومن مثله من الرجال الذين يستخدمون الضرب بحجة التربية وتعديل السلوك وهذا سلوك في منتهى الخطورة. وفصله من العمل على ألا يعاود عمله مرة أخرى لنشر سلوكه المشين.
كما طالبت الحكومة بالتنسيق مع وزارة الثقافة والتربية والتعليم والأزهر الشريف بضرورة تبني حملات ضد ضرب النساء والفتيات، كما أطالب اللجنة التشريعية بمجلس النواب بمناقشة تشريع رادع لكل رجل يضرب امرأة ضرب مسبباً أذى جسدي ونفسي حتى وإن كانت مجرد كدمات.