القدس المحتلة- أعلن مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، الأحد 30يونيو2024، أن بلاده تقدمت بطلب لعقد اجتماع عربي طارئ على مستوى المندوبين لبحث سبل مواجهة "الجرائم" الإسرائيلية.

وقال العكلوك في بيان اليوم إن دولة فلسطين تقدمت بطلب عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين على أن يعقد الأسبوع الجاري، وفق وكالة شينخوا الصينية.

وأضاف أن الاجتماع يستهدف "بحث سياسة مواجهة جرائم الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي والتوسع الاستيطاني والإجراءات العقابية التي أقرتها حكومة الاحتلال مؤخرا".

وتابع أن طلب هذا الاجتماع يأتي في ظل "استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بحق الشعب الفلسطيني على مدار نحو 9 أشهر متواصلة" في غزة.

كما يأتي في ظل "إقرار حكومة الاحتلال مؤخرا لسلسلة من العقوبات العدوانية ضد دولة فلسطين تهدف إلى منع تجسيد استقلالها على الأرض والإمعان في خطط ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى التوسع الاستعماري الاستيطاني وتقويض صلاحيات الحكومة الفلسطينية وقرصنة أموالها وفرض عقوبات على المسؤولين الفلسطينيين تشمل الإبعاد ومنع السفر"، وفق العكلوك.

وصادق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر الخاص بالشؤون السياسية والأمنية الخميس الماضي على خطة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش للتصدي للاعترافات بدولة فلسطينية والإجراءات المتخذة ضد إسرائيل في المحاكم الدولية، بحسب ما نشرت الإذاعة العبرية العامة.

وقالت الإذاعة العبرية إنه بموجب الخطة التي عرضها سموتريتش يتم اتخاذ إجراءات ضد السلطة الفلسطينية وتقنين خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية وسيتم نشر عطاءات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات.

كما تنص الخطة على أن "إجراءات التصدي للسلطة الفلسطينية ستشمل إلغاء تصاريح ومزايا مختلفة لكبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية، وتقييد الحركة ومنع كبار المسؤولين من مغادرة البلاد، ومعاقبتهم بارتكاب مخالفات التحريض".

بالإضافة إلى ذلك، يتعلق الأمر بـ"إبعاد كبار المسؤولين الفلسطينيين، وسحب صلاحيات تنفيذية من السلطة الفلسطينية في جنوب الضفة الغربية".

واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في العام 1967 وأقامت عليها المستوطنات، التي تعتبر مخالفة للقانون الدولي.

ويعد ملف الاستيطان أبرز أوجه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأحد الأسباب الرئيسة لتوقف آخر مفاوضات للسلام بين الجانبين قبل منتصف العام 2014.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة تحت اسم "السيوف الحديدية" أدت لمقتل أكثر من 37 ألف شخص ودمار كبير في المنازل والبنية التحتية.

وجاءت الحرب بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته "طوفان الأقصى"، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي واحتجاز رهائن، وفق السلطات الإسرائيلية.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى: على حماسس التنحي عن السلطة في غزة.. والموقف العربي من القضية الفلسطينية ثابت

أكد الإعلامي أحمد موسى أن حركة حماس يجب أن تتنحى نهائيًا عن السلطة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ليست وليدة اليوم، بل تمتد لأكثر من 80 عامًا، مضيفًا أن العالم العربي يتمتع بقوة هائلة، حيث تبلغ مساحته حوالي 12 مليون كيلومتر مربع، ويملك إمكانيات بشرية واقتصادية كبيرة.

دعم ومساندة.. أحمد موسى: مصر لديها ثوابت فيما يتعلق بالقضية الفلسطينيةأحمد موسى: الكنيست الإسرائيلي شهد خناقة واشتباكات بسبب نتنياهوأحمد موسى: مصر جهزت ورقة عمل واضحة ومحددة بشأن قطاع غزةأحمد موسى: العالم يترقب ما سوف يحدث في القمة العربية الطارئة بشأن غزة

وقال خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن إجمالي القمم العربية منذ تأسيس الجامعة العربية بلغ 65 قمة، منها 17 قمة عربية طارئة، لافتًا إلى أن أول قمة عُقدت في أنشاص عام 1946 بدعوة من الملك فاروق الأول لدعم القضية الفلسطينية.

الموقف العربي تجاه فلسطين ثابت 

أضاف أحمد موسى أن الموقف العربي الذي سيُعلن غدًا في القمة العربية، هو نفسه الذي طُرح قبل 79 عامًا، وهو جزء من ثوابت مصرية راسخة لن تتغير، مشددًا على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لا يرتبط فقط بعلاقات الجيرة، بل هو موقف مبدئي ثابت.

وأشار موسى إلى أبرز القمم العربية التي أثرت في مسار القضية الفلسطينية، ومنها: القمة العربية الثانية في بيروت عام 1956، التي أكدت دعم الدول العربية لمصر ضد العدوان الثلاثي، وشددت على سيادة مصر على قناة السويس، والقمة العربية الثالثة في الرياض عام 1976، التي تناولت تطورات القضية الفلسطينية والوضع في لبنان، والقمة العربية الرابعة في المغرب عام 1982، والتي شهدت تحولًا مهمًا في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث اعترفت خلالها بعض الدول العربية ضمنيًا بوجود إسرائيل.

واختتم موسى حديثه بالتأكيد أن الموقف العربي الذي نشهده اليوم ليس جديدًا، بل هو امتداد لما قيل في القمم العربية السابقة، وسيتم التأكيد عليه غدًا في القمة المنتظرة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل و أمريكا وجهان لعملة واحدة.. التفنن المشترك في مختلف أنواع الجرائم في فلسطين والمنطقة
  • بطول 425 كم.. إسرائيل تنوي بناء جدار يفصلها عن الأردن والضفة الغربية
  • أحمد موسى: على حماسس التنحي عن السلطة في غزة.. والموقف العربي من القضية الفلسطينية ثابت
  • الأمم المتحدة تندد باستخدام الجيش الإسرائيلي للأسلحة في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تحذر من عواقب التحول الأميركي وضم إسرائيل للضفة الغربية
  • مكتوم بن محمد يترأس اجتماع المجلس القضائي بدبي
  • إسرائيل: مقتل 25 مسلحاً واعتقال المئات في الضفة الغربية
  • السلطة المحلية بمحافظة البيضاء تلتقي عددا من المسؤولين وقيادات الدولة
  • قلق أوروبي من تداعيات العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية