هاجم زعيم المعارضة التركية أوزغور أوزال، حركة المقامة الإسلامية حماس مما أثار غضب المواطنين الأتراك بعد أن وصفها بالمنظمة الإرهابية.

وقال أوزغور أوزال خلال مقابلة تلفزيونية: "حماس تسقط قنابل على الأبرياء في منتصف الليل بالبالونات ومناطيد زبلين ولا أعرف ماذا أيضا".

وأضاف زعيم المعارضة التركية أنه يصر على تصريحاته رغم ما يتعرض له من انتقاد واتهام، قائلا "ما فعلته حماس عملا إرهابيا.

. حماس ألقت قنابل على يهود نائمين في منتصف الليل".

تصريحات أوزال، اثارت غضب المواطنين الأتراك الذين عبروا عن غضبهم تجاه تصريحاته تجاه المقاومة الفلسطينية، مؤكدين أن التصريحات تشويه لحق الدفاع عن النفس للشعب الفلسطيني الذي احتل أراضيه منذ سنوات، وتبرئة للاحتلال.

Toprakları işgal edilmiş Filistinli kardeşlerimizin meşru savunma hakkını bu denli itibarsızlaştırıp, onlara olmadık hakaret etmek ve Özgür Özel dili, Fatih Altaylı onayıyla Yahudileri bu şekilde temize çıkartıp masum göstermek,
????YAHUDİLERİN bile aklına gelmezdi..! pic.twitter.com/1kO6fEY6Ej — Cengiz ALÇAYIR (@AlcayirCengiz) June 29, 2024


ويذكر أن العلاقات بين تركيا والاحتلال الإسرائيل توترت بشكل كبير بعد أن أعلنت أنقرة في شهر أيار/مايو 2024 رسميا قطع جميع العلاقات التجارية مع الاحتلال الإسرائيل، وشددت على أنه لن يتم التراجع عن القرار إلا بعد ضمان عدم انقطاع إمدادات المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وذكرت وزارة التجارة التركية في بيان حينها أن أنقرة كانت قد قيدت في السابق من تصدير 54 مجموعة من البضائع إلى إسرائيل ولكن السلطات الإسرائيلية واصلت عدوانها في قطاع غزة.

وأضافت: "مع أخذ ذلك في الاعتبار، تم اتخاذ المرحلة الثانية من الإجراءات على مستوى الدولة حيث تم إيقاف عمليات التصدير والاستيراد مع إسرائيل، وتنطبق الإجراءات على جميع أنواع البضائع".


وشددت الوزارة التركية على أن الإجراءات ستبقى سارية وسيتم تطبيقها "بشكلٍ صارم وحاسم" حتى تضمن إسرائيل إمدادات كافية وغير منقطعة من المساعدات الإنسانية لغزة.

מנהיג האופוזיציה הטורקית, אוזגור אוזל, תוקף את חמאס בחריפות. "חמאס הטילו פצצות על חפים מפשע באישון לילה", אמר אוזל. "הכל התחיל שם. כשאמרתי זאת, הגיבו 'וואו, אתם מכנים את חמאס מחבלים'. חמאס הטילו פצצות על יהודים ישנים" ????????????????#Türkiye #İsrail #Hamas pic.twitter.com/hulweYFTrI — Dean Shmuel Elmas (@ElmasDean) June 29, 2024

وتدهورت العلاقات بين تركيا والاحتلال، منذ سنوات، ففي عام 2010، قطعت تركيا العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال، بعد استشهاد 10 ناشطين أتراك مساندين لفلسطين، على يد مجموعة من بحرية الاحتلال والقوات الخاصة، اقتحمت سفينة مافي مرمرة، وهي تحاول كسر الحصار البحري عن غزة.

وعادت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إلى سابق عهدها، في 2016، لكن كلا منهما طرد سفير الدولة الأخرى، بعد عامين من ذلك، بسبب خلاف بشأن مقتل فلسطينيين على يد الاحتلال الإسرائيلي، في احتجاجات على حدود قطاع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس زعيم المعارضة المقاومة تركيا الاحتلال الإسرائيلي تركيا حماس الاحتلال الإسرائيلي المقاومة زعيم المعارضة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مجدداً..هل تستعد إسرائيل لضرب نووي إيران؟

رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه مع إضعاف وكلاء إيران في المنطقة وتضرر دفاعاتها الجوية، فإن الوقت قد حان لتحرك إسرائيل ضد البرنامج النووي لطهران.

وأشارت جيروزاليم بوست تحت عنوان "هل تستعد إسرائيل لضرب المواقع النووية الإيرانية"، إلى حجة لشن هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، وهي أن تنظيم "حزب الله" اللبناني، وحركة "حماس" الفلسطينية، لم يعودا يشكلان تهديداً على إسرائيل، وبهذا الشكل، أصبح "محور المقاومة" الإيراني في حالة من الخراب، بالإضافة إلى تدمير أنظمة الدفاع الجوي لكل من إيران وسوريا، والقضاء على قدرات الصواريخ الإيرانية.

القناة الـ14 الإسرائيلية: إيران تستعد للاشتباكhttps://t.co/KWwPRMWfOg pic.twitter.com/fK9cSlLaJv

— 24.ae (@20fourMedia) February 20, 2025
التقدم في النووي

وأوضحت أن إيران على وشك إنتاج ما يكفي من اليورانيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة لبناء عدة قنابل، وهو الأمر الذي يجعل الاعتماد على انتظار التحذير من الاستخبارات الأمريكية أو الإسرائيلية بشأن "الاندفاع الإيراني الوشيك"، قد لا يكون استراتيجية موثوقة.


ضربة مشتركة

كما أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هذا هو الوقت المناسب لكي تتخذ تل أبيب وواشنطن إجراءات عسكرية حاسمة ضد البرنامج النووي الإيراني، ومن الناحية المثالية، من خلال ضربة منسقة ومشتركة، مضيفة أن هناك أدلة متزايدة على أن التفكير على هذا النحو أصبح الآن سائداً في قمة النظام الأمني الإسرائيلي، كما أن التقارير الإعلامية الإقليمية الأخيرة تشير إلى وجود اتفاق واسع النطاق أيضاً بين تل أبيب وواشنطن بشأن هذه القضية.


جولة دبلوماسية

ونقلت جيروزاليم بوست عن تقارير إعلامية وتحليلات سياسية، أن الولايات المتحدة تريد تجربة جولة أخرى من الدبلوماسية، بدعم من العودة إلى استراتيجية الضغط الأقصى، التي حافظت عليها إدارة دونالد ترامب الأولى، ولكن إذا فشلت الجهود الرامية إلى حث إيران على الالتزام الراسخ بالتخلي عن طموحاتها النووية، فمن المرجح أن يعود التركيز إلى الخيار العسكري.

 

عوامل مهمة

وتساءلت الصحيفة: "ما مدى دقة هذه التقارير؟ وهل من المحتمل أن تشن إسرائيل هجوما على المنشآت النووية الإيرانية؟"، مضيفة أن استعداد إسرائيل المتزايد للتفكير في إمكانية القيام بعمل عسكري ينبع من عدة عوامل، أولها أن إيران تعمل حالياً على تسريع تقدمها نحو القدرة على إنتاج الأسلحة النووية.
وأوضحت الصحيفة أن طهران عملت على زيادة تخصيب اليورانيوم إلى 60% في الأشهر الأخيرة، على ما يبدو رداً على النكسات الأخيرة التي تعرضت لها على جبهات أخرى. والواقع أن الوقت الذي قد تحتاجه إيران لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم لإنتاج قنبلة نووية، أصبح الآن أسابيع وليس أشهراً، وفقا لتقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وثانياً، تراجعت قدرة إيران على ردع الهجوم الإسرائيلي بشكل كبير جداً في النصف الأخير من عام 2024، والواقع أن تدمير إسرائيل لـ80% من ترسانة صواريخ حزب الله اللبناني خلال هذه الفترة، وضرب القيادة العليا للتنظيم وعدد كبير من مقاتليه، من شأنه أن يقلل من أهمية أحد العوامل الرئيسية التي كانت حتى الآن سبباً في تعقيد أي تحرك إسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وأكدت الصحيفة، أن هذه الميزة قابلة للزوال، وسوف تتلاشى بمرور الوقت بالتزامن مع شروع إيران في إعادة تسليح حزب الله.


تدمير الدفاعات الإيرانية

وأوضحت "جيروزاليم بوست"، أنه في الرد الإسرائيلي الانتقامي واسع النطاق ضد إيران في 26 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، دمرت إسرائيل جزءاً كبيراً من قدرة الدفاع الجوي الإيرانية، وهذا أيضاً  قابل للزوال من وجهة النظر الإسرائيلية، مستطردة: "ربما تضررت أو دمرت أنظمة إس-300 الإيرانية، ولكن من المرجح أن يعمل تحالف طهران الناشئ مع روسيا في مرحلة ما على تأمين توفير نظام إس-400 الأكثر تقدماً".
ولذلك، لا يمكن الافتراض بأن نقاط الضعف أو العيوب الإيرانية "عامل دائم" في الصورة الاستراتيجية للشرق الأوسط، بل إنها سوف تتراجع أو تختفي في النهاية ما لم يتم استغلالها، وهو ما يزيد الاندفاعة الإسرائيلية لتنفيذ ضربة.

تقرير: تركيا تخطط لضربة اقتصادية ضد #إيرانhttps://t.co/jqYHwXTYsy

— 24.ae (@20fourMedia) February 19, 2025
المشروع الإيراني لم ينهار

ثالثاً، على الرغم من حالتها الضعيفة، تظل إيران الخصم الأكثر أهمية لإسرائيل في المنطقة، وعلى عكس بعض التقارير الإعلامية الإسرائيلية المبالغ فيها، فإن المشروع الإقليمي الإيراني لم ينهر نتيجة لانتكاسات عام 2024، ولا تزال طهران وحلفاؤها وأصولها في مواقع قيادية في عدد من المواقع الإقليمية الرئيسية، وأوضحت أن النكسة الدائمة الوحيدة التي عانى منها الإيرانيون في العام الماضي هي خسارة نظام الأسد في سوريا، وهذا، بلا شك، يضعف بشدة انتشار طهران الإقليمي.
وتقول الصحيفة، إنه من المرجح أن تأخذ الإدارة الأمريكية رغبتها في التوصل إلى اتفاق نووي جديد أكثر صرامة مع إيران على محمل الجد، وعلقت: "لا ينبغي استبعاد قدرة إيران على التلاعب بهذا الوضع، كما تبدو نوايا ترامب ورغباته قابلة للتغيير، ولا يمكن التنبؤ بها".
واختتمت الصحيفة تحليلها قائلة إن "فرصة توجيه ضربة إسرائيلية لعرقلة وإلحاق أضرار جسيمة بالمنشآت النووية الإيرانية تبدو أعلى الآن من أي وقت مضى منذ اكتشاف البرنامج النووي السري الإيراني قبل عقدين من الزمان".

مقالات مشابهة

  • حماس: لا حديث مع إسرائيل قبل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • مجدداً..هل تستعد إسرائيل لضرب نووي إيران؟
  • الحزن يخيم على أهالي الأسرى الفلسطينيين بعد تأخر الإفراج عنهم (شاهد)
  • باحث في العلاقات الدولية: إسرائيل فشلت في استعادة الأسرى عبر الحسم العسكري|فيديو
  • الظهور الأول لقيادي في حماس منذ 7 أكتوبر.. تحدث عن صحة الزهار (شاهد)
  • حماس تعقب على عدم التزام إسرائيل بالإفراج عن الدفعة السابعة
  • كميل شمعون: من حق إسرائيل البقاء في لبنان لحين تسليم سلاح حزب الله (شاهد)
  • رسائل جديدة للمقاومة على مسرح تسليم ستة أسرى إسرائيليين للاحتلال (شاهد)
  • أكبر أحزاب المعارضة في تركيا يواجه مزاعم بالفساد وصراعا على الزعامة
  • زيد الأيوبي: ارتفاع الأصوات المعارضة للحرب داخل إسرائيل