في الليلة الثانية لميدفست في وجه بحري.. ميرفت أبو عوف: مناقشة المواضيع وتغيير الواقع يكون أسهل من خلال الأفلام
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
ليلة سينمائية غير عادية قضاها أهالي بلد السحر والجمال "المنصورة" مع 4 أفلام قصيرة من مصر والأردن وأمريكا جمع بينهم تقديم حال الإنسان وما يؤثر عليه والعلاقات التي تؤدي إلى العنف وتأثير ذلك على الصحة النفسية للفرد مهما كان البلد أو المجتمع الذي يعيش فيه، وهو ما تم مناقشته بحضور كل من د. ميرفت أبو عوف أستاذ مهني بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ومستشار غرفة صناعة السينما، مع د.
وقالت ميرفت أبو عوف "نحن مجتمع ذكوري وسنظل، ولذلك المساواة، إلى جانب العدالة، هي طريقتنا الوحيدة لكسر التحيزات بين الجنسين والثقافة الجنسية، ولكن الأهم من المساواة هو الإنصاف، فمن الصعب مناقشة ذلك في الواقع فتكون مناقشة المواضيع أسهل من خلال الأفلام، كما أن التغيير يكون أسهل من خلال الأفلام"، وأشادت بالفيلم الأردني "دعوة من الخلا للبحر" للمخرج مراد أبو عيشة، وقالت إن خوف الأخت على اختها حقيقي ومقنع.
بينما أشاد الممثل والمغني أسامة الهادي بتمثيل الفتاة في الفيلم الأردني، مؤكدا أنه عمل معبر جدًا، بينما قال أن رسالة الفيلم المصري "مارشيدير" للمخرجة نهى عادل من وجهه نظره "إنه مهما كنت مستضعف أكمل طريقك فأنت على الدرب الصحيح"، وعن قدرته على التوحد مع مشاعر سيدة من خلال شخصية الممثلة التي تقدم الدور فقال:" المهم في الممثل أن المشاعر يتم الإحساس بها" مؤكدًا أن الأفلام التي عرضت كان المهم بها فكرة الحكي، وأن طريقة الحكي بالأفلام الأربعة كان مكتملا، مما جعلني أتوحد مع الشخصية وتنتابني العديد من المشاعر نيابة عن الممثلين مثل أن أشعر بالخوف والحب".
وأشار د. ناجي شفيق: "إن تواجد القوانين دون تغيير ثقافي أو تغيير في أفكار الجمهور، لن تساعد في إحداث أي تغيير إيجابي، فالطريقة التي نفكر بها في النوع الاجتماعي -السيدات- في ثقافتنا لا بد من تغييرها، فالقدرة على تغييرها هي ما يهم" وأكد أن الطبيب دائما يحتاج للفن والادب.
وحول سبب اختيار المنصورة لإقامة تلك الليلة السينمائية أكد مينا النجار، المشكلة أننا دوما نقوم بالتركيز فقط على القاهرة، في الوقت الذي من المهم جدا أن نسلط الضوء على العديد من المحافظات والتي تحتاج لنشر الثقافة بها، وأيضًا السينما، من خلال مشاركة أهالي المحافظة أنفسهم، وهو جزء مما تقوم به ميدفست لتوسيع نفوذها خارج العاصمة القاهرة، في إطار تعاون مع السفارة البريطانية ضمن مشروع "لها ومعها"، خاصة أن ميدفست تتبنى مشروع تأهيل كوادر شابة قادرة على تنظيم أنشطة ثقافية مع مراعاة المساواة بين الجنسين.
وتعتبر المنصورة هي ثاني مدن الوجه البحري وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته "ليالي ميدفست السينمائية" في وجه قبلي خلال شهر فبراير الماضي، ونجاح أول ليلة سينمائية في محافظة دمنهور في وجه بحري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميرفت أبو عوف صحة النفس الجامعة الأمريكية الجامعة الامريكية بالقاهرة اسامة الهادي میرفت أبو من خلال
إقرأ أيضاً:
زيزي مصطفى: خسرت «أبي فوق الشجرة» لصالح ميرفت أمين بسبب 3 كيلو زيادة في وزني
قبل نهاية الستينيات من القرن الماضي جاءت طلتها الأولى على شاشة السينما من خلال فيلم نفوس حائرة عام 1968، ولكن انطلاقتها الكبرى كانت من خلال فيلم أبي فوق الشجرة عام 1969 لتصبح بعدها ميرفت أمين واحدة من نجمات السينما ويحتل اسمها أفيشات الأفلام.
صداقة قوية جمعت بين النجمتين ميرفت أمين ونجلاء فتحي، كشفا عنها خلال لقاء تليفزيوني نادر جمعهما سويًا، ووصفت الأخيرة نفسها بأنها شخصية عاقلة جدًا بعكس «ميرفت» التي تتمتع بالشقاوة والجلوس على «الكنبة» ساعات طويلة تتأمل أو تقرأ كتابًا أو تتحدث في التليفون.
بدايات فنيةوتحدثت كل منهما عن بدايتهما الفنية، إذ اكتشف المنتج رمسيس نجيب «زهرة» والتي منحها عبدالحليم حافظ اسم «نجلاء» وتمّ تقديمها في فيلم أفراح عام 1968، فيما منح أحمد مظهر فرصة الظهور الأول لـ ميرفت أمين بالسينما في فيلم من إنتاجه وإخراجه عام 1968 وهو فيلم نفوس حائرة.
العندليب الأسمروعن مشاركة ميرفت أمين للعندليب الأسمر في فيلم أبي فوق الشجرة عام 1969، أكّدت أنَّ الأمر كان بمثابة مفاجأة حلوة لها لم تكن تتوقعها خصوصًا، وأن الدور لم يكن لها في البداية، ولا تتذكر تفاصيل وصول الشخصية إليها.
وزن زائدوقاطعتها نجلاء فتحي خلال اللقاءـ وتأكّيدها أنها كانت شاهدة على الكواليس، وإشارتها إلى أنَّ دور ميرفت أمين في فيلم أبي فوق الشجرة كان في البداية للفنانة زيزي مصطفى وبسبب زيادة وزنها نحو 3 كيلوجرامات، غضب «عبدالحليم» والمخرج حسين كمال ومن ثم لم تحصل على الدور لأنّها كان من المفترض تأدية شخصية طالبة صغيرة.