نيامي تحبس أنفاسها.. والمجلس العسكري بعلن إغلاق المجال الجوي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلن المجلس العسكري في النيجر، إغلاق المجال الجوي للبلاد اعتبارا من اليوم الأحد حتى إشعار آخر، في الوقت الذي أعرب فيه العديد من سكان العاصمة نيامي عن قلقهم من احتمال شن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" هجوما على النيحر.
وقال المجلس العسكري في النيجر، إن دولة أجنبية عظمى (لم يحددها) تعد لشن هجوم على البلاد
واتفق كبار مسؤولي الدفاع في دول "إيكواس" في 30 تموز/ يوليو على اتخاذ إجراء عسكري، بما في ذلك تحديد موعد ومكان التدخل، إذا لم يتم الإفراج عن رئيس النيجر المحتجز محمد بازوم وإعادته إلى منصبه بحلول الأحد.
واحتشد عشرات الآلاف في النيجر، داخل أكبر ملاعب كرة القدم في البلاد، تأكيدا لدعمهم للانقلاب العسكري.
وجاء احتشاد عشرات الآلاف في الملعب الواقع بالعاصمة نيامي، تلبية لدعوة وجهها "المجلس الوطني لحماية الوطن"، قبل ساعات من انتهاء المهلة التي منحتها "إيكواس" للانقلابيين.
وامتلأ ملعب "سيني كونتشي" الذي يتسع لـ 30 ألف شخص، بمؤيدي الانقلاب العسكري، حيث راحوا يصفقون لأعضاء "المجلس الوطني لحماية الوطن" الذين قدموا استعراضاً داخل الملعب.
وقالت أداما أومارو التي تسكن في حي بالعاصمة التي باتت تعتبر معقلا لمعارضي العسكريون، إننا "سنقاتل من أجل هذه الثورة، ولن نتراجع أمام العدو، نحن مصممون" مشيرة إلى أنه "انتظرنا الانقلاب منذ فترة طويلة، عندما حصل شعرنا بالراحة!"، فيما شاركها نفس الرأي عدد كبير من سكان المدينة.
شعب النيجر:
لدينا اليورانيوم والماس والذهب والنفط ونعيش مثل العبيد؟ لن نقبل هذا وعلى القوات الفرنسية مغادرة أراضينا فلا نحتاجهم لحمايتنا. pic.twitter.com/XAGPfManQa — الأحداث الأمريكية???????? (@US_World1) August 6, 2023
أكد تاجر أقمشة، جاكو، أنه "إذا تدخلت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، سيزداد الوضع سوءا، غير أن الناس مستعدون والسكان سيدعمون القادة الجدد، لأننا نريد التغيير" بينما أشار الحرفي عبد الله، إننا "نثق بجنودنا، ولدينا دعم مالي وبوركينا، ما يقوّينا كثيرًا".
قادة الانقلاب في النيجر يحظون بدعم شعبي ضخم، حيث تم استقبالهم في أحد الملاعب من قبل حشود كبيرة ترفع علم النيجر وروسيا. pic.twitter.com/11buIMHA91 — الأحداث الأمريكية???????? (@US_World1) August 6, 2023
من جهته، تساءل المحلل والجندي السابق، أمادو باونتي ديالو، "كيف يمكن التقدم في مدينة جميع سكانها معادون لإكواس؟ سنقاتل في كل زاوية"، فيما قال شخص آخر يقطن في العاصمة، إنه "إذا حملت دول إكواس السلاح، فسوف تقتل أشقاءها، ونحن أيضا سنقتلهم، وبعدها كيف سننظر إلى بعضنا البعض؟ هذا غير منطقي!".
ما بين رافض ومؤيد
في حين لا تعلو أصوات المؤيدين لأي تدخل عسكري محتمل، يبدو أنصار الرئيس المحتجز غير مقتنعين جميعا بجدوى عملية عسكرية يمكن أن تؤدي إلى الكثير من الخسائر في صفوف المدنيين.
وقالت موظفة في وكالة لتحويل الأموال، إندو إنه "لا خيار سوى بجعل الفترة الانتقالية تمر ثم الذهاب إلى انتخابات، الحرب ليست الحل، يمكن أن تحصد الكثير من القتلى، وليس فقط في القصر، ولكن أيضًا في الأحياء".
وأضافت: "إلى أين أذهب؟ ليس لديّ وسائل للدفاع عن نفسي، ليس لدينا سوى أصابعنا للصلاة، حيث أنه في مواجهة مستقبل غامض، تتردد عبارة على ألسن الجميع: "الله وحده يعلم... إن شاء الله!".
اجتماع نساء في النيجر، يرفعون أكفهم لله أن يحفظ بلادهم. pic.twitter.com/JDcHY8aUlW — نحو الحرية (@hureyaksa) August 6, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات النيجر محمد بازوم عملية عسكرية النيجر عملية عسكرية محمد بازوم دول غرب افريقيا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی النیجر
إقرأ أيضاً:
التوفيق: متطرفون يتكلمون في الدين بغير استحقاق والمجلس الأعلى المشرف الوحيد على الخطاب الديني
زنقة 20 ا الرباط
أكد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن ما يروج ضمن وسائل التواصل الإجتماعي يذهب بعضه في اتجاه النفع والإصلاح والكثير منه يستغل الفضول والغرائز لبيع بضائح قال أنها “فاسدة”.
وأضاف في جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الإثنين بمجلس النواب، أن “أخطر ما في الأمر من جهة الدين فيما يتعلق جانبين: جانب العقيدة وجانب الأخلاق، وثالثها أن جانب العقيدة الذي تؤدي فيه الدعاية الفاسدة إلى التطرف وهذه الدعايات تضر للأسف الشديد المنتسبين للدين وهم من الأصناف التي حذر منها الرسول ﷺ وهم الجاهلون والغالون والمبطلون”، مشيرا إلى أن “الغالون هم المتطرفون والمبطلون هم الذين يتكلمون في الدين بغير استحقاق”.
وأوضح أن “الظلم على المستوى الدولي وعلى المستوى الوطني في بعض البلدان يزيد من حظوظ تأثير هذه الأصناف على عقول بعض ذوي النيات الحسنة”.
وشدد التوفيق على أن “المجلس العلمي الأعلى هو الموكول له الإشراف على صياغة الخطاب الديني الموافق لثوابت الأمة”، مؤكدا على أن “الخطاب الديني الموجه لمحاربة التطرف يتصرف خاصة عبر خطب الجمعة والبرامج الإعلامية وتوظيف التقنيات الجيدة عبر نشر الموافق للثوابت”.