تحليق 19 رحلة بالون وتوزيع هدايا بمناسبة ذكرى 30 يونيو في الأقصر
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت محافظة الأقصر، اليوم الأحد، احتفالات وفعاليات متنوعة بمناسبة الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو، والتي يصادف هذا العام مرور 11 عامًا على اندلاعها في وجه حكم جماعة الإخوان المسلمين، والتي جرت في عام 2013 في محافظات عدة، ونظمتها أحزاب وحركات معارضة للرئيس السابق محمد مرسي كحركة تمرد وجبهة الإنقاذ الوطني وغيرها.
وشملت الفعاليات تنظيم فعالية احتفالية وعروض الفروسية والمزمار البلدي داخل أرض مطار البالون بمنطقة البر الغربي بمحافظة الأقصر، بمشاركة السائحين، وسط أجواء مبهجة وفرحة بين المواطنين من أهالي الأقصر وسياح العالم خلال تلك الفعاليات.
وحلق سياح من مختلف الجنسيات بالبالونات وهى تحمل لافتات تهنئة بمناسبة ذكرى 30 يونيو وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث تمتع ما يقرب من 700 سائح من مختلف دول العالم برحلات البالون الطائر في سماء الأقصر، لمشاهدة جمال المدينة التاريخية وآثارها الفرعونية ونهر النيل من ارتفاعات عالية، وذلك ضمن إجراءات صحية وسلامة مشددة، وذلك وسط احتفالات بذكرى ثورة 30 يونيو.
تحليق 19 رحلة بالون في ذكرى 30 يونيووقال مصدر في اتحاد شركات البالون الطائر بالأقصر ، إنه تم إقلاع 19 رحلة بالون من مدينة القرنة بالبر الغربي، صباح اليوم، حملت 700 سائحًا من مختلف الجنسيات، وعبروا عن سعادتهم بتجربة البالون الطائر والتقاط صور مميزة للمناظر الخلابة.
توزيع هدايا بالميادين بمناسبة ذكرى 30 يونيووفي سياق متصل، وزع عدد من شباب محافظة الأقصر، تحت إشراف الدكتور محمد العماري، هدايا على المواطنين بمختلف ميادين المحافظة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة.
وقام الشباب بتوزيع الهدايا المتنوعة والألعاب للأطفال، في مختلف ميادين المحافظة بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، كما شارك الحزب الأطفال والأسر فرحة بونيو بالشوارع الرئيسية، وبالأماكن العامة، لإدخال البهجة عليهم في ذكرى يونيو المجيدة.
وأكد الدكتور محمد العماري، أن ذكرى ثورة 30 من يونيو ستظل محفورة في ذاكرة المصريين، حيث تمكن المصريون في جعلها يوم تاريخي وبمثابة طوق النجاة للوطن بأكمله.
وأشاد المواطنون بما حققته ثورة 30 يونيو من إنجازات في مختلف المجالات، كما توجه المواطنون بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، داعين الله أن يوفقه بالعبور بمصر إلى بر الأمان وسط الصراعات العالمية والإقليمية التي تحيط بالمنطقة.
توزيع هدايا (1) توزيع هدايا (2) توزيع هدايا (3) توزيع هدايا (4) توزيع هدايا (5) توزيع هدايا (6) توزيع هدايا (7) توزيع هدايا (8)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحليق 19 رحلة بالون توزيع هدايا ذكرى 30 يونيو الأقصر جماعة الإخوان المسلمين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة ذکرى ذکرى 30 یونیو ثورة 30 یونیو توزیع هدایا
إقرأ أيضاً:
ثورة في الذكاء الاصطناعي.. روبوت بجهاز عصبي رقمي يتعلم ذاتيا
كشفت شركة IntuiCell السويدية الناشئة، عن أول جهاز عصبي رقمي في العالم، يمكّن الروبوتات من التعلّم ذاتيًا كما يفعل البشر، وذلك دون الحاجة إلى برمجة مسبقة أو تحليل كميات هائلة من البيانات.
ويمثّل الابتكار نقلة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يتيح للروبوتات التكيف الفوري مع البيئات الجديدة وحل المشكلات فور وقوعها.
وقد استعرضت الشركة هذه التقنية الرائدة عبر روبوت شبيه بالكلب يُدعى "لونا"، حيث ظهر في مقطع فيديو، وهو يحاول الوقوف لأول مرة دون أي توجيه برمجي، في مشهد يشبه محاولة زرافة حديثة الولادة الوقوف على قدميها.
وفي السياق نفسه، أثار هذا العرض اهتمام الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ يعتمد النموذج الجديد على آلية التعلم عبر التجربة المباشرة، بدلاً من معالجة الأنماط في قواعد بيانات ضخمة كما هو الحال في الذكاء الاصطناعي التقليدي.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة IntuiCell، فيكتور لوثمان، أنّ: "التقنية التي طوّرتها الشركة تمثل نقلة نوعية في مفهوم الذكاء الاصطناعي، حيث تمنح الروبوتات القدرة على التكيف الفوري والتعلم المستمر دون الحاجة إلى إعادة تدريب".
وأضاف لوثمان، بأن "الذكاء ليس مجرد تحليل بيانات أكثر، بل يجب أن يكون متأصلاً في النظام منذ اللحظة الأولى". فيما أكّد أنّ: "هذا الابتكار يمكن أن يشكل أساسًا لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر استقلالية ومرونة في المستقبل".
من جانبه، أكد الباحث والمؤسس المشارك في IntuiCell، أودايا رونغالا، أنّ: "هذه التقنية لا تمثل مجرد تحسين على نماذج الذكاء الاصطناعي التقليدية، بل تشكل فئة جديدة كليًا من الذكاء".
وأضاف رونغالا، أنّ: "الاعتماد على زيادة البيانات والقوة الحسابية ليس الحل للوصول إلى الذكاء الحقيقي، بل يجب أن يكون الذكاء نقطة انطلاق وليس مجرد هدف نسعى لتحقيقه".
إلى ذلك، تتيح تلك التكنولوجيا إمكانيات واسعة في مختلف المجالات، حيث يمكن استخدامها في تطوير روبوتات قادرة على تعلم تنظيف المنازل والتكيف مع البيئات المختلفة، أو مساعدين طبيين في المستشفيات قادرين على التعامل مع احتياجات المرضى بشكل فوري، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها في المركبات ذاتية القيادة التي تستطيع الاستجابة للمتغيرات المفاجئة على الطريق دون الحاجة إلى تحديثات مستمرة.