نتنياهو: لا يوجد نية تغيير في موقفنا بشأن تحرير رهائننا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه لا يوجد أي تغيير في موقف إسرائيل بشأن مسار تحرير الرهائن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، وهو المسار الذي لاقى ترحيباً من الرئيس الأمريكي جو بايدن وأوضح نتنياهو أن حركة حماس هي العائق الرئيسي أمام الإفراج عن الرهائن.
وفي تصريحاته الأخيرة، قال نتنياهو: "موقفنا ثابت بشأن تحرير رهائننا، وهو مسار رحب به الرئيس بايدن ويدعمه.
وأشار نتنياهو إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعمل بالتنسيق مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين لضمان عودة الرهائن بأمان. وأضاف: "نحن ملتزمون ببذل كل الجهود الممكنة لضمان الإفراج عن رهائننا وعودتهم إلى ديارهم سالمين."
ودعا نتنياهو المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغط على حماس للإفراج عن الرهائن دون شروط، مؤكداً أن إسرائيل ستستمر في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحقيق هذا الهدف.
يُذكر أن قضية الرهائن المحتجزين لدى حماس تظل من القضايا الحساسة والمعقدة في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث تسعى الحكومة الإسرائيلية لإيجاد حلول دبلوماسية وأمنية لضمان الإفراج عنهم.
وزارة الصحة في غزة: الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 43 شهيدا و111 مصابا خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة في غزة حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 268 يوما.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها اليوم الأحد، أن عدد الضحايا ارتفع إلى 37877 شهيداً و86969 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 43 شهيداً و111 مصابا.
وأكدت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب استمرار القصف الإسرائيلي المتواصل.
وكانت الوزارة قد حذرت، في وقت سابق من الأحد، من توقف المستشفيات والمراكز الصحية ومحطات الأكسجين خلال 48 ساعة عن العمل نتيجة نفاذ الوقود اللازم لعمل المولدات بالرغم من الإجراءات القاسية والتقشفية التي اتخذتها الوزارة للحفاظ على ما تبقى من كميات الوقود لأطول فترة ممكنة في ظل عدم توريد الكميات اللازمة للتشغيل.
وناشدت الوزارة كافة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بضرورة وسرعة التدخل لإدخال الوقود اللازم، بالاضافة إلى المولدات الكهربائية وقطع الغيار اللازمة للصيانة.
فيما قال مدير مستشفى العودة في شمال غزة إن المستشفى بات مهددا بالتوقف الكامل عن تقديم الخدمات بسبب نقص الوقود.
وكان مستشفى العودة بالتحديد قد تعرض لحصار من قبل جيش الاحتلال خلال مايو الماضي، كما أُمر طواقمها الطبية بالإخلاء والتوجه غربا.
وقال مراسل الغد إن نقص الوقود أدى إلى توقف 3 مركبات إسعاف تابعة لمستشفى شهداء الأقصى عن الخدمة.
وأشار المراسل إلى أنّ بعض الشاحنات دخلت القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية، إلا أن أي منها لم يصل إلى شمال قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يوجد أي تغيير موقف إسرائيل المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية لاقى ترحيبا الرئيس الأمريكى جو بايدن حركة حماس
إقرأ أيضاً:
كاميرون هدسون: لا يوجد مؤشرات تلوح في الآفق بشأن اتفاق للتهدئة في السودان
مع استمرار الحرب في السودان تزداد معاناة ملايين المدنيين من انعدام الأمن الغذائي، بينما لا تلوح في الأفق أي مؤشرات لحل سياسي ينهي القتال الدائر في البلاد منذ 15 أبريل 2023، الدبلوماسي الأميركي السابق ومدير الشؤون الأفريقية الأسبق في مجلس الأمن القومي، كاميرون هدسون أكد أنه لا يوجد مؤشرات تلوح في الآفق بشأن اتفاق للتهدئة في السودان.
ويرى أن تركيز الجهود الدولية حاليا يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، ولا جهود تتعلق بالعملية السياسية في السودان، مشيرا إلى أن مساعي واشنطن في جمع الأطراف المتحاربة في السودان لم تنجح.
وأعلنت واشنطن الخميس عن تخصيصها مبلغا إضافيا بقيمة 200 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الأميركية إلى 2.3 مليار دولار.
وأضاف هدسون أن واشنطن أيضا لم تنجح في وضع حدود للقوى الدولية التي تغذي الصراع في السودان، لافتا إلى أن الولايات المتحدة "في وضع صعب" فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمة في السودان، خاصة مع تبقي شهر واحد لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.
ولا يعتقد أن الأزمة في السودان تتصدر أولويات إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.
منذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.
وقال هدسون إن تقديم المساعدات لوحدها للسودان غير كافية، ولكن ما نحتاج إليه هناك هو حل سياسي للأزمة، مشيرا إلى أن واشنطن لم تستخدم كل الأدوات المتاحة لها للضغط في هذا الإطار، إذ لم تفرض عقوبات، ولم يتم إيقاف تغذية الصراع من قوى إقليمية.
والخميس، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن السودان قد يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث، مع 1.7 مليون شخص في البلد إما يعانون الجوع أو هم معرضون له، إضافة إلى ذلك، يعاني حوالي 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في البلد.
القتال في السودان تسبب في أكبر أزمة إنسانية عالمية حسب الأمم المتحدة
واشنطن تحذر من تفكك السودان أو تحوله إلى "دولة فاشلة"
حذر المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو، من تداعيات الحرب في السودان، قائلا إنها تفاقم الأزمة الإنسانية وتعطلُ فرص السلام.
وأوضح هدسون أنه تم فرض عقوبات على بعض الأفراد في قوات الدعم السريع، والتي لم تكن فعالة لتغيير سلوكيات هذه القوات، وفي الوقت الذي ظهرت فيه دلائل على تقديم دولة الإمارات لأسلحة في السودان إلا أن واشنطن لم تتحدث بصرامة معها بهذا الشأن، تم الاكتفاء بنفي أبو ظبي إرسال أسلحة، وهذا يعني أن الولايات المتحدة تفضل علاقاتها مع الإمارات وإن كان ذلك على حساب مقتل العديد من المدنيين في السودان.
وقال هدسون إن رد وكالات الأمم المتحدة لم يكن كافيا في السودان، وهذا يعود للتمويل وللأولويات التي تفرضها الدول الأعضاء على المشهد، إذ أنها لا تحظى بذات الأولوية مثل ما يحدث في حرب أوكرانيا، أو حرب إسرائيل في غزة.
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش النظامي على شمال وشرق البلاد.
وحتى الآن، لم يتمكن أي من المعسكرين من السيطرة على كامل العاصمة الخرطوم التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسببت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
ويتهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف مناطق سكنية عمدا.
الحرة الليلة