«من الأرض» معرض وواحة للإبداعات السعودية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
البلاد ـ الظهران
يُعد مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء ” أبرز مبادرات شركة أرامكو السعودية في مجال المواطنة، ويعمل المركز على إذكاء الشغف بالمعرفة وتحقيق الإبداع والتواصل بين الثقافات. وقد تم افتتاح المركز إضافةً إلى معرض الطاقة بعد تجديده في العام 2018م.
ويشتمل المركز على عدة مرافقٍ، وهي: المتحف، والمكتبة، والسينما، والمسرح، ومتحف الطفل، ومختبر الإبداع، والمركز التعليمي، واستوديو الإنتاج، إضافةً إلى مطاعم ومساحات داخلية وخارجية للمهرجانات والمعارض والمؤتمرات والعروض، وحالياً يستعرض 32 فَنّاناً سَعُودِيّاً تجاربهم لاستكشاف علاقتهم الشخصية بأرضهم في أعمالهم الفنية المقدمة من خلال معرض ” من الأرض” الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بالدمام.
ويشمل المعرض،الذي يستمر إلى 26 سبتمبر المقبل، العديد من الفنون الصوتية، واللوحات التشكيلية بألوان الإكريليك، والأعمال الإبداعية التركيبية، حيث توفر هذه الأعمال لزائري المعرض فرصة خوض تجربة تعلم وصياغة وجهات نظر فريدة من نوعها عن الطبيعة وتأثيرها فينا، في حين تساعد القطع المتنوعة في المعرض الزوار للتأمل في الأماكن الطبيعية في المملكة وبيئاتها المتنوعة، وماذا تعنيه هذه الأماكن للفنانين والفنانات.
ويُحاكي معرض “من الأرض” تجربة الإنسان السعودي مع مكونات أرضه المادية والمعنوية، من حيث ارتباط وجدانه وشغفه وجميع تفاصيل حياته بتواصله الكامل مع بيئته وحفاظه على قيمة الثابتة والعريقة بأسلوب حديث تحكمه جغرافية المكان والزمان إلى جانب العادات والتقاليد، إضافة إلى ما يرويه المعرض من قصص الناس مع الطبيعة.
وفي هذا الصدد، فإن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء” أحد أبرز المبادرات المجتمعية المستدامة والتطوعية، والتي تعمل على تثقيف المجتمعات السعودية عبر برامج هادفة حازت العديد من الجوائز.
يضم متحف “إثراء” 4 صالات مخصصة توفر للزوّار رحلة فريدة من نوعها تجمع ما بين الفن العالمي والمحلي والحديث والمعاصر والتراث السعوي والفن الإسلامي والتاريخ الطبيعي لشبه الجزيرة العربية. وقد نظم المتحف معارض رئيسة لفنانين ذوي شهرةٍ عالميةٍ، مثل إدوارد مونك وليوناردو دافنشي. ويضم “إثراء” أيضاً متحف الطفل، أول متحف في المملكة للأطفال، إضافةً إلى معرض الطاقة الشهير. ويمثّل مختبر الأفكار في المركز مساحة فعّالة للابتكار وريادة الأعمال، وتعرض صالة عرض السينما والمسرح نماذج من الحضارة العالمية، الأمر الذي يؤكد على التحوّل نحو اقتصاد قائم على الإبداع. وبالإضافةً إلى مشاركته في استضافة مهرجان أفلام السعودية.
ملامح معرض من الأرض
العديد من الفنون الصوتية لوحات بألوان الأكريليك الأعمال الإبداعية التركيبيةالمصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: من الأرض
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك بـ134 اختراعًا في معرض جنيف الدولي
البلاد : جدة
تشارك وزارة التعليم في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025 بدورته الخمسين، والذي سيقام في مدينة جنيف بسويسرا خلال الفترة من 9 إلى 13 أبريل، بواقع 134 اختراعاً علمياً إلى جانب أكثر من 1000 اختراع من 35 دولة حول العالم يشكل فيه العارضون 80٪ من الجامعات والشركات و 20% مخترعون وباحثون من القطاع الخاص.
وينافس 161 طالباً وطالبة من التعليم العام والجامعي والتدريب التقني إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس طلبة ومخترعي العالم على حصد سبع جوائز رئيسة يقدمها المعــرض، من خلال عدة اختراعات في مجالات علمية تتضمنها فعاليات المعرض، ومنها: السلامة والتكنولوجيا البحرية، تكنولوجيا البيئة وكفاءة الطاقة، تكنولوجيا النانو وعلوم المواد، الأمن وتكنولوجيا القياسات الحيوية، الرعاية الصحية والأجهزة الطبية، الروبوتات وتكنولوجيا الكهرومغناطيسية، النقل والبنية التحتية، والذكاء الاصطناعي.
من جانبه أكد وكيل وزارة التعليم للتعاون الدولي رئيس الوفد السعودي المشارك أ. د ناصر بن محمد العقيلي أن مشاركة الوزارة في نسخة المعرض الخمسون لهذا العام 2025 تأتي في إطار جهود الوزارة لدعم الطلبة الموهوبين ورعايتهم، وتعزيز مشاركتهم في المحافل العلمية الدولية، مع التركيز على الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الساعية إلى بناء مواطن منافس عالميًا، مشيراً إلى أن هذا المعرض يُعد أحد أهــم وأكبــر المعــارض الدوليــة فـي مجـال الاختراع والابتكار.
ونظمت وزارة التعليم برامج تأهيلية للطلبة المشاركين في المعرض؛ بهدف تعزيز جاهزيتهم وتمكينهم من التواصل الفعّال على المستوى الدولي، حيث أقامت لقاء تأهيلي في مقر الوزارة الرئيس بالرياض بالتعاون مع مشروع سلام للتواصل الحضاري، ولقاء آخر عُقد بالتعاون مع واحة الملك سلمان للعلوم، إلى جانب ورش عمل متخصصة لربط المخترعين بالخبراء المحليين والدوليين، وتبادل الخبرات مع الباحثين ورواد الأعمال.