انطلقت الانتخابات التشريعية في فرنسا يوم الأحد، حيث يتوجه الناخبون للإدلاء بأصواتهم في مرحلة أولى قد تؤدي إلى سيطرة الأحزاب القومية اليمينية المتطرفة على الحكومة لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.

اعلان

وصوت زعيم حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا، في ضاحية جارشيس في باريس، في ظل استطلاعات رأي تشير إلى تزايد الدعم لحزبه اليميني المتطرف واحتمال فوزه بالأغلبية في البرلمان.

وبحال تحقق هذا السيناريو، من المتوقع أن يعين الرئيس إيمانويل ماكرون بارديلا، البالغ من العمر 28 عامًا والذي يفتقر إلى الخبرة الحكومية، كرئيس للوزراء ضمن نظام تقاسم السلطة المحرج المعروف باسم "التعايش" السياسي.

زلزال سياسي في فرنسا: مارين لوبان تدعم الزعيم اليميني جوردان بارديلا لرئاسة الوزراء غداة حل البرلمانرحلة صعود استثنائية: من ضاحية فقيرة في فرنسا إلى رئيس وزراء محتمل.. من هو جوردان بارديلا؟شولتس "قلق" بشأن احتمال فوز اليمين المتطرف بزعامة لوبان في فرنسا

وقد أعلن بارديلا أنه سيستغل صلاحياته كرئيس للوزراء لوقف دعم ماكرون لأوكرانيا بالأسلحة بعيدة المدى في حربها ضد روسيا. 

كما يسعى حزبه إلى إعادة النظر في حق المواطنة للأشخاص المولودين في فرنسا وتقييد حقوق المواطنين الفرنسيين مزدوجي الجنسية.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الفرنسيون يصوتون في انتخابات مبكرة استثنائية: رهانات عالية وقلق بالجوار وتوقع تقدم اليمين المتطرف إيمانويل ماكرون والكبرياء المجروح.. لماذا يكره الفرنسيون رئيسهم؟ النواب الفرنسيون يصوتون على مشروع يحظر التمييز على ملمس الشعر وطوله ولونه وشكله مارين لوبن فرنسا الانتخابات التشريعية الفرنسية 2024 إيمانويل ماكرون اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة: إسرائيل تواصل قصفها الجوي وعملياتها البرية بحي الشجاعية واشتباكات ضارية في رفح يعرض الآن Next الفرنسيون يصوتون في انتخابات مبكرة استثنائية: رهانات عالية وقلق بالجوار وتوقع تقدم اليمين المتطرف يعرض الآن Next مقتل 11 شخصا على الأقل في قصف صاروخي روسي على مواقع في جنوب أوكرانيا يعرض الآن Next رحلة صعود استثنائية: من ضاحية فقيرة في فرنسا إلى رئيس وزراء محتمل.. من هو جوردان بارديلا؟ يعرض الآن Next شاهد: فيضانات قوية تسببت في انهيارات أرضية وطينية ضربت شمال غرب إيطاليا وإنقاذ العشرات اعلانالاكثر قراءة إيران: جولة إعادة للانتخابات الرئاسية بين الإصلاحي بزشكيان والمحافظ جليلي الجمعة المقبل قصف إسرائيلي مكثف جنوب القطاع وقيادي في حماس يؤكد أن المساعدات انخفضت منذ إنشاء رصيف أمريكا العائم فون دير لاين تكشف عن استثمارات بأكثر من 40 مليار يورو مع مصر ما هي أفضل شركات الطيران في العالم في عام 2024؟ القطرية تتصدر القائمة بين الشيعة والسنة :الفروق و المحددات حسب المصادر اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة مارين لوبن إيمانويل ماكرون الشعبوية اليمينية إسبانيا روسيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل حركة حماس الانتخابات التشريعية الفرنسية 2024 مظاهرات Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة مارين لوبن إيمانويل ماكرون إسبانيا الانتخابات الأوروبية 2024 غزة مارين لوبن إيمانويل ماكرون إسبانيا مارين لوبن فرنسا إيمانويل ماكرون الانتخابات الأوروبية 2024 غزة مارين لوبن إيمانويل ماكرون إسبانيا روسيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل حركة حماس مظاهرات السياسة الأوروبية إیمانویل ماکرون جوردان باردیلا الیمین المتطرف یعرض الآن Next فی فرنسا

إقرأ أيضاً:

اليمين المتطرف يتقدم في فرنسا.. و"ائتلاف ماكرون" الوسطي بالمركز الثالث

 

◄ تقدم حزب التجمع الوطني المناهض للمهاجرين في استطلاعات الرأي

◄ انطلالق الجولة الثانية في 7 يوليو

◄ فوز التجمع الوطني قد يعرقل سياسات تتعلق بالاتحاد الأوروبي وأوكرانيا

باريس- رويترز

أظهرت استطلاعات رأي بعد خروج الناخبين من مراكز الاقتراع تقدم حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية التي أجريت اليوم الأحد، لكن النتيجة النهائية التي لا يزال يصعب التكهن بها ستعتمد على مساومات سياسية ستستمر أياما قبل جولة الإعادة المقررة الأسبوع المقبل.

وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسات إبسوس وإيفوب وأوبينيون واي وإيلاب حصول حزب التجمع الوطني على نحو 34 بالمئة من الأصوات.

وتقدم الحزب على منافسيه اليساريين والوسطيين، ومنهم تحالف (معا) الذي ينتمي إليه الرئيس إيمانويل ماكرون والذي أظهرت استطلاعات الرأي حصوله على نسبة تتراوح بين 20.5 و23 بالمئة.

كما أظهرت استطلاعات الرأي حصول الجبهة الشعبية الجديدة، وهي ائتلاف يساري جرى تشكيله على عجل، على 29 بالمئة من الأصوات.

ولم توضح نتائج التصويت الذي شهد إقبالا كبيرا ما إذا كان حزب التجمع الوطني سيتمكن من تشكيل حكومة إلى جانب تحالف ماكرون المؤيد للاتحاد الأوروبي.

ويتبقى الآن أسبوع على جولة الإعادة المقررة في السابع من يوليو. وستعتمد النتيجة النهائية على مدى استعداد الأحزاب لتوحيد قواها في كل من الدوائر الانتخابية الفرنسية البالغ عددها 577 في الجولة الثانية.

وكانت الأحزاب المنتمية ليمين الوسط ويسار الوسط تتعاون في الماضي إذا ما رأت أن حزب التجمع الوطني يقترب من تولي السلطة في البلاد. لكن هذا ربما لا يحدث هذه المرة.

وفاجأ الرئيس إيمانويل ماكرون البلاد عندما دعا إلى انتخابات مبكرة بعد أن سحق حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان ائتلاف تيار الوسط المنتمي إليه ماكرون في انتخابات البرلمان الأوروبي هذا الشهر.

وبعد أن ظل التجمع الوطني، الذي لا يرى جدوى من عضوية الاتحاد الأوروبي والمناهض للهجرة، منبوذا لفترة طويلة صار الآن أقرب إلى السلطة من أي وقت مضى.

وشهدت مراكز الاقتراع نسبة مشاركة عالية، مما يسلط الضوء على مدى تأثير الأزمة السياسية المتفاقمة في فرنسا على الناخبين.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسستا إبسوس وإلاب للتلفزيون الفرنسي أن نسبة المشاركة النهائية في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية تراوحت بين 67.5 بالمئة و69.5 بالمئة.

وقال ماتيو جالارد مدير الأبحاث لدى إبسوس فرنسا إن التقديرات تشير إلى أن إقبال الناخبين الفرنسيين في الجولة الأولى من الانتخابات هو الأعلى منذ عام 1986.

لكن النظام الانتخابي قد يجعل من الصعب التوصل لتقدير دقيق لتوزيع مقاعد الجمعية الوطنية المؤلفة من 577 مقعدا، ولن تُعرف النتيجة النهائية حتى نهاية التصويت في الجولة الثانية المقررة في السابع من يوليو.

وقالت لوبان في مقابلة صحفية يوم الأربعاء الماضي "سنفوز بأغلبية مطلقة". وتوقعت أن يصبح تلميذها جوردان بارديلا (28 عاما) رئيسا للوزراء.

وتسعى لوبان إلى إصلاح الحزب المعروف بممارساته العنصرية ومعاداة السامية، وهو ما لقي نجاحا بسبب غضب الناخبين من ماكرون وارتفاع تكاليف المعيشة وتزايد المخاوف حيال الهجرة.

وفي بلدة إينان بومون الواقعة في دائرة لوبان الانتخابية بشمال فرنسا حيث يتوقع إعادة انتخابها في الجولة الأولى، قال الناخب دنيس ليديو (67 عاما) إن الناس يعانون بسبب غياب الصناعة لفترة طويلة عن المنطقة. وأضاف "لذا إذا وعدهم (التجمع الوطني) بأشياء، فلم لا؟ إنهم يريدون تجربته، على ما أعتقد".

وفي بلدة جارش الصغيرة بالقرب من باريس، صرخت امرأة "إنه أمر مخز، إنه مخز" عندما وصل بارديلا للإدلاء بصوته. وقال بارديلا "لقد دعوا حتى اليساريين".

وفي بلدة مو على الجانب الآخر من باريس، قالت الناخبة ميلين ديوب (51 عاما) إنها صوتت لصالح الجبهة الشعبية الجديدة، وهي ائتلاف يساري تشكل على عجل وجاء ثانيا في استطلاعات الرأي. وأضافت أن هذه الانتخابات هي "الأهم" في حياتها. وتابعت قائلة "التجمع الوطني على أبواب السلطة، ويمكن رؤية السلوك العدواني للناس والخطاب العنصري".

وإذا فاز حزب التجمع الوطني بأغلبية مطلقة فقد تشهد الدبلوماسية الفرنسية فترة غير مسبوقة من الاضطراب مع تنافس ماكرون، الذي قال إنه سيواصل رئاسته حتى نهاية فترة ولايته في عام 2027، وبارديلا على الحق في التحدث باسم فرنسا.

شهدت فرنسا ثلاث فترات من "التعايش" عندما كان الرئيس والحكومة من معسكرين سياسيين متعارضين في فترة ما بعد الحرب. لكن لم تشهد أي منها أطرافا متنافسة على إدارة الدولة تتبنى وجهات نظر متباينة جذريا بهذا الشكل حيال قضايا عالمية.

وأشار بارديلا إلى أنه سيتحدى ماكرون فيما يتعلق بالقضايا العالمية. ويمكن أن تتحول فرنسا من واحدة من ركائز الاتحاد الأوروبي إلى شوكة في خاصرته وتطالب بخفض مساهمتها في موازنة التكتل وتتصادم مع بروكسل بشأن وظائف المفوضية الأوروبية وتتراجع عن دعوات ماكرون لتعزيز وحدة الاتحاد الأوروبي والتأكيد على الدفاع.

ومن شأن تحقيق حزب التجمع الوطني انتصارا صريحا أن يؤدي إلى حالة من الضبابية حيال موقف فرنسا من الحرب الروسية الأوكرانية. وللوبان تاريخ من الآراء المؤيدة لروسيا، وبينما يقول الحزب الآن إنه سيساعد أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد الغزاة الروس، فقد وضع أيضا خطوطا حمراء مثل رفض تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى.

ويمكن انتخاب المرشحين في الجولة الأولى إذا فازوا بالأغلبية المطلقة من الأصوات في دائرتهم الانتخابية، لكن هذا أمر نادر.

وستحتاج معظم الدوائر الانتخابية إلى جولة ثانية تضم جميع المرشحين الذين حصلوا على أصوات ما لا يقل عن 12.5 بالمئة ​​من الناخبين المسجلين في الجولة الأولى. ويفوز من يحصل على أعلى عدد من الأصوات.

مقالات مشابهة

  • ماكرون سيعيش ثلاث سنوات صعبة حال فوز اليمين المتطرف بالأغلبية.. كيف سيمنع ذلك؟
  • فرنسا.. اليمين المتطرف يفوز بالجولة الأولى من الانتخابات النيابية
  • التجمع الوطني يقترب من قيادة فرنسا.. أفكار انعزالية وسياسات متطرفة ضد المهاجرين
  • اليمين المتطرف يفوز بالجولة الأولى من الانتخابات النيابية الفرنسية
  • زلزال سياسي في فرنسا بعد اقتراب اليمين المتطرف من الحكم
  • اليمين المتطرف يتقدم في فرنسا.. و"ائتلاف ماكرون" الوسطي بالمركز الثالث
  • الفرنسيون يصوتون في انتخابات مبكرة استثنائية: رهانات عالية وقلق بالجوار وتوقع تقدم اليمين المتطرف
  • زعيم اليمين العنصري الفرنسي وجداه الجزائري والإيطالي المسلمان
  • زعيم اليمين العنصري الفرنسي وجداه الجزائري والإيطالي المسلم