شن الكاتب الإسرائيلي، مردخاي غيلات هجوما على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وزعيم حزب شاس، أريه درعي، وقال إنهما شهادة وفاة "إسرائيل" سيصدرانها.

وقال الكاتب بمقال في صحيفة هآرتس، "على شهادة وفاة دولة إسرائيل سيوقع كما يبدو، آجلا أم عاجلا، بنيامين نتنياهو وشريكه في الفساد الحكومي آريه درعي. توجد لدينا شهادة ميلاد لإسرائيل، وثيقة الاستقلال، التي وقّع عليها من بين آخرين ديفيد بن غوريون، وستكون لدينا شهادة وفاة سيوقع عليها اللذين سيدمران الدولة.

. نتنياهو ودرعي".

وأضاف "هذا سيكون إرث هذين الجشعيْن للأموال وغيرها في هذه الدولة، وحفّاري القبور الموهوبين اللذين في دولة عادلة كانا سيتشاركان زنزانة، ينشغلان مؤخرا بإعداد مراسم الدفن الرسمية ولا يتوقفان لحظة. هما يقومان بمهاجمة أي حارس يقف في طريقهما، ويدمّران كل شيء جيد".

وتابع غيلات "لا زالا يتنازلان بشكل متعمد عن المخطوفين في غزة ويصممان على إثبات أن منظمة إجرامية كبيرة قد استولت فعلا على الدولة، منظمة لا يمكن لأحد هزيمتها".

وقال الكاتب إن نتنياهو ودرعي، "يدمران الهيكل الثالث علنا، في وضح النهار، وبفخر وابتسامات كما لو أن إسرائيل قد تحولت نهائيا إلى ملكيتهما الخاصة، والسرقة الكبرى لخزينة الدولة تتم أمام أعين المواطنين القلقين الذين يسألون بقلق: ماذا سيحدث؟ إلى أي هاوية يقودنا هؤلاء الناس؟ هل سيجدون مرسى للإنقاذ قبل أن يدمروا الدولة تماما؟".



وكان استطلاع للرأي أجرته قناة عبرية، أظهر أن نحو ثلثي الإسرائيليين يؤيدون اعتزال بنيامين نتنياهو من الحياة السياسية، وألا يترشح لولاية جديدة في منصب رئيس الوزراء.

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته "القناة 12" العبرية الخاصة، ونشرت نتائجه، الجمعة، فإن 66 بالمئة يعتقدون أن نتنياهو، البالغ من العمر 74 عاما، يجب أن يتقاعد ولا يترشح لولاية سابعة.

بينما يرى 27 بالمئة من المستطلعة آراؤهم، أنه يجب أن يترشح لولاية جديدة ويستمر في حياته السياسية، و7 بالمئة لا يعرفون.

ومنذ أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، التي أعقبها عدوان شنته "إسرائيل" على قطاع غزة، انخفضت شعبية نتنياهو بشكل حاد، وفقا للعديد من استطلاعات الرأي التي أجرتها وسائل إعلام عبرية، وخاصة خلال الشهور الأخيرة.

وفي وقت سابق الجمعة، أظهر استطلاع للرأي في "إسرائيل"، نشرته صحيفة "معاريف" استمرار تقدم زعيم حزب "الوحدة الوطنية" المعارض بيني غانتس، على نتنياهو، لمنصب رئاسة الحكومة في حال إجراء انتخابات جديدة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه "إذا جرت انتخابات اليوم، سيحصل تحالف نتنياهو على 47 مقعدا والمعارضة على 63، وستحصل الأحزاب العربية على 10 مقاعد" من أصل 120 مقعدا بالكنيست.

ووفقا لنتائج الاستطلاع، سيحصل "المعسكر الوطني" على 24 مقعدا (مقارنة بـ12 الآن) فيما يحصل "الليكود" الذي يقوده نتنياهو على 21 مقعدا (مقارنة بـ32 الآن)، أما حزب "هناك مستقبل" الذي يترأسه زعيم المعارضة يائير لبيد، فيحصل على 15 مقعدا (مقارنة بـ24 الآن).

ويلزم لتشكيل الحكومة الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال نتنياهو درعي غزة غزة نتنياهو الاحتلال درعي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شهادة وفاة

إقرأ أيضاً:

محلل إسرائيلي: نتنياهو يرفض إنهاء الحرب لأن مستقبله معلق بنتائجها

قال المحلل السياسي الإسرائيلي يوني بن مناحيم إنه يرفض أي تحليلات من عسكريين أو سياسيين في تل أبيب تدعي "أن حركة حماس غير قادرة على حكم قطاع غزة".

وفي مقابلة مع وكالة الأناضول توقع بن مناحيم وهو المدير العام السابق لـ "هيئة البث الإسرائيلية" استمرار الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بقطاع غزة لمدة طويلة، أملًا في تحقيق إنجازات تحول دون سقوط حكومة بنيامين نتنياهو.

وقال، "المعلومات الاستخبارية تشير أنه ما زال هناك 500 كيلومتر من الأنفاق في قطاع غزة وأن هناك 20 ألف مسلح يتبعون لحماس في غزة" معتبرا أن هذه الأرقام "فضيحة تعني أنه لم تحقَّق فعليا إنجازات في الحرب " الدائرة منذ 19 شهرا

ويرى بن مناحيم أن "تحقيق نتنياهو لإنجازات في قطاع غزة هو الأساس الوحيد الذي يمنحه فرصة الفوز في الانتخابات القادمة، المقررة نهاية العام المقبل" مضيفا أن ما بقي من عمر حكومة نتنياهو رسميا "سنة واحدة، وإذا لم تتمكن خلال هذه الفترة من إسقاط حماس بالكامل في قطاع غزة، فإنها ستسقط في الانتخابات".

وحسب بن مناحيم فإن نتنياهو "يستخدم ضغوط اليمين المتشدد عليه لتبرير المواقف المتشددة" التي يتخذها في مسار حرب الإبادة ضد قطاع غزة، ولاسيما استمرارها.

إعلان

ومضى قائلا "إن نتنياهو ينصاع لمطالب زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بـ"مواصلة الحرب، وحتى احتلال قطاع غزة وفرض حكم عسكري إسرائيلي عليه".

وقال بن مناحيم  للأناضول "تريد قطاعات كبيرة في الحكومة فرض حكم عسكري في غزة، ولتحقيق ذلك سيكون على إسرائيل احتلال القطاع". لكنه نبه إلى أن احتلال قطاع غزة "سيكون مكلفا ماليا لإسرائيل سواء فيما يتعلق بالمسؤولية عن إدارة الحياة اليومية، أو من ناحية خسائر الجيش نتيجة الهجمات المتوقعة".

وردا على سؤال حول ما يتردد عن تنفيذ الجيش الإسرائيليّ عملية عسكرية واسعة بقطاع غزة، قال "في تقديري لن تكون هناك عملية برية واسعة النطاق وإنما عملية تدريجية".

المساعدات سلاحًا

وفي معرض الحديث عن الخلافات في الداخل الإسرائيلي بشأن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، قال بن مناحيم "هناك معارضة لإدخالها، ويعتبرون أن هذا جزء من الضغط على حماس للقبول بالشروط الإسرائيلية للتبادل ووقف إطلاق النار"

وأضاف "البعض في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) يقولون إنه إذا سُمح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة فيجب أن يشرف الجيش على توزيعها، وعلى ما يبدو فإن الجيش يرفض القيام بهذه المهمة"

وفي الختام، استبعد بن مناحيم في حواره مع الأناضول حدوث أزمة بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • تراجع شعبية ترامب إلى أدنى مستوى منذ عودته للبيت الأبيض
  • رئيس الشاباك السابق يدعو للتمرد على نتنياهو بعد شهادة بار بالمحكمة العليا
  • كاتب إسرائيلي: الحكومة تضحي بالمختطفين في غزة من أجل بقائها السياسي
  • تفاصيل معركة الشجاعية التي قتل فيها ضابط وجندي إسرائيلي
  • استطلاع: غالبية الناخبين الديمقراطيين الأمريكيين يؤيدون تقييد تسليح إسرائيل
  • خبير إسرائيلي: نتنياهو يرفض إنهاء الحرب لأن مستقبله معلق بنتائجها
  • محلل إسرائيلي: نتنياهو يرفض إنهاء الحرب لأن مستقبله معلق بنتائجها
  • استطلاع يظهر تدني ثقة الإسرائيليين في نتنياهو.. خارطة الأحزاب
  • وفاة الكاتب الصحفي إيهاب صابر بعد صراع مع المرض
  • غضب إسرائيلي بعد رفض الجنائية الدولية تعليق أمر اعتقال نتنياهو