قصف إسرائيلي مكثف يستهدف أحياء الصبرة والتفاح والدرج شرقي غزة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلن مراسل “القاهرة الإخبارية”، بأن الطواقم الطبية بغزة تنتشل شهيدين من منطقة الواحة في بيت لاهيا شمالي القطاع إثر قصف مدفعي إسرائيلي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".
وأوضح مراسل “القاهرة الإخبارية”، أن هناك قصف إسرائيلي عنيف يستهدف حي الشجاعية بمدينة غزة شمالي القطاع، وسقوط شهيد فلسطيني وعدد من الجرحى في قصف للاحتلال استهدف مناطق متفرقة بحي الصبرة شرقي مدينة غزة.
وأضاف :"قصف إسرائيلي مكثف يستهدف أحياء الصبرة والتفاح والدرج شرقي مدينة غزة".
وفي وقت سابق، أكدت مسؤولة الاتصالات بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لويز ووتردج، أن سكان قطاع غزة يعيشون حياة بائسة للغاية، ويحتاجون إلى كل شيء.
وأضافت ووتردج في مقطع مصور حول تقييد إدخال المساعدات إلى القطاع، عبر حساب "الأونروا" على إكس، "عندما تصل كمية قليلة جدا من المساعدات، سيكون هناك بالطبع اندفاع كبير من السكان للحصول عليها.
وتابعت أن: "مئات الفلسطينيين بغزة ينتظرون وصول المساعدات"، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
واعتبرت المسؤولة الأممية، أن "سكان غزة يعيشون حياة وأوقاتا بائسة للغاية، ويحتاجون إلى كل شيء".
وأردفت أن: "الحل الوحيد تقديم المزيد من المساعدات لأهالي غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة مدينة غزة حي الشجاعية القاهرة الإخبارية قصف مدفعي إسرائيلي قصف إسرائيلي مكثف قصف إسرائيلي قصف مدفعي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: مصرع أكثر من 300 مدني بمنطقة الساحل شمال غربي سوريا
أفادت "القاهرة الإخبارية" أن أكثر من 300 مدني لقوا مصرعهم في الاشتباكات المستمرة بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن، وذلك في منطقة الساحل شمال غربي سوريا منذ يوم الخميس الماضي.
المواجهات التي بدأت في ريف اللاذقية أسفرت عن تصاعد العنف، حيث تستمر القوات الأمنية في محاولة للسيطرة على المناطق التي تتمركز فيها هذه الجماعات المسلحة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن محافظة اللاذقية، قوله إن "المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن"، مؤكداً أن هذه الجماعات تنفذ هجمات عنيفة ضد القوات الحكومية.
ووفقاً لمصادر أمنية محلية في اللاذقية، فقد قامت مجموعات من فلول ميليشيات الأسد باستهداف عناصر وآليات لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا، ما أسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة آخرين. كما استهدفت تلك المجموعات سيارات الإسعاف التي كانت تحاول إجلاء المصابين، ما يزيد من حجم المعاناة الإنسانية في المنطقة.
من هو سهيل الحسن؟الضابط السابق سهيل الحسن، الذي يُلقب بـ"النمر"، يُعتبر أحد أبرز القادة العسكريين المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد.
وهو معروف بمشاركته في معظم المجازر التي ارتُكبت بحق المدنيين في سوريا، وارتبط اسمه بالعديد من الهجمات الوحشية، بما في ذلك الهجمات باستخدام البراميل المتفجرة.
كان الحسن مسؤولاً عن العديد من العمليات العسكرية التي شنها النظام السوري، وأبرزها تلك التي استهدفت الغوطة الشرقية بريف دمشق.
حملة الاعتقالاتفي سياق متصل،كانت أفادت مصادر أمنية بأن السلطات السورية قد شنت حملة واسعة من الاعتقالات في أنحاء مختلفة من البلاد، في محاولة لإخماد أي تحركات معارضة وتعزيز سيطرتها على المناطق التي يشهد فيها الوضع توتراً.
تزامنت هذه الحملة مع تصاعد المواجهات العسكرية في مناطق متعددة، ما يعكس استمرار القمع الحكومي ضد المعارضين في ظل الظروف الحالية.
إلى جانب ذلك، تواصل المجموعات المسلحة التابعة لسهيل الحسن تنفيذ عمليات هجومية ضد المواقع العسكرية في محاولة لتعزيز قوتها في مواجهة النظام السوري.