النصر وكلباء يكتسحان «زوجي الريشة الطائرة»
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
حصد نادي النصر ونادي كلباء 24 ميدالية، في النسخة الأولى من بطولة الإمارات للريشة الطائرة للزوجي، التي نظمها اتحاد الريشة الطائرة بدعم من الهيئة العامة للرياضة في مقر أكاديمية إكسترا بالشارقة، بمشاركة 100 لاعب ولاعبة من الفئات العمرية تحت 13 و15 و17 عاماً، والعموم - زوجي بنين وبنات من مختلف أندية الدولة.
وتصدر نادي النصر جدول الميداليات بتحقيقه 13 ميدالية، مقابل 11 ميدالية لنادي كلباء، ثم مركز المنار للريشة الطائرة بـ3 ميداليات، ومثلها لنادي أبوظبي لألعاب المضرب، وحقق مركز عائشة بنت عثمان ميدالية واحدة.
وأكد سالم المزروعي، نائب رئيس اتحاد الريشة الطائرة، أن النسخة الأولى من البطولة شكلت تحدياً جديداً للاعبين، وحققت نجاحاً كبيراً، وسط مشاركة ما يقرب من 100 لاعب ولاعبة من مختلف الفئات العمرية، مشيراً إلى أن منافسات الزوجي تعتبر جزءاً مثيراً من هذه الرياضة، حيث يشارك فريق مكون من لاعبين اثنين ضد فريق آخر مكون من لاعبين اثنين أيضاً، ويحتاج الفريقان إلى التنسيق والتعاون المثالي للفوز بالمباراة.
وأوضح المزروعي أن هذه البطولة تأتي ضمن الأهداف الاستراتيجية للاتحاد لنشر اللعبة وتنويع المنافسات بين الفردي والزوجي والمختلط بهدف انسجام اللاعبين وتأهيلهم للمنافسات الخارجية بشكل كبير. أخبار ذات صلة «ثقافة الشارقة» تطلق النسخة الـ 5 من مهرجان الشعراء المغاربة 5 مباريات للشارقة في معسكر النمسا استعداداً للموسم الجديد
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النصر كلباء الريشة الطائرة الشارقة
إقرأ أيضاً:
سيدة تطلب الخلع: زوجي خجول قراره بعد موافقة والدته
تقدمت سيدة في العقد الثالث من عمرها بطلب للخلع من زوجها أمام محكمة الأسرة، بعد أن عانت سنوات من تدخلات عائلة زوجها، وخاصة والدته وشقيقاته، في حياتهما الشخصية.
زوجه تصرخ أمام محكمة الأسرة: زوجي عنده وسواس قهرى والطلاق الحل الوحيد رفض تسديد مصاريف مدرسة أطفاله.. زوجة تلجأ لمحكمة الأسرة لخلع زوجها
السيدة، التي اختارت عدم الكشف عن هويتها، أكدت أن حياتها الزوجية تحولت إلى سلسلة من الصراعات النفسية بسبب سيطرة العائلة الممتدة على زوجها، مما جعلها تشعر بالعجز والضياع.
وفي تفاصيل القصة، تقول السيدة إن زوجها لديه 4 شقيقات يكبرنه في العمر، وهو بطبيعته شابًا هادئًا ومجتهدًا، يعاني من خجل مفرط أمام والدته وشقيقاته البنات، إلى حد أنه لم يكن قادرًا على اتخاذ أي قرار إلا بعد الاستماع إلى آرائهن وموافقتهن. "كنت أشعر أنني لست وحدي في العلاقة، وأن الجميع له الحق في التدخل في حياتنا"، تقول الزوجة بحزن.
وأضافت السيدة: "حتى في قراراتنا اليومية، مثل مكان الإقامة أو شراء احتياجات المنزل، كانت والدته وشقيقاته يتدخلن بشكل واضح، وكان زوجي دائمًا يفضل الاستماع إليهن وعدم اتخاذ موقف مستقل".
وتؤكد السيدة أن هذا الضغط العاطفي المستمر أثر بشكل كبير على حياتها الزوجية، حيث كانت تجد نفسها تتخذ معظم القرارات بمفردها، مما جعل العلاقة بينهما غير متوازنة.
ومع مرور الوقت، بدأ الزوج يظهر علامات من الضعف وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة، ما جعل الزوجة تشعر بالإحباط، "كان لدي أمل في أن يتحمل مسؤولية حياته الخاصة، لكن كلما حاولت الحديث معه كان يتهرب أو يفضل السكوت"، تقول الزوجة.
وتواصل السيدة سرد معاناتها، مؤكدة أنها حاولت مرارًا التحدث مع زوجها حول تأثير عائلته على حياتهما، ولكن دون جدوى، "كلما حاولت أن أشرح له مشاعري وأثر تدخلات أسرته على علاقتنا، كان يعتذر ويعدني بالتغيير، لكن الوضع لم يتغير أبدًا".
وفي نهاية المطاف، وبعد سنوات من المعاناة، قررت الزوجة التقدم بطلب للخلع، قائلة: "لم أعد قادرة على تحمل الوضع، شعرت أنني أعيش في علاقة لا تحقق لي الاستقرار العاطفي، وفي الوقت نفسه، لا أستطيع تغيير شيء".
وتوجهت السيدة إلى محكمة الأسرة، حيث قدمت طلب الخلع، مبررة طلبها بتأثير تدخلات والدته وشقيقاته على حياتها الزوجية، وعدم قدرة زوجها على اتخاذ قرارات مستقلة.
وأنهت الزوجة حديثها بينما تطوي فصلًا من حياتها بعد سنوات من الإحباط: "لا أبحث عن شيء سوى الاستقلالية والاحترام في علاقتي"، تقول السيدة، .