الجيش الروسي يحرر بلدتين جديدتين في دونيتسك ويدمر 72 مسيرة أوكرانية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تمكنت خلال الساعات الـ 24 الماضية من تحسين مواقعها وإفشال هجمات قوات نظام كييف وتحرير بلدتين وتدمير أسلحة و72 مسيرة أوكرانية.
وأفادت الوزارة في تقريرها اليومي حول سير العملية العسكرية الخاصة بأن قواتها حررت بلدتي سبورنو ونوفواليكساندروفكا في دونيتسك.
وحسب التقرير بلغت خسائر القوات الأوكرانية في منطقة مسؤولية وحدات قوات “الغرب” الروسية 515 جندياً، وفي منطقة قوات “الشمال” 285 جندياً، إضافة إلى دبابة، وفي منطقة قوات “الجنوب” 450 جندياً ودبابتين، وفي منطقة قوات “المركز” 370 جندياً، إضافة إلى صد خمس هجمات أوكرانية، وفي منطقة قوات “الشرق” 130 جندياً.
وذكرت الوزارة أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 72 مسيرة أوكرانية، إضافة إلى اعتراض 9 صواريخ طراز “هيمارس” وصاروخين من طراز “نيبتون”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وفی منطقة قوات
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على سوق كبيرة في منطقة الخرطوم
الخرطوم - قال الجيش السوداني السبت 29مارس2025، إنه سيطر على سوق كبيرة في مدينة أم درمان في الخرطوم، استخدمتها قوات الدعم السريع لفترة طويلة كنقطة لشن الهجمات.
ويأتي ذلك بعدما أعلن الجيش الخميس أنه استعاد السيطرة الكاملة على منطقة الخرطوم التي تشمل الخرطوم وأم درمان وبحري، بعد حوالى عامين من الحرب ضد قوات الدعم السريع.
وقال المتحدث باسم الجيش نبيل عبد الله في بيان "قواتنا تبسط سيطرتها على سوق ليبيا بأم درمان وتستولي على أسلحة ومعدات خلفها العدو أثناء فراره".
وعلى مدى أشهر، كانت سوق ليبيا، إحدى أكبر الأسواق وأكثرها ازدحاما في منطقة الخرطوم، معقلا لقوات الدعم السريع ونقطة انطلاق للهجمات على شمال أم درمان ووسطها منذ بدء الحرب مع الجيش في 15 نيسان/أبريل 2023.
وفيما أصبح الجيش يسيطر على معظم أم درمان، ما زالت قوات الدعم السريع تسيطر على أجزاء من غرب المدينة، خصوصا في منطقة أمبدة.
وكان الجيش أعلن الأسبوع الجاري سيطرته على القصر الجمهوري ومنشآت حيوية أخرى منها المطار والمصرف المركزي ومقر المخابرات الوطنية.
ومنذ اندلاع الحرب، قتل عشرات الآلاف من السودانيين ونزح أكثر من 12 مليونا، ما تسبّب في أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
كما تسبّبت الحرب في انقسام البلاد بين مناطق يسيطر عليها الجيش في الشمال والشرق، بينما تسيطر الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في غرب السودان ومناطق في الجنوب.
وبعد عام ونصف عام من الهزائم، بدأ الجيش السوداني عملية عسكرية من وسط السودان نحو الخرطوم حقّق فيها تقدّما كبيرا على الأرض.
ومنذ بداية الحرب يُتهم طرفا النزاع بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين واستهداف أحياء سكنية بشكل عشوائي.
وتواجه قوات الدعم السريع تحديدا اتهامات بالنهب والعنف الجنسي الممنهج والاستيلاء على منازل المواطنين وممتلكاتهم.
Your browser does not support the video tag.