الصراع بين مكناس والحاجب حول مدرسة ENCG يتواصل
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
عادل الجدل ليتجدد مرة أخرى حول مقر المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة مولاي اسماعيل بن مكناس والحاجب.
تكتل أحزاب المعارضة بالحاجب، استنكر ما أسماه “الترحيل المتعمد للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير من مدينة الحاجب إلى مكناس، من خلال إدراج نقطة التحويل في جدول أعمال الدورة العادية لمجلس جهة فاس مكناس، التي ستنعقد يوم الإثنين فاتح يوليوز المقبل بمدينة مكناس”.
وكشف تكتل المعارضة مجلس الحاجب، أنه سبق تأجيل هذه النقطة في دورة مارس الماضي، التي انعقدت بميسور، بعد إثارتها من طرف أحزاب التكتل، وتفاعل معها المجتمع المدني والإعلام المحلي والجهوي والوطني، مما شكل مؤشرا إيجابيا على تصحيح الوضعية والاحتفاظ بالمدرسة في موطنها الأصلي، مدينة الحاجب.
ودعا التكتل جميع الفعاليات الغيورة على الإقليم إلى التعبير عن استيائها وشجبها لوضع حد لما أسمته ” التعامل المهين” مع الإقليم.
يشار إلى أن الحكومة كانت قد صادقت بتاريخ 06 شتنبر 2021، على “تغيير مقر المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة مولاي اسماعيل من مدينة مكناس إلى مدينة الحاجب”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: فرار 80 ألف شخص من الكونغو الديمقراطية بسبب القتال
كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين عن فرار 80 ألف شخص من الكونغو الديمقراطية، بسبب الاشتباكات الدائرة هناك بين قوات الحكومة وحركة 23 مارس المتمردة، إلى البلدان المجاورة، معتبرة أن الأمر لا يبدو له نهاية في الأفق.
وقال نائب مدير قسم الحماية الدولية بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، باتريك إيبا، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إن العنف لا يزال متفشيا بالقرب من خطوط المواجهة، وأن مئات الآلاف من الناس يواصلون البحث عن الأمان، مع بقاء الوضع غير مستقر في مقاطعتي شمال وجنوب كيفو.
وأشار إلى وصول نحو 61 ألف شخص إلى بوروندي منذ شهر يناير الماضي، لافتا إلى المخاطر الأخرى التي يواجهها المدنيون، بما في ذلك تلك التي تشكلها مخلفات الحرب المتفجرة على الأطفال والمزارعين الذين يحاولون رعاية حقولهم، فضلا عن إعاقة وصول المساعدات الإنسانية بسبب الاقتتال، حيث اضطر برنامج الأغذية العالمي إلى إيقاف عملياته الإغاثية في المناطق المتضررة من الصراع، إلا أنه استأنف المساعدات الغذائية الطارئة في بعض أجزاء شمال كيفو بهدف الوصول إلى أكثر من 210 آلاف شخص.
يذكر أن هناك أكثر من مليون لاجئ كونغولي في جميع أنحاء أفريقيا، خاصة في البلدان المجاورة.. وتستضيف أوغندا أكثر من نصف هذا العدد الإجمالي، في حين استقبلت بوروندي معظم الوافدين الجدد منذ الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة 23 مارس في يناير. وحتى قبل الأزمة الحالية، كان هناك نحو 6.7 مليون نازح داخلي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
اقرأ أيضاًأمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
الأمم المتحدة: الصراع المستمر حول مناطق في السودان حوّل أجزاء من البلاد إلى جحيم
الأمم المتحدة: 51 مليون طن من الركام مخلفات حرب إسرائيل على غزة