بدء التمرين السنوي صنع القرار /11 بكلية الدفاع الوطني
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
بدأت بكلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية اليوم فعاليات التمرين الاستراتيجي السنوي (صنع القرار/11) الذي ينفذه المشاركون في الدورة الحادية عشرة من مختلف الجهات العسكرية والأمنية والمدنية، وتستمر فعالياته حتى الحادي عشر من شهر يوليو المقبل.
ويُعد تمرين كلية الدفاع الوطني نتاجًا للحصيلة المعرفية والفكرية التي اكتسبها المشاركون في الدورة، وترجمة عملية للمعارف والبرامج النظرية والأكاديمية في مجال الدراسات الاستراتيجية المتضمنة أحدث تقنيات التدريب على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وترجمة للمهارات الأكاديمية والبرامج النظرية ضمن خطة المنهاج العام والمقررات الأكاديمية للدورة.
وقد رحَّب اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني مدير التمرين بممثلي الجهات المشاركة في التمرين، وأكد على أهمية الاستفادة من مجريات التمرين والتعامل الأمثل مع القضايا والأحداث الاستراتيجية التي يتضمنها، وتطبيق الإجراءات والاستراتيجيات المطلوبة والتي تلقاها المشاركون خلال فترة دورة الدفاع الوطني الحادية عشرة.
يهدف تمرين (صنع القرار /11) إلى إثراء فكر المشاركين في مجال صنع واتخاذ القرار على المستوى الإستراتيجي، وتحليل القضايا الاستراتيجية البارزة ضمن أحداث مفترضة، وتحقيق التوازن في استخدام عناصر قوة الدولة لتحقيق المصالح الوطنية، وإيجاد توافق في استخدام أدوات القوى الدولية، إلى جانب تطوير الفكر الاستراتيجي باستخدام أدوات التحليل الاستراتيجي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدفاع الوطنی
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: نعمل على تكامل الإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة 2024 - 2027، والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع التغيرات المناخية 2024 - 2030، برعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ضمن تعزيز سبل وآليات دعم تفعيل مفهوم الصحة الواحدة الذي خرج خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئيةوتحدثت وزيرة البيئة، عن مفهوم صحة واحدة من منظور تحقيق صحة الكوكب الذي نحيا عليه، سواء بخفض أحمال التلوث وصون الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتفي بالاحتياجات المستقبلية في ظل التنمية المستدامة، بالتوازي مع مواجهة المشكلات الكوكبية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ففي عام 2018 وخلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 تم العمل على ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئية الصحية healthy ecosystem في محوري الوقاية والعلاج.
واضافت وزيرة البيئة أن تجربة جائحة فيروس كورونا وانتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان، والعمل على إيجاد علاج لها، استلزم تغيير طريقة تفكير البيئين على مستوى العالم إلى اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة المرض بالحفاظ على الموارد، والحد من التلوث.
واسترشدت وزيرة البيئة بالتعامل مع نباتات الفونا والفلورا والتي تعد من أنواع من النباتات التي تستغل في العلاجات وتدخل في صناعة الدواء، حيث وضعت وزارة البيئة برامج وطنية بناء على الاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وأيضا تغيير طريقة التعامل مع النباتات الطبية في سانت كاترين، والتي كان يستغلها المجتمع المحلي منذ 10 سنوات كوقود للأفران، وتم تحويل النظرة لها كمصدر رزق بتوفير سوق لها، لتوفير نموذجا للتوافق بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية.
هذا إلى جانب العمل على مصادر الجينات التي تعتمد عليها المحاصيل الزراعية، وتزداد أهميتها مع تحدي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.
وأشارت وزيرة البيئة، لملف تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة كمسبب لانتشار الأمراض المعدية، والنظر على الأسباب الجذرية لها، وتأثير ارتفاع الحرارة على أساس الحياة، ومنها التسبب في التصحر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، كما تؤثر الحرارة على حموضة المحيطات، وبالتالي تؤثر على الكائنات البحرية بها.
تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنميةوأكدت الوزيرة أن مصر من أوائل الدول التي أطلقت مدخل الصحة الواحدة في 2023، ورغم أن المفهوم جاءت بدايته مبكرا في مصر منذ 2008، ظهر دوليا في 2022 بعد مشكلات جائحة كورونا ، لذا تعمل الحكومة حاليا على خفض أحمال التلوث بمشاركة مجتمعية، ففي مجال الحد من تلوث الهواء استطعنا خفض 50% من أحد أنواع الجسيمات العالقة، وأيضا إشراك لقطاع الخاص مع جهود الدولة في مبادرة «صحتنا من صحة كوكبنا»، والتي تتمثل في مسابقات جوائزها دراجات كوسيلة صديقة للبيئة.
ولفتت وزيرة البيئة ايضا إلى جهود الحفاظ على الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات سواء في داخل أو خارج المحميات الطبيعية، وإطلاق مبادرة التغذية وتغير المناخ ICAN خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، وأيضا دور مصر كلاعب قوي في تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنمية في المنطقة العربية والأفريقية من خلال تأكيد أهمية التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا كأساس في تحقيق الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية.