التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، على هامش فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك، السيدة آنا بيردي، المدير العام للعمليات بالبنك الدولي، والوفد المرافق لها، وذلك بحضور حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط، وزير المالية.

واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالإعراب عن تقديره العميق للتعاون المستمر بين الحكومة المصرية ومجموعة البنك الدولي التي أسهمت بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري عبر تمويل المشروعات والبرامج التنموية المختلفة.  

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن البنك الدولي على مدار الفترة الماضية حقق قصة نجاح في السوق المصرية على الرغم من كل التحديات المحيطة بنا.  

وأشار إلى أنه شرف بالمشاركة في المؤتمر رفيع المستوى الذي تم تنظيمه مؤخرًا تحت عنوان "يوم مؤسسة التمويل الدولية"، والذي ركز على دور القطاع الخاص في دعم النمو الاقتصادي.

وثمّن رئيس الوزراء الدور الذي تقوم به مؤسسة التمويل الدولية في تقديم المشورة الفنية للحكومة المصرية بشأن برنامج الطروحات.

بدورها، قالت  آنا بيردي، إن مصر ومجموعة البنك الدولي يحظيان بشراكة رائعة قائمة على برامج طموحة تتسم بجودة التخطيط، معربة عن تطلعها إلى توسيع مسارات التعاون مع الحكومة المصرية في المجالات المختلفة.

وتطرقت آنا بيردي إلى أن البنك مستمر في دعمه للدولة المصرية في برامجها للإصلاح الاقتصادي، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد، مشيرة في هذا السياق إلى التمويل المقدم من البنك الدولي إلى مصر بقيمة 700 مليون دولار الذي أعلن عنه خلال الأسبوع الماضي.

وأشارت إلى أن مجموعة البنك الدولي تُقدر بصورة كبيرة جهود إصلاح الاقتصاد الكلي والإجراءات المتخذة لمواجهة ارتفاع التضخم.

وقالت إن البنك يعمل على عدد من المشروعات من بينها برنامج لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وبرنامج آخر لدعم الإنتاج الزراعي.

كما أشارت إلى أن مجموعة البنك الدولي تدعم كذلك عددا من مشروعات قطاع الطاقة والنقل والربط الرقمي والرعاية الصحية، فضلًا عن جهوده لدعم برنامج الطروحات، ودعم رواد الأعمال والشركات الناشئة.

كما تطرقت آنا بيردي، خلال اللقاء، إلى الحديث عن الأعباء التي تتحملها الحكومة المصرية لاستضافة الضيوف من غير المصريين، وتوفير احتياجاتهم ومتطلباتهم من الرعاية الصحية والتعليم والإقامة.

وأشار رئيس الوزراء إلى ضرورة صياغة آلية واضحة بالتعاون بين الحكومة المصرية وشركاء التنمية لتوفير الدعم اللازم لمصر، ومشاركتها العبء الذى تتحمله جراء وجود نحو ٩ مليون مهاجر ولاجئ على أراضيها.

كما طلب مدبولي من السيدة آنا بيردي المزيد من الدعم والتعاون مع البنك الدولي في مجال الحماية الاجتماعية، خاصة برنامج تكافل وكرامة ومنظومة التأمين الصحي الشامل، مؤكدًا أن هذين البرنامجين يأتيان على قائمة أولويات الحكومة المصرية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مؤتمر الاستثمار الحکومة المصریة رئیس الوزراء البنک الدولی إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يلتقي المفوض الأوروبي لشئون الجوار وبطالب بتنفيذ اتفاقية الشراكة

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، على هامش مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي المشترك، السيد  أوليفر فارهيلي، المفوض الأوروبي لشئون الجوار والتوسيع، والوفد المرافق له، وذلك بحضور السيد سامح شكري، وزير الخارجية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسفير بدر عبدالعاطي، سفير مصر في بروكسل ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، والسفير عمر أبوعيش، أمين عام الأمانة التنسيقية لاتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية.

و أشاد رئيس الوزراء بالجهود المبذولة من جانب السيد أوليفر فارهيلي من أجل الارتقاء بالعلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية.

وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه إلى استمرار العمل مع المفوض الأوروبي لشئون الجوار والتوسيع في تنفيذ برامج التعاون بالمحاور الستة التي تضمنها الإعلان المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي.

وتطرق رئيس الوزراء إلى الحديث عن أن العلاقات المصرية الأوروبية تشهد زخمًا كبيرًا على مختلف الأصعدة، وأن عقد مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي المشترك هو انعكاس لقوة هذه العلاقات والتعاون المشترك بين الجانبين، مشيرًا ، إلى أن التوقيع الذي شهده اليوم كل من  الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والسيدة أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية بشأن الشريحة الأولى من الحزمة التمويلية المُقدمة من الاتحاد الأوروبي لمصر بقيمة مليار يورو هو أحد النتائج المثمرة لهذا التعاون.

وأكد رئيس الوزراء  ضرورة تسريع وتيرة العمل على تنفيذ بنود اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي وما تتضمنه من محاور لدعم القطاعات الاقتصادية المختلفة، مضيفًا: هذا هو ما يهمنا الآن ونعمل عليه جادين.

وقال رئيس الوزراء لمفوض شئون الجوار والتوسيع الأوروبي: أتطلع إلى دعمكم، ونحن نعلم جيدًا دوركم المهم في اتفاقية الشراكة، في سرعة تنفيذ بنود الاتفاق المصري الأوروبي، بما في ذلك برنامج دعم القطاع الخاص البالغ قيمته 1.8 مليار يورو، مؤكدًا أن الحكومة المصرية تُعوّل على شركائها في تخطي هذه التحديات التي نمر بها.

وشدد الدكتور مصطفى مدبولي على أن سرعة تنفيذ بنود اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية بات أمرًا ضروريًا وسط التوترات الإقليمية المحيطة بالدولة المصرية، لاسيما الحرب في قطاع غزة.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى التأثيرات السلبية للتوترات الإقليمية على الاقتصاد المصري، فضلًا عن الأعباء المتزايدة التي تتحملها مصر نتيجة استضافة نحو 9 ملايين مهاجر ولاجئ.

واستعرض رئيس الوزراء جهود التعاون المشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي لدعم القطاع الخاص، وكذا الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية على مدار الأعوام الماضية من أجل زيادة مساهمة أنشطة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري، فضلًا عن التعديلات التي أدخلتها الحكومة على العديد من التشريعات بهدف جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

و أعرب رئيس الوزراء عن تطلعه إلى المزيد من التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة، سواء من خلال تقديم الدعم المالي وتشجيع الاستثمارات الأوروبية، أو فتح مسارات الهجرة الشرعية للشباب المصري إلى أوروبا ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

وأكد أن مصر تولي أهمية خاصة لقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، والتحول إلى مركز إقليمي للطاقة بكافة مكوناتها، بوصفها أحد أبرز ستة محاور للشراكة الاستراتيجية مع مصر.

بدوره، قال السيد أوليفر فارهيلي، المفوض الأوروبي لشئون الجوار والتوسيع، إنه سعيد للغاية لمشاركته في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك الذي حظي بنجاح كبير.
وقال إن التحديات الكبيرة التي تواجهها مصر تحتم على جميع شركائها التكاتف من أجل مساعدتها فى عبور هذه الأزمة، مشيرًا في هذا الصدد إلى الأزمة الروسية الأوكرانية التي أثرت بالسلب على إمدادات الغذاء من الدولتين إلى مصر.

وأشاد بتوقيع مذكرة التفاهم الخاصة بمنح مصر مليار يورو لدعم الاقتصاد الكلي.

وفيما يتعلق بقطاع الطاقة، أكد أن مصر أمامها فرصة ذهبية لتكون مصدرًا لإمدادات الطاقة إلى أوروبا في وقت تشهد القارة الأوروبية انخفاضًا حقيقيًا في الإمدادات، لاسيما أن مصر لديها إمكانات هائلة في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة وتصدير الهيدروجين الأخضر إلى أوروبا.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستقبل المدير العام للعمليات بالبنك الدولي
  • وزير الخارجية يبحث مع المدير العام للعمليات بالبنك الدولي سبل تعزيز التعاون
  • القباج ووفد البنك الدولي يتفقدان سير العمل بالتجربة المصرية في تنفيذ برنامج "تكافل وكرامة"
  • مدبولي يثمن دور مؤسسة التمويل الدولية في تقديم المشورة الفنية للحكومة المصرية
  • مدبولي يلتقي نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي
  • رئيس الوزراء يلتقي النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
  • رئيس الوزراء يلتقي نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي
  • وزيرة التعاون الدولي تبحث تعزيز العمل المناخي مع نائب رئيس البنك الدولي
  • رئيس الوزراء يلتقي المفوض الأوروبي لشئون الجوار وبطالب بتنفيذ اتفاقية الشراكة