أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن التقديرات العسكرية تشير إلى أن عملية رفح وصلت إلى وضع يمكن فيه سحب القوات الإسرائيلية تكتيكياً دون التأثير على الإنجازات التي حققتها العملية حتى الآن.

 

وذكرت القناة أن القيادة العسكرية تدرس إمكانية سحب القوة العسكرية وتخفيف التواجد في المنطقة، مع الحفاظ على السيطرة وتأمين الإنجازات التي تم تحقيقها خلال العملية.

وأشارت التقديرات إلى أن الوضع الميداني في رفح مستقر إلى حد كبير، مما يسمح بإجراء تعديلات في التواجد العسكري دون تعريض الأمن للخطر.

 

وأوضحت القناة أن الجيش الإسرائيلي سيستمر في مراقبة الأوضاع عن كثب وسيحتفظ بقدراته على التدخل السريع في حال تدهور الأوضاع الأمنية. وأكدت المصادر العسكرية أن أي خطوة لسحب القوات ستكون محسوبة بعناية لضمان عدم المساس بالإنجازات الميدانية والاحتفاظ بالقدرة على الردع.

 

وأضافت القناة أن الجيش سيواصل استخدام التكنولوجيا المتقدمة والوسائل الاستخباراتية لمراقبة النشاطات في المنطقة ومنع أي تهديدات محتملة. يأتي ذلك في إطار استراتيجية الجيش للحفاظ على الأمن والاستقرار في رفح والمناطق المحيطة بها.

 

القناة 12: الجيش الإسرائيلي يوسع المنطقة العازلة على طول 14 كم من محور فيلادلفيا لتدمير الأنفاق والحفاظ على إنجازاته في رفح

 

أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي بدأ في توسيع المنطقة العازلة على طول 14 كيلومتراً من محور فيلادلفيا، في خطوة تهدف إلى تدمير الأنفاق والحفاظ على الإنجازات التي حققها في رفح.

 

وذكرت القناة أن هذه الخطوة تأتي كجزء من استراتيجية الجيش لتعزيز الأمن ومنع التهديدات الناجمة عن الأنفاق التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية في المنطقة. وأشارت إلى أن العملية تشمل تكثيف الجهود الهندسية والتقنية لرصد وتدمير الأنفاق.

 

وأكدت مصادر عسكرية للقناة أن توسيع المنطقة العازلة سيساهم في تحسين قدرات الجيش على مراقبة الحدود ومنع أي نشاطات تهدد الأمن الإسرائيلي. وأضافت المصادر أن الجيش يسعى من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة وحماية المدنيين.

 

وأوضحت القناة أن الجيش الإسرائيلي يستخدم تقنيات حديثة ومتطورة للكشف عن الأنفاق وتدميرها، مؤكدة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الحفاظ على الأمن الوطني ومنع أي هجمات مستقبلية.

 

يُذكر أن محور فيلادلفيا هو منطقة حدودية هامة بين قطاع غزة ومصر، وتعتبر منطقة استراتيجية للعمليات العسكرية والأمنية. ويأتي توسيع المنطقة العازلة في وقت تتزايد فيه التوترات الأمنية في المنطقة، مما يدفع الجيش لتعزيز إجراءاته الوقائية والدفاعية.

 

صحف عبرية : قائد المنطقة الجنوبية يحذر من تكرار هجمات مشابهة لأحداث 7 أكتوبر

 

نشرت يديعوت أحرونوت تقريرا عن قائد المنطقة الجنوبية في إسرائيل اليوم، حيث أعرب عن عدم استعدادهم لردع هجوم مشابه لما حدث في 7 أكتوبر، ولم يستبعد تكرار مثل هذه الهجمات.

 

وأكد القائد أنهم مستعدون للتصدي لأي تهديدات قد تواجههم، مشيراً إلى أن الأمن والاستقرار في المنطقة يعتمد على الجاهزية العسكرية والتأهب الدائم لقوات الدفاع الإسرائيلية.

 

وفي سياق متصل، دعا القائد إلى زيادة الإجراءات الأمنية وتعزيز الحواجز العسكرية في المنطقة الجنوبية، بهدف حماية المدنيين وضمان الأمن العام.

 

تأتي تصريحات القائد في ظل التوتر المتزايد في المنطقة والمخاوف من تكرار أعمال العنف والتصعيد، ما يضع التحديات الأمنية في الأمام كأولوية قصوى للجيش الإسرائيلي.

 

يأتي هذا التصريح في وقت يعمل فيه الجيش على تعزيز الإجراءات الأمنية على طول الحدود الجنوبية لإسرائيل، تحسباً لأي تهديدات محتملة قد تعرض الأمن الإسرائيلي للخطر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القناة 12 الإسرائيلية القوات الإسرائيلية تكتيكيا الجیش الإسرائیلی المنطقة العازلة فی المنطقة القناة أن أن الجیش إلى أن فی رفح

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: متظاهرون من الحريديم يرشقون سيارة وزير الإسكان الإسرائيلي بالحجارة (فيديو)

اندلعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ويهود متشددين دينيا (الحريديم) يوم الأحد خلال مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف منهم بالقدس رفضا لمحاولات تجنيدهم في الجيش.

وقالت هيئة البث وصحيفة "يديعوت أحرنوت" إن اشتباكات عنيفة اندلعت في القدس بين الشرطة والحريديم.

وهاجم متظاهرون سيارة وزير الإسكان يتسحق غولدنوف ورشقوها بالحجارة، متهمين إياه بالتواطؤ لتجنيد "الحريديم".

والثلاثاء، قررت المحكمة الإسرائيلية العليا بالإجماع الحث على وجوب تجنيد "الحريديم" في الجيش وهي قضية خلافية منذ سنوات.

إقرأ المزيد السلطات الإسرائيلية تتحرك بعد تهديد شرطي باغتصاب والدة متظاهر خلال احتجاجات في تل أبيب (صورة)

وقد يؤدي القرار الذي أمر الحكومة بالبدء في تجنيد الرجال المتشددين، إلى انهيار الائتلاف الحاكم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حربا على غزة.

ويعتمد بقاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على دعم الحزبين الدينيين "شاس" و"يهدوت هتوراه" وهما المتضرران الأساسيان من قرار المحكمة.

ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل البالغ حوالي 9.9 ملايين نسمة، وهم لا يخدمون في الجيش ويقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة للحفاظ على هوية الشعب الإسرائيلي.

وتقول الأحزاب الدينية المتشددة وأتباعها إن إجبار رجالها على الخدمة في الجيش "سيدمر أسلوب حياتهم المتوارث منذ أجيال".

ويلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية ولطالما أثار استثناء "الحريديم" من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية.

المصدر: وسائل إعلام عبرية

مقالات مشابهة

  • إعلام عبرى: إطلاق قذائف من لبنان وإصابة منزل في المطلة دون إنذار
  • إعلام عبري: متظاهرون من الحريديم يرشقون سيارة وزير الإسكان الإسرائيلي بالحجارة
  • إعلام عبري: متظاهرون من الحريديم يرشقون سيارة وزير الإسكان الإسرائيلي بالحجارة (فيديو)
  • جيش الاحتلال: إصابة 33 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا
  • إعلام عبري: إصابات خطيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي إثر سقوط مسيّرة متفجرة في الجولان
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي أعلن إمكانية سحب تكتيكي لقواته من رفح الفلسطينية
  • إعلام عبري يكشف ملامح خطط إسرائيل على حدود مصر مع غزة (صورة)
  • هيئة البث الإسرائيلية: عملية الجيش في الشجاعية ستستمر لأسابيع
  • جيش الاحتلال يوسع المنطقة العازلة على طول 14 كم من محور فيلادلفيا