إعلام عبري: عملية رفح وصلت إلى وضع يسمح بسحب القوات تكتيكيًا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن التقديرات العسكرية تشير إلى أن عملية رفح وصلت إلى وضع يمكن فيه سحب القوات الإسرائيلية تكتيكياً دون التأثير على الإنجازات التي حققتها العملية حتى الآن.
وذكرت القناة أن القيادة العسكرية تدرس إمكانية سحب القوة العسكرية وتخفيف التواجد في المنطقة، مع الحفاظ على السيطرة وتأمين الإنجازات التي تم تحقيقها خلال العملية.
وأوضحت القناة أن الجيش الإسرائيلي سيستمر في مراقبة الأوضاع عن كثب وسيحتفظ بقدراته على التدخل السريع في حال تدهور الأوضاع الأمنية. وأكدت المصادر العسكرية أن أي خطوة لسحب القوات ستكون محسوبة بعناية لضمان عدم المساس بالإنجازات الميدانية والاحتفاظ بالقدرة على الردع.
وأضافت القناة أن الجيش سيواصل استخدام التكنولوجيا المتقدمة والوسائل الاستخباراتية لمراقبة النشاطات في المنطقة ومنع أي تهديدات محتملة. يأتي ذلك في إطار استراتيجية الجيش للحفاظ على الأمن والاستقرار في رفح والمناطق المحيطة بها.
القناة 12: الجيش الإسرائيلي يوسع المنطقة العازلة على طول 14 كم من محور فيلادلفيا لتدمير الأنفاق والحفاظ على إنجازاته في رفح
أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي بدأ في توسيع المنطقة العازلة على طول 14 كيلومتراً من محور فيلادلفيا، في خطوة تهدف إلى تدمير الأنفاق والحفاظ على الإنجازات التي حققها في رفح.
وذكرت القناة أن هذه الخطوة تأتي كجزء من استراتيجية الجيش لتعزيز الأمن ومنع التهديدات الناجمة عن الأنفاق التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية في المنطقة. وأشارت إلى أن العملية تشمل تكثيف الجهود الهندسية والتقنية لرصد وتدمير الأنفاق.
وأكدت مصادر عسكرية للقناة أن توسيع المنطقة العازلة سيساهم في تحسين قدرات الجيش على مراقبة الحدود ومنع أي نشاطات تهدد الأمن الإسرائيلي. وأضافت المصادر أن الجيش يسعى من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة وحماية المدنيين.
وأوضحت القناة أن الجيش الإسرائيلي يستخدم تقنيات حديثة ومتطورة للكشف عن الأنفاق وتدميرها، مؤكدة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الحفاظ على الأمن الوطني ومنع أي هجمات مستقبلية.
يُذكر أن محور فيلادلفيا هو منطقة حدودية هامة بين قطاع غزة ومصر، وتعتبر منطقة استراتيجية للعمليات العسكرية والأمنية. ويأتي توسيع المنطقة العازلة في وقت تتزايد فيه التوترات الأمنية في المنطقة، مما يدفع الجيش لتعزيز إجراءاته الوقائية والدفاعية.
صحف عبرية : قائد المنطقة الجنوبية يحذر من تكرار هجمات مشابهة لأحداث 7 أكتوبر
نشرت يديعوت أحرونوت تقريرا عن قائد المنطقة الجنوبية في إسرائيل اليوم، حيث أعرب عن عدم استعدادهم لردع هجوم مشابه لما حدث في 7 أكتوبر، ولم يستبعد تكرار مثل هذه الهجمات.
وأكد القائد أنهم مستعدون للتصدي لأي تهديدات قد تواجههم، مشيراً إلى أن الأمن والاستقرار في المنطقة يعتمد على الجاهزية العسكرية والتأهب الدائم لقوات الدفاع الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، دعا القائد إلى زيادة الإجراءات الأمنية وتعزيز الحواجز العسكرية في المنطقة الجنوبية، بهدف حماية المدنيين وضمان الأمن العام.
تأتي تصريحات القائد في ظل التوتر المتزايد في المنطقة والمخاوف من تكرار أعمال العنف والتصعيد، ما يضع التحديات الأمنية في الأمام كأولوية قصوى للجيش الإسرائيلي.
يأتي هذا التصريح في وقت يعمل فيه الجيش على تعزيز الإجراءات الأمنية على طول الحدود الجنوبية لإسرائيل، تحسباً لأي تهديدات محتملة قد تعرض الأمن الإسرائيلي للخطر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القناة 12 الإسرائيلية القوات الإسرائيلية تكتيكيا الجیش الإسرائیلی المنطقة العازلة فی المنطقة القناة أن أن الجیش إلى أن فی رفح
إقرأ أيضاً:
ما دلالات عملية “الفندق” وتأثيرها على منظومة الأمن الإسرائيلي؟
#سواليف
قال محللون سياسيون، إن #العملية_النوعية التي نفذها مقاومان، صبيحة اليوم، وأدت لمقتل 3 #مستوطنين وإصابة ثمانية آخرين قرب #قرية_الفندق بين مدينتي #نابلس و #قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، تعد “ضربة قاصمة لمنظومة الأمن الإسرائيلي، ورسالة للمستوطنين أن الرد على اعتداءاتهم حتمي ومستمر”.
وأشاروا إلى أن العملية تؤكد أن “أمن الإسرائيلي لا يمكن فصله عن أمن الفلسطيني في #غزة والضفة، وأنه لطالما استمر القتل في غزة والضفة فلن يشعر الإسرائيلي بالأمان في كل مكان”.
وأكد المختص بالشؤون الإسرائيلية، ياسر مناع، أن “عملية إطلاق النار في قرية الفندق، تعيد إلى الواجهة قضية حساسة في المشهد الإسرائيلي، تتمثل بهشاشة المنظومة الأمنية أمام العمليات الفدائية، وتراجع فاعلية سياسة الردع التي يتفاخر بها الاحتلال في الإعلام ومن خلال التصريحات الرسمية”.
مقالات ذات صلة “لا تكرروا خطايا العراق وأفغانستان: سوريا ليست معركة السوريين وحدهم” 2025/01/06وتابع “يبرز هذا الحدث، بما يحمله من دلالات رمزية واستراتيجية، عمق المعضلة الأمنية في الضفة الغربية، ويثير تساؤلات جادة حول قدرة المنظومة الأمنية الإسرائيلية على حماية المستوطنين، رغم الإجراءات المكثفة التي تتبعها”.
وأكد أن العملية تكشف مرة أخرى “محدودية فعالية الإجراءات الأمنية الإسرائيلية، رغم اعتمادها على التكنولوجيا المتقدمة، الحواجز، والانتشار العسكري الواسع”.
وتابع: “ما حدث لا يُعد مجرد حادث أمني عابر، بل يسلط الضوء على فشل سياسة الردع الإسرائيلي، التي تتهاوى مع كل عملية مشابهة، بالرغم من القصف، والاجتياحات العسكرية، وعمليات الاعتقال، وهدم المنازل، التي لم تمنع وقوع عمليات فدائية جريئة ودقيقة”، وفق مناع.
ويرى “مناع” أن هذا الحدث سيزيد من حدة النقاشات في الداخل الإسرائيلي حول هشاشة الوضع الأمني، “ومن المتوقع أن تتصاعد الدعوات لاتخاذ إجراءات أكثر قسوة ضد الفلسطينيين، في ظل مخاوف من تصعيد المواجهات في الضفة الغربية”.
أما على الصعيد السياسي، سيغذي الحدث -وفق مناع- “مطالب اليمين الإسرائيلي بتعميق الاستيطان وتشديد القبضة العسكرية، ما ينذر بمزيد من التصعيد”.
وشدد مناع على أن “العملية لا يمكن عزلها عن سياقها السياسي والاجتماعي؛ فهي انعكاس لحالة الضغط الشعبي الفلسطيني الناتجة عن الاحتلال وانتهاكاته المستمرة، إضافة إلى حرب الإبادة المستمرة على غزة”.
بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي مروان الأقرع، لـ”قدس برس” إن “العملية جاءت في توقيت حرج للغاية للاحتلال، إذ اعتقد أنه قضى على الخلايا المسلحة بالضفة، ضمن سياسته التي يسير عليها منذ اكثر من 15 سنة”، وتعرف بـ”جز العشب”، وتابع “العملية أكدت أن كل عمليات القتل والاغتيالات والاعتقالات لن تفلح في إنهاء المقاومة في الضفة الغربية”.
وأشار إلى أن “العملية تأتي في وقت يشن فيه الاحتلال هجمة شرسة على كامل الضفة الغربية، ما نتج عنه ارتقاء المئات من الفلسطينيين المدنيين والعسكريين، واعتقال الآلاف والزج، لذلك فهي وجهت ضربة قاصمة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية وأثبتت لها فشل هذه الرؤية وعدم نجاعتها”.
وأوضح الأقرع إلى أن العملية تأتي أيضا في وقت “تواصل فيه أجهزة أمن السلطة هجمتها على مخيم جنين للشهر الثاني على التوالي، ما يعني أنها تؤكد فشل كل محاولات استئصال الفعل المقاوم من أي جهة كانت، وأن البندقية الفلسطينية موجهة ضد الاحتلال فقط”.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)