خطة يومية لتخفيف ألم الظهر..30 دقيقة 5 مرات أسبوعيا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أظهر فريق من الباحثين مدى فعالية خطة المشي البسيطة في التعافي من نوبات آلام أسفل الظهر وتجنبها.
وفي تجربة سريرية عشوائية، قام علماء من مجموعة أبحاث العمود الفقري بجامعة ماكواري الأسترالية بإدراج 701 بالغا يتعافون من نوبة من آلام أسفل الظهر، وخصصوا لهم إما برنامجا بسيطا للمشي وست جلسات تعليمية للعلاج الطبيعي، أو دون خطة إعادة تأهيل محددة.
وبحسب ما نشرته مجلة Lancet، تمت متابعة المرضى لمدة تتراوح بين سنة إلى ثلاث سنوات، اعتمادا على تاريخ التسجيل، وتم تسجيل الأيام حتى نوبة أخرى من آلام أسفل الظهر التي تحد من النشاط.
كما اكتشف الباحثون أن مجموعة المشي كانت لديها في المتوسط ما يقرب من ثمانية أشهر بين نوبات آلام أسفل الظهر المتكررة، في حين أن المجموعة الضابطة كانت تقاس بما يزيد قليلًا عن ثلاثة أشهر.
وقال كبير الباحثين مارك هانكوك، أستاذ العلاج الطبيعي في جامعة ماكواري، إنه كان لدى مجموعة التدخل عدد أقل من حالات الألم الذي يحد من النشاط مقارنة بالمجموعة الضابطة، ومتوسط فترة أطول قبل تكرارها، بمتوسط 208 يومًا مقارنة بـ 112 يومًا.
وأشار إلى أن المشي هو تمرين بسيط ومنخفض التكلفة ويمكن الوصول إليه على نطاق واسع ويمكن لأي شخص تقريبًا أن يمارسه، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو العمر أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
كذلك تم أخذ عمر المرضى ومؤشر كتلة الجسم ومستوى المشي الحالي في الاعتبار عند تعيين برنامج التجربة البحثية مع القيود الأخرى مثل الأمراض المصاحبة والحواجز البيئية التي تعوق النشاط والقيود الزمنية.
وقام المشاركون بتتبع حركتهم باستخدام عداد الخطى ومذكرات المشي خلال الأسابيع الـ 12 الأولى، وكان لديهم خيار الاستمرار في القيام بذلك خلال الـ 12 أسبوعًا التالية.
30 دقيقة 5 مرات أسبوعيامن خلال برنامجهم الفردي، مشي كل مشارك خمس مرات في الأسبوع، لمدة 30 دقيقة على الأقل في كل يوم من تلك الأيام، لمدة ستة أشهر.
وخلال هذا الوقت، عقد المشاركون ست جلسات "تدريب صحي" مع متخصصين في آلام الظهر ساعدتهم على فهم العلم الكامن وراء البرنامج وبناء المرونة لمكافحة الخوف من الألم الذي غالبًا ما يثبط الأشخاص عن ممارسة النشاط البدني.
وقال هانكوك إنه مازال غير معروف بالضبط لماذا يعتبر المشي مفيدًا جدًا للوقاية من آلام الظهر، ولكن من المحتمل أنه يشمل مزيجًا من الحركات التذبذبية اللطيفة وتحميل وتقوية هياكل وعضلات العمود الفقري والاسترخاء وتخفيف التوتر.
4 تمارين رياضية تخفف آلام أسفل الظهريذكر أنه يمكن أن يكون لنتائج هذه الدراسة تأثير كبير على كيفية التعامل مع آلام أسفل الظهر.
ففي حين أن العلاج الحالي يوصي بممارسة الرياضة والتعليم، فإن العوائق مثل التكلفة والتعقيد والحاجة إلى الإشراف يمكن أن تمنع العديد من الأشخاص من تلقي المساعدة الكافية.
وشددت الدراسة على أنها أخبار إيجابية لما يقدر بنحو 800 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من آلام أسفل الظهر، حيث يعاني 7 من كل 10 من نوبات متكررة من الألم المرتفع والموهن، خصوصا وأن المشرفين عليها أكدوا أن ممارسة المشي بانتظام لمدة 30 دقيقة 5 مرات أسبوعيا أدى إلى تحسين نوعية حياة المرضى المشاركين وقلل من حاجتهم إلى الحصول على دعم الرعاية الصحية بنسبة 50% تقريبا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آلام أسفل الظهر آلام أسفل الظهر والبطن آلام أسفل الظهر والبطن عند النساء علاج آلام أسفل الظهر آلام أسفل الظهر من آلام
إقرأ أيضاً:
هل تكرار ألم الرقبة أحد أعراض السرطان؟.. مفاجأة صادمة
يمكن أن يستمر ألم الرقبة من أيام إلى سنوات، حسب السبب، إنها شكوى شائعة يواجهها معظم الأشخاص في مرحلة ما من حياتهم، يمكن أن ينتج عن عوامل مختلفة مثل إجهاد العضلات أو الوضع السيئ أو حتى الإجهاد، يحدث هذا في الغالب إذا اختفى ألم الرقبة خلال يومين، ومع ذلك إذا أصبحت مشكلة متكررة، فقد تنشأ مخاوف بشأن المشاكل الصحية الأساسية، مثل ما إذا كان يمكن أن يكون سببها سرطان الرقبة.
آلام الرقبة وسرطان الرقبة
يمكن أن تحدث آلام الرقبة لأسباب مختلفة، يمكن وصفه بأنه إزعاج أو وجع في منطقة الرقبة، والتي تشمل العمود الفقري العنقي والعضلات والهياكل المحيطة بها، في حين أن آلام الرقبة يمكن أن تكون أحد أعراض سرطان الرقبة، إلا أن هذه عادة ما تكون حالة نادرة وتحتاج إلى استشارة الطبيب للحصول على التشخيص المناسب، يؤثر سرطان الرقبة، الذي يشار إليه بسرطان الرأس والرقبة، في المقام الأول على تجويف الفم والحلق والحنجرة والبلعوم.
الأسباب الشائعة لآلام الرقبة
بدلًا من السرطان، يمكن أن يكون ألم الرقبة ناتجًا عن أسباب أخرى أكثر شيوعًا، وتشمل هذه الإجهاد العضلي بسبب الوضعية السيئة، والاستخدام المفرط للكمبيوتر، وحمل الحقائب الثقيلة؛ أقراص منفتقة التهاب المفاصل؛ إصابات؛ وحالات مثل مرض القرص التنكسية، من المهم أن ترى طبيبك إذا كنت تعاني من آلام مزعجة أو مستمرة في الرقبة.
ما الذي يسبب سرطان الرقبة؟
وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، يمكن أن يسبب فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وتدخين التبغ تغيرات جينية في الخلايا، مما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة، ذكرت صحيفة ميديكال نيوز توداي أن احتمال إصابة الذكور بسرطان الرأس والرقبة هو ضعف احتمال إصابة الإناث به، قد يؤدي التعرض للمواد الكيميائية السامة أيضًا إلى زيادة المخاطر.
-علامات أخرى لسرطان الرأس والرقبة
لفهم سرطان الرأس والرقبة بشكل أفضل، من المهم أن تكون على دراية بالعلامات والأعراض الأخرى المرتبطة بالحالة، وتشمل هذه البحة المستمرة، وصعوبة البلع، وكتل أو تقرحات غير مبررة في الفم أو الرقبة، وتغيرات في الصوت، وألم في الأذن، والتهاب الحلق المستمر.
متى يجب القلق بشأن آلام الرقبة؟
يمكن أن تكون آلام الرقبة مدعاة للقلق إذا كنت تعاني من آلام الرقبة المستمرة دون سبب واضح؛ إذا كان ألم الرقبة يمتد إلى الذراعين أو الكتفين أو الجزء العلوي من الظهر، إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثيرة للقلق؛ أو إذا أصبح أكثر حدة مع مرور الوقت أو لم يتحسن مع الراحة والرعاية المنزلية.
المصدر: timesofindia.