تريندز يصدر دراسة جديدة باللغة التركية حول مكافحة الفقر وحماية البيئة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أطلق مركز "تريندز" للبحوث والاستشارات، النسخة التركية من الدراسة الثامنة ضمن سلسلة اتجاهات اقتصادية بعنوان "الفقر والبيئة: دور الحماية الاجتماعية ومدفوعات الخدمات البيئية".
وكشفت الدراسة التي تم إطلاقها في احتفالية تدشين مكتبه البحثي السابع عالمياً في مدينة اسطنبول، أن الفقر في الدول النامية والمتوسطة الدخل غالباً ما يكون المحرك الرئيسي لتدهور البيئة.
ووفقاً للدراسة التي أعدتها الدكتورة أنثيا دليمور، استشارية التنمية الاقتصادية، فإن سكان المناطق الريفية الذين يعيشون على هامش الاكتفاء الذاتي، يستنزفون الموارد الطبيعية لتحصيل قوت يومهم.
أخبار ذات صلة غوتيريش يحذّر: العالم "فشل" في تحقيق أهداف التنمية «الاتحادية للشباب» و«تريندز» يستعرضان تعزيز دور الشباب في البحث العلميوتحذر الدراسة من أن تبعات تغير المناخ ستثقل كاهل الدول النامية بدرجة أكبر، حيث ستكون هذه الدول الأكثر تضرراً رغم امتلاكها أقل قدرة على مواجهة آثاره، مشيرة إلى أن الكوارث الطبيعية في الأوقات العادية، تدفع الناس إلى هوة الفقر من خلال تدمير الأصول التي يعتمدون عليها لكسب الرزق والبنية التحتية اللازمة للنشاط الاقتصادي.
وتقترح الدراسة وجود أنظمة الحماية الاجتماعية كآلية فعالة للحد من الفقر وحماية الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك برامج التشغيل مقابل أجر، والتحويلات النقدية، وبرامج الدفع مقابل الخدمات البيئية.
وتستعرض الدراسة أربع حالات عملية من دول مختلفة، وتسلط الضوء على العلاقة الوثيقة بين مكافحة الفقر وحماية البيئة، وتقدم أمثلة عملية على كيفية تحقيق التنمية المستدامة من خلال دعم الفئات الأشد ضعفاً والحفاظ على الموارد الطبيعية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز اللغة التركية البيئة الفقر
إقرأ أيضاً:
دراسة: تقلب مستوى الكوليسترول مؤشر خطر على الخرف
أفادت دراسة جديدة بأن كبار السن، الذين يتغير مستوى الكوليسترول لديهم بمرور الوقت، أكثر عرضة للإصابة بالخرف ممن لديهم استقرار في مستوى الكوليسترول، بغض النظر عن مستوى الكوليسترول الفعلي.
ولا تثبت الدراسة أن تغيير الكوليسترول يسبب الخرف؛ بل تظهر فقط ارتباطاً يعمل كمؤشر للرصد والتنبؤ.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور تشن تشو، من جامعة موناش في ملبورن بأستراليا،: "تشير هذه النتائج إلى أن الكوليسترول المتقلب، الذي يتم قياسه سنوياً، قد يكون بمثابة مؤشر حيوي جديد لتحديد المعرضين لخطر الخرف، ما يوفر معلومات أكثر من مستويات الكوليسترول الفعلية، التي يتم قياسها في نقطة زمنية واحدة".
ووفق "مديكال إكسبريس"، شملت الدراسة 9846 شخصاً بمتوسط عمر 74 عاماً، ولم يكن لديهم خرف أو مشاكل أخرى في الذاكرة.
وقاس الباحثون مستويات الكوليسترول لديهم في بداية الدراسة، وفي 3 زيارات سنوية تالية، وتمت متابعتهم لمدة 5 أعوام ونصف العام في المتوسط بعد الزيارة الثالثة، وأجروا اختبارات مهارات الذاكرة سنوياً.
وتم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات متساوية، بناءً على مقدار التغيير بين قياس الكوليسترول الأول والرابع.
وأثناء الدراسة، أصيب 509 أشخاص بالخرف.
النتائجوأظهرت النتائج أن معدّل الإصابة بلغ 11.3 شخصاً لكل 1000 شخص في المجموعة التي شهدت أكبر تقلبات في الكوليسترول.
بينما انخفض المعدل لـ 7.1 إصابة لكل 1000 شخص في المجموعة ذات أقل قدر من التغيير في الكوليسترول الكلي.
وقال الباحثون إن الأشخاص في المجموعة ذات التغير المرتفع كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% من الأشخاص في المجموعة ذات التغير المنخفض.
كما وجدت الدراسة صلة بين تغير مستويات الكوليسترول وضعف الإدراك، أو مشاكل الذاكرة، التي لا تفي بمعايير الخرف.
ولاحظ الباحثون أن الخطر ارتبط بالتغير في الكوليسترول الضار، وليس الكوليسترول الجيد.