ذكرى ثورة ٣٠ يونيو.. كيف استطاعت الداخلية القضاء على الإرهاب في مصر
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يظل ملف إعادة بناء المنظومة الأمنية، واحدا من أهم إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي على مدى السنوات الماضية بعد أن افتقد المواطن إحساسه بالأمن والآمان إبان الجرائم التي ارتكبها تنظيم الإخوان الإرهابي في أعقاب ثورة 30 يونيو المجيدة ليضاف إلى سجل النجاحات غير المسبوقة للرئيس السيسي في إطار بناء الجمهورية الجديدة .
تحتفل مصر بالذكرى ال ١١ لثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ تلك المرحلة المفصلية من تاريخ مصر الحديث وشهدت العديد من التحديات الداخلية والخارجية التي واجهت مصر خلال تلك الفترة وما تلاها من أحداث وتطورات مثلت تهديدا لأمنها واستقرارها.. حيث كان الملف الأمني من أهم وأصعب الملفات وأكثرها تعقيدا أمام القيادة السياسية، الذي واصلت العمل ليلا ونهارا بمساعدة رجال الشرطة المخلصين؛ لحفظ الجبهة الداخلية وتحقيق الأمن الشامل للانطلاق نحو التنمية الشاملة والجمهورية الجديدة .
نجح الرئيس السيسي خلال تلك الفترة التي قدمت وزارة الداخلية خلالها المئات من الشهداء من خيرة أبنائها وعناصرها الشرفاء فداء لمصر في إعادة بناء المنظومة الأمنية باقتدار، وفقا لأحدث التكنولوجيات الحديثة، بدءا من مرحلة بناء المقار الشرطية، مرورا بإعادة تسليح رجال الشرطة، وانتهاء بتغيير استراتيجية العمل داخل كافة قطاعات وزارة الداخلية، وتحقيق مفهوم الأمن الشامل .
أولى الرئيس السيسي عقب ثورة ٣٠ يونيو الملف الأمني اهتماما بالغا في إطار بناء الجمهورية الجديدة والتي تحتاج بكل تأكيد إلى إعادة الأمن في أرض الكنانة إلى وضعه الطبيعي خاصة بعد جرائم تنظيم الإخوان الإرهابي، قبل وعقب نجاح ثورة شعب مصر العظيم في 30 يونيو 2013، والتي أدت الى استشهاد 114 بطلا من رجال الشرطة خلال أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة المسلحين، وتدمير وحرق أكثر من 180 منشأة شرطية، و22 كنيسة، و55 محكمة ومنشأة عامة في 14 محافظة من محافظات الجمهورية، فضلا عن حرق أكثر من 130 سيارة شرطة متنوعة، لإشاعة الفوضى في البلاد .
حرص الرئيس السيسي عقب توليه مقاليد الحكم على وضع ملف تطوير الأمن بمفهومه الشامل نصب أعينه؛ حيث اهتم بإعادة بناء المنظومة الأمنية في البلاد وفقا لأحدث التكنولوجيات الحديثة، وبما يتواءم مع معايير ومبادئ حقوق الإنسان، والتي أصبحت عاملا أساسيا في المنظومة الأمنية؛ حيث كانت البداية من خلال توفير الأسلحة والعتاد اللازم لرجال الشرطة، خاصة بعد حرق تنظيم الإخوان الإرهابي للمقار الشرطية وسيارات الشرطة عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة المسلحين، مرورا بتطوير العنصر البشري العامل بكافة قطاعات وزارة الداخلية، وكذلك تطوير المقار الشرطية وتحويلها إلى واجهات حضارية تليق بالمواطن وتحفظ له كافة حقوقه .
نجحت الأجهزة الأمنية بقيادة وزير الداخلية اللواء محمود توفيق في تحقيق نجاحات غير مسبوقة، كان من شأنها القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه من جانب، وكذلك مكافحة الجريمة المنظمة والحد منها .
من جانب آخر وفي مجال مكافحة العمليات الإرهابية نجحت الأجهزة الأمنية خلال الأعوام السابقة في ضبط 3000 بؤرة إرهابية و5605 قطعة سلاح ناري متنوعة شملت أسلحة آلية وخرطوش، وجرينوف و88 عبوة متفجرة وحزام ناسف وقنابل يدوية ومفجر وكمية من الذخائر وقذائف (آر بي جيه)، والعديد من اللجان المالية القائمة على إدارة مصادر التمويل، وبحوزتها 238 مليون جنيه، و143 كيانا تجاريا متورطا في تقديم الدعم المادي لتنظيم الإخوان الإرهابي، بقيمة سوقية بلغت 3 مليارات و550 مليون جنيه .
كان لرجال وزارة الداخلية دورا تاريخيا في مواجهة العمليات والمخططات فمنذ تولي اللواء محمود توفيق منصب وزير الداخلية أحدث تغييرا جزريا فى خطط واستيراتيجة الوزارة خاصة فى مكافحة الإرهاب لما يمتع به من خبرات فائقة خلال قيادته لقطاع الأمن الوطنىووضع خططت محكمة للكشف عن الخلايا الإرهابية وإجهاض مخططاتهم الشيطانية.
ساهم التطوير والتحديث فى أجهزة المعلومات الخاصة بوزارة الداخلية فى رصد وتحديد الأماكن التى تتخذها قوى الظلام من أجل التخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية ضد الدولة من خلال الدعم المادى واللوجستى الذى تتلقاه تلك الخلايا من رموز وقيادات الجماعة الإرهابية الهاربين خارج البلاد وتحديدًا بدولتى قطر وتركيا.
ونجحت الوزارة في تجفيف العديد من مصادر تمويل الجماعات الإرهابية والتي كان يتولاها قيادات للجماعة يتخفون في عباءة رجال الأعمال وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم وإحالتهم للمحاكمة لتطبيق القانون عليهم.
ووحققت وزارة الداخلية إلى جانب القوات المسلحة نجاحات مؤكدة فى مواجهة الإرهاب وتقويض نشاطه وتفكيك هياكله وتجفيف منابع تمويله إلا أنه يظل خطرا قائمًا يستوجب استمرار اليقظة الأمنية فى ضوء محاولات التنظيمات الإرهابية استغلال تراجع الأوضاع الأمنية بالمنطقة لإعادة التمركز وتكوين بؤر جديدة تتخذها منطلقاً للتمدد واستعادة قدراتها كما تنشط تلك التنظيمات فى إستغلال مواقع التواصل الاجتماعى لاستقطاب الشباب وتدريبه افتراضيًا ودفعه للقيام بأعمال عنف تستهدف مقدرات بلاده.
وتسعى جماعة الإخوان الإرهابية لإحياء نشاطها عبر توظيف لجانها الإعلامية لترويج الشائعات وتكريس الإحباط والتحريض على العنف لزعزعة الإستقرار والسلام المجتمعى فضلاً عن اتخاذها لبعض العناصر التى قد تختلف معها فكريا كواجهة لتحقيق أهدافها المؤثمة تحت شعار «اختلاف الفكر ووحدة الهدف».
وتواصل أجهزة الوزارة الضربات الأمنية الاستباقية والحاسمة وبمساندة شعبية دحرها لتلك المخططات ومنع إمتداد أنشطتها إلى داخل البلاد وقطع خطوط إمدادها وتمويلها والتى تتم بأساليب غير نمطية لمحاولة تفادى الرصد الأمنى حيث نجحت الجهود الأمنية خلال العام الماضى فى إجهاض 129 محاولة لتكوين بؤر إرهابية وإتخاذ الإجراءات القانونية تجاه عدد من الكيانات التجارية تقدر قيمتها السوقية بـ 3,6 مليار جنيه لتورطها فى تقديم الدعم المالى لتنظيم الإخوان الإرهابى كما تحرص الوزارة على تكثيف برامج التوعية بأساليب حروب الجيلين الرابع والخامس وتفنيد الأكاذيب وتبصير الرأى العام بالحقائق.
اهتمت وزارة الداخلية في إطار إعادة بناء المنظومة الأمنية، بتطوير منظومة التدريب والوعي لرجل الشرطة، عبر إنشاء مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية بمركز البحوث بأكاديمية الشرطة، وربطه بغرف عمليات النجدة بكافة مديريات الأمن على مستوى الجمهورية؛ لجمع المعلومات، وتحليل ما يتم رصده، لتوصيف الحالة الأمنية بكل منطقة سكنية بكل محافظة، بما يساعد على اتخاذ القرار المناسب للواقع الأمني الموجود على أرض الواقع .
اهتمت وزارة الداخلية بمواكبة عصر الرقمنة وإدخال التكنولوجيا الحديثة داخل منظومة العمل فيها بشكل كبير، خاصة في عصر مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث عمد وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، على الاهتمام بإطلاق صفحات رسمية للوزارة على كافة مواقع التواصل الاجتماعي؛ لتلقي كافة استفسارات وشكاوى المواطنين والرد الفوري عليها، وكذلك رصد ما تبثه الصفحات المسمومة لتنظيم الإخوان الإرهابي من ادعاءات كاذبة، في محاولات يائسة لتضليل الرأي العام، والرد عليها من خلال إيضاح الحقائق أولا بأول .
لقد واجهت مصر الإرهاب خلال الـسنوات السابقة بنجاح فائق وتضحيات عظيمة وارادة وعزيمة وثبات قيادة وشعبا من خلال استراتيجية استباقية قامت بها أجهزة الأمن والقوات المسلحة، سواء على صعيد العمليات بسيناء أو في باقي ربوع الوطن بأكمله، اسفرت عن خفض معدل العمليات الإرهابية ، بصورة كبيرة نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلت والاستراتيجية الجيدة لقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في المواجهة الإرهاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي 30 يونيو المجيدة وزارة الداخلية الإخوان الإرهابی وزارة الداخلیة رجال الشرطة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية: جامعة نايف للعلوم الأمنية أنموذجًا للمنظمات العربية الناجحة
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، اليوم، الحفل السنوي للجامعة، وتخريج 259 طالباً وطالبة من 7 دول عربية من الدفعة 42، وذلك بمقر الجامعة في مدينة الرياض.
وألقى سموه خلال الحفل كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -، على ما يولونه من رعاية ودعم للجامعة العربية الأمنية الرائدة؛ ما مكنها من الوصول إلى مكانتها المستحقة على المستويين الإقليمي والدولي.
أخبار متعلقة قائد القوات المشتركة يستعرض الدعم السعودي مع وزير الداخلية اليمنيوزير الداخلية يوقع اتفاقية تعاون مع وزير العدل المغربي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الداخلية يرعى الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية - واستعزيز التعاون العربيوأكد الأمير عبدالعزيز بن سعود أن مجلس وزراء الداخلية العرب يبذل جهوداً كبيرة منذ نشأته لتعزيز التعاون العربي في المجال الأمني، عادًا سموه المجلس بجهازيه الأمانة العامة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أنموذجًا للمنظمات العربية الناجحة قياساً على إنجاز الخطط والاستراتيجيات التي أقرها وتابع تنفيذها على مدار أكثر من أربعة عقود، إضافةً إلى تعزيزه التنسيق بين الأجهزة الأمنية العربية، بجانب جهوده الكبيرة في توطيد العلاقات مع المنظمات الدولية المعنية بالشأن الأمني بهدف الحفاظ على أمن الإنسان العربي والحد من الجريمة في المنطقة العربية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وتطرق سموه إلى اهتمام المملكة البالغ بأعمال مجلس وزراء الداخلية العرب؛ ما أسهم في تحقيق أهدافه، حيث دعمت أعمال أمانته العامة، واستضافت ووفرت كافة سبل النجاح لجهازه العلمي المتمثل في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، إيماناً منها بأهمية العمل العربي المشترك، وامتداداً لنهجها الثابت في تعزيز التضامن العربي وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة العربية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }التحديات الأمنيةوأضاف سمو وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية: واثقون بأن التحديات الأمنية التي تتعرض لها المنطقة لن تحول دون استمرار جهودنا المشتركة، ومواصلة مسيرتنا للحفاظ على الأمن بما يعود بالرخاء والازدهار على دولنا العربية وتحقيق آمالها وتطلعاتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وتابع سموه: إن الاستثمار في الإنسان هو أعظم استثمار للمستقبل، وهذا ما سعى إليه المغفور له - بإذن الله تعالى - الأمير نايف بن عبدالعزيز مؤسس الجامعة التي تحمل اسمه تقديراً من الدول العربية لجهوده ورؤيته، فقد أولى الجامعة اهتمامه ورعايته منذ تأسيسها وحتى وفاته رحمه الله، ويسعدنا أن نرى أثر ذلك في خريجي هذه الجامعة منذ بدأت مسيرتها الأولى، كما نراها في الخريجين الذين نحتفي بهم اليوم، وهم يبدأون مرحلة جديدة من حياتهم في خدمة أوطانهم العربية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
واختتم سموه كلمته بتهنئة الخريجين والخريجات راجيًا لهم التوفيق في خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم، معربًا عن شكره لمنسوبي الجامعة على جهودهم المبذولة، متمنيًا لهم المزيد من التوفيق والنجاح.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }العلوم الأمنيةوكان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عبدالمجيد البنيان قد ألقى كلمة خلال الحفل رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ على ما تلقاه الجامعة من دعم مستمر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأوضح أن الجامعة تستعد لإطلاقِ خطتها الاستراتيجية الجديدة للوصول إلى الريادة في مجال العلومِ الأمنية، وهي تستندُ إلى مسيرةٍ ممتدة منذ تأسيسها في عام 1978م.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأشار إلى أن الجامعة نفَّذَت خلال السنوات الماضية مخرجات الإستراتيجيات والخطط الأمنية العربية المعتمدة من مجلس وزراءِ الداخلية العرب، وأهلت العديد من القيادات والكوادر العربية، وقدمت مجموعة كبيرة من الدراسات، كما تُوِّجَتْ جهود الجامعة باختيارها للانضمام إلى أهم التجمعات الدولية في مجال عملها ضمن نخبة محدودة من مؤسسات التعليم الأمني العالمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأكد أن الجامعة - بفضل الله - ثم الدعم الذي تلقاه من سمو رئيس المجلس الأعلى للجامعة، حصلت هذا العام على الاعتماد المؤسسي الكامل من هيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }استراتيجية الجامعةعقب ذلك شاهد سموه عرضًا مرئيًا عن أبرز ملامح استراتيجية الجامعة 2025 ــ 2029م. ثم ألقى وزير العدل في المملكة المغربية عبداللطيف وهبي، كلمة أكد فيها أن المملكة العربية السعودية بصفتها دولة المقر لجامعة نايف العربية ظلت تؤدي دورًا محوريًا في تطوير هذه الجامعة، حتى أصبحت على الشكل الذي نراه اليوم محتضنة لعدة كليات ومراكز علمية، من خلال دعمها المادي واللوجيستي لتقوم الجامعة بالمهام المنوطة بها بجودة وإتقان.
ونوه إلى أن حفل التخرج في دورته 42 يعد مثالًا للعمل الجاد والكبير الذي يقوم به منسوبو هذه الجامعة، التي أسهمت في بناء قدرات أجهزة إنفاذ القانون، وإعداد قادة وخبراء متخصصين في مجالات أمنية متعددة مواكبة للتطور السريع والتحديات المتسارعة.
وكان للخريجين كلمة عبروا خلالها عن شكرهم وتقديرهم لسمو الأمير عبد العزيز بن سعود على حضوره حفل تخرجهم، بعد ذلك أعلنت نتيجة الدفعة 42 لخريجي الجامعة لعام 2023 - 2024م، وكرَّم سموه أوائل الخريجين.