شعبة المستوردين: الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم أجندة التنمية المصرية لعام 2030
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال متى بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الاتحاد الأوروبي ومصر يمضيان قدما في العمل وفقا للأولويات المشتركة المنصوص عليها، في إطار اتفاقية الشراكة التي وقعت في 2001، ودخلت حيز النفاذ في 2004.
وأشار في تصريحات صحفية إلى أن مصر تبذل جهودا كبيرة في السنوات الأخيرة لتقوية استثماراتها واقتصادها من خلال الشراكة، والتعاون مع كبرى القوى العالمية.
وأكد أهمية استضافة مصر لمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي يسهم في التعريف بمختلف الفرص الاستثمارية المتاحة في الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي شهدت منذ يونيو 2013، تعميقا للعلاقات التجارية والاستثمارية من خلال منطقة تجارة حرة عميقة وشاملة (DCFTA).
أوضح أن منطقة التجارة الحرة العميقة والشاملة المستقبلية تهدف إلى تحسين الوصول إلى الأسواق ومناخ الاستثمار، كما يسعى الاتحاد إلى دعم الإصلاحات الاقتصادية المصرية، ويمتد إلى ما هو أبعد من اتفاقية الشراكة ليشمل التجارة في الخدمات والمشتريات الحكومية والمنافسة، وحقوق الملكية الفكرية والاستثمارات.
ترفيع العلاقات بين الطرفينوأكد أن مارس الماضي شهد توقيع مصر مع الاتحاد الأوروبي وثيقة إعلان سياسي مشترك لإطلاق مسار ترفيع العلاقات بين الطرفين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة.
وتابع أن الاتحاد الأوروبي كان قد أعلن عن استعداده لدعم أجندة التنمية المصرية لعام 2030 لضمان استقرار الاقتصاد المصري الكلي على المدى الطويل والنمو الاقتصادي المستدام، وذلك وفقا للأولويات التي حددها الجانبان وأهداف الإصلاح الواردة في أجندة التنمية المصرية، وسيدعم التمويل وسيواكب التقدم المحرز فيما يتعلق بتلك الأولويات والأهداف المحددة بشكل مشترك، وهو الأمر الذي من شأنه أن يطلق العنان لاستثمارات القطاع الخاص بكل طاقته و هذا بدوره سيساعد على تخفيف التأثير الناجم عن الأزمات الدولية والإقليمية الحالية، بما يصب في صالح الاستقرار والأمن المشترك لكلا الجانبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف التجارية شعبة المستوردين مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الفرص الاستثمارية القطاع الخاص الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقيات تمويل ومنح جديدة بين تونس والبنك الأوروبي للاستثمار
قالت نسرين رمضاني، مراسلة القاهرة الإخبارية من تونس، إن نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار بدأ زيارة رسمية إلى العاصمة التونسية تستمر ليومين، يلتقي خلالها عددًا من كبار المسؤولين في الحكومة التونسية.
ووفق ما أعلنه البنك الأوروبي، فإن جدول الزيارة يتضمن توقيع اتفاقيات تمويل ومنح جديدة بين الجانبين، في إطار دعم الاقتصاد التونسي.
واشارت المراسلة إلى أنه رغم عدم الكشف عن تفاصيل هذه الاتفاقيات حتى الآن، فإن التوقعات تشير إلى أنها ستشمل قطاعات حيوية تحتاجها تونس، مع ترقب إعلان المزيد من التفاصيل عقب انتهاء اللقاءات الرسمية.
في سياق آخر، أشارت المراسلة في رسالة على الهواء مع رشا عماد وعهد العباسي أن الإنجاز الرياضي للبطلة التونسية مروى البراهمي حظى باهتمام واسع، بعد أن أحرزت الميدالية الذهبية في رياضة رمي الصولجان ضمن منافسات ملتقى مراكش لألعاب القوى البارالمبية، وتُعد هذه الميدالية واحدة من سلسلة نجاحات دولية حققتها البراهمي، التي سبق لها التتويج بذهب الألعاب البارالمبية في باريس، وكذلك في لندن. وتُعد البراهمي مثالًا ملهمًا للتونسيين، خصوصًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، بفضل تمثيلها المشرف في المحافل الرياضية الدولية.
وفي تطور ثقافي بارز، أعلنت وزارة الثقافة التونسية عن استرجاع أكثر من 11 ألف قطعة أثرية، من بينها قطع زجاجية وخزفية ونقدية تعود للعهد الروماني. كما استرجعت تونس في مناسبة أخرى نحو 3800 قطعة نقدية برونزية كانت مودعة لدى جامعات أمريكية منذ التسعينات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود المعهد الوطني للتراث، بالتعاون مع وزارة الخارجية والسفارة التونسية بواشنطن، في إطار حملة وطنية لاستعادة التراث المنهوب والموجود في الخارج.