مؤتمر الاستثمار المصري- الأوروبي.. توقيع مذكرتَي تفاهم بين جامعتَين تكنولوجيتَين وأكبر المعاهد التقنية الإيطالية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسفير ميشيل دواروني سفير إيطاليا، توقيع مذكرة تفاهم رباعية مُشتركة بين جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية والمعهد التقني العالي للتقنيات الجديدة للصنع في إيطاليا، وشركة دانيللي الإيطالية، ومعهد دون بوسكو، في برنامج تكنولوجيا الميكاترونكس.
وشهد الوزير والسفير الإيطالي توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية والمعهد التقني العالي للتقنيات الجديدة للصنع في إيطاليا، وشركة بوليجون سوليوشنز الإيطالية، ومعهد الدون بوسكو في برنامج التكنولوجيا الطبية الحيوية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن الخطة المُستقبلية للنهوض بالتعليم التكنولوجي الفني تُركز على تشجيع الشراكات الأكاديمية؛ سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وتفعيل المزيد من آليات التعاون بين المؤسسات التعليمية والصناعية؛ خصوصًا في ظل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تم إطلاقها في مارس 2023.
وأوضح الوزير أن التعاون في مجال التعليم التكنولوجي والتقني مع المؤسسات والمعاهد التعليمية التقنية المُتميزة بدول الاتحاد الأوروبي يُعد خطوة نحو فتح آفاق للتقدم الصناعي وتشجيع المنتج الوطني وَفق رؤية مصر 2030.
وأشار عاشور إلى أن الجامعات التكنولوجية تعتمد بشكل أساسي على تطبيق واستغلال التكنولوجيا في خدمة المُجتمع، وتعمل على تزويد الطلاب بالمهارات والخبرات اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى ما تُقدمه الجامعات التكنولوجية من برامج دراسية حديثة تُلبي احتياجات مجتمع الصناعة ومُتطلبات سوق العمل.
وأضاف الدكتور أحمد الصباغ، مستشار وزير التعليم العالي للتعليم الفني والتكنولوجي، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمسارات المهنية في التعليم الجامعي؛ لإتاحة فرص لطلاب التعليم الفني داخل الجامعات التكنولوجية في ظل تزايد الطلب على منظومة التعليم العالي، لافتًا إلى أنه توجد 10 جامعات تكنولوجية حاليًا تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم العالي، ومؤكدًا أن جهود إتاحة فرص تعليمية متميزة وبمعايير عالمية للطلاب داخل مصر، يأتي من أجل مواكبة متطلبات سوق العمل محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
ويهدف توقيع مذكرتي التفاهم بين الجانبَين المصري والإيطالي إلى إدراج النموذج التعليمي للمعهد التقني العالي للتقنيات الجديدة للصنع في إيطاليا بتخصص الميكاترونيكس في جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، وكذا إدراج النموذج التعليمي للمعهد بتخصص الطب الحيوي بجامعة 6 أكتوبر التكنولوجية.
وبموجب مذكرتي التفاهم، سيتم الاعتراف بالدرجة الأكاديمية التي يحصل عليها خريج جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، وخريج جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، في دول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب التعاون في تصميم وحدات تعليمية وأنشطة عملية مبنية على منهجية التعلم، مع النظر في الاحتياجات التعليمية المهنية المُفيدة للجانبين، وكذلك التعاون في تصميم أنشطة تدريبية للأساتذة، فضلًا عن تصميم مُختبرات تكنولوجية للاستخدام المُشترك بين الجانبَين.
حضر من الجانب المصري كل من الدكتور طارق عبد الملاك رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، والدكتورة هبة فاروق سالم رئيس جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، والدكتور محمد عبد الفتاح القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة، والدكتور وليد الختّام عميد كلية الصناعة والطاقة بجامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية ومدير البرنامجين، والدكتور محمد مصطفى الديب القائم بأعمال عميد كلية تكنولوجيا العلوم الصحية، والدكتور هيثم سعيد، منسق برنامج تكنولوجيا الإنتاج الدوائي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور أيمن عاشور مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية معهد دون بوسكو جامعة القاهرة الجدیدة التکنولوجیة جامعة 6 أکتوبر التکنولوجیة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
طالبة دكتوراة تكشف تحديات الابتكار في مؤسسات التعليم العالي
مسقط- الرؤية
كشفت دراسة بحثية أجراها فريق بحثي من جامعة السلطان قابوس عن التحديات التي تواجه إدارة الابتكارات في مؤسسات التعليم العالي العُمانية من وجهة نظر الطلبة المبتكِرين.
وقالت الباحثة مرهونة بنت حمد المقبالية طالبة دكتوراة بقسم أصول الإدارة التربوية بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، إن المشروع البحثي قام بالتعرّف على أبرز التحدّيات التي تواجه إدارة الابتكارات في مؤسّسات التعليم العالي في سلطنة عُمان من وجهة نظر الطلبة المبتكرين قبل وأثناء وبعد الابتكار، مضيفة: "لأجل التعمّق في معرفة التحديات تم استخدام أسلوب البحث النوعيّ، وفق التصميم الظاهريّ من خلال إجراء مقابلاتٍ مع 30 طالبا سبق لهم المشاركة في مسابقاتٍ، أو حصلوا على تمويلٍ بحثيٍّ من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار؛ للتعرّف على خبراتهم وتجاربهم، وقد راعت الدراسة التنوّع في سنوات المشاركة ما بين عامي (2016) وعام (2023)، إضافةً إلى التنوّع في المرحلة التي وصل إليها الفريق، أو الشركة الطلابيّة؛ من أجل إعطاء رؤيةٍ أشمل للموضوع".
وحول نتائج الدراسة أوضحت المقبالية أن الدراسة حددت عددًا من التحدّيات خلال المراحل الثلاث، إلا أن التحدّيات متداخلةٌ، وما يظهر في مرحلةٍ يمتد أثره للمراحل اللّاحقة؛ لذلك تبرز أهميّة التخطيط منذ المرحلة الأولى، وقد تركّزت تحدّيات المرحلة الأولى على التنقيب عن الفكرة الابتكارية، وتشكيل الفريق، واختيار المشرف المناسب، أما المرحلة الثانية فقد كانت تحدّياتها امتدادًا للمرحلة الأولى، وظهرت التحدّيات الشخصيّة، والسياسات والقوانين، والموارد البشريّة والماليّة، والخدمات اللوجستيّة والموارد، والتنسيق، والتواصل بين الجهات، والحاضنة، والمعرفة والبيانات، والتحدّيات المرتبطة بصنّاع القرار، وفي المرحلة الثالثة ظهرت تحدّيات أبرزها: قلّة المتابعة بعد انتهاء المسابقات، وقلّة استعداد الجهات لتبنّي الابتكارات، وتحدّيات الموارد البشريّة، إضافةً إلى تحدّيات السوق والتحدّيات المجتمعيّة.
وأوصت الدراسة بإيلاء إدارة الابتكار في الجامعات العُمانية مزيدًا من الاهتمام من خلال التخطيط المسبق للمراحل الثلاث، والعمل على متابعة الطلبة المبتكرين خلال المراحل الثلاث، والوقوف على أبرز التحديات التي تواجههم ومحاولة التخفيف منها، خصوصا تحديات المرحلة الأولى لأنها ممتدة الأثر للمراحل اللاحقة، مع وضع سياساتٍ خاصّةٍ بالطلبة المبتكرين تسهّل عليهم العمل خلال المراحل الثلاث.
وحصلت الورقة البحثية "التحدّيات التي تواجه إدارة الابتكار في مؤسّسات التعليم العالي العُمانية من وجهة نظر الطلبة المبتكِرين" على الجائزة الوطنية للبحث العلمي في قطاع التعليم والموارد البشرية، فئة الباحثين الناشئين لعام 2024م ونشرت الورقة البحثية في مجلة الدراسات التربوية التابعة للجامعة الأردنية.
وتكون الفريق البحثي من: الباحثة مرهونة المقبالية طالبة دكتوراة بقسم الأصول والإدارة التربوية بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، وكل من: الأستاذة الدكتورة عائشة الحارثية، والدكتور خلف العبري من قسم الأصول والإدارة التربوية، والأستاذ الدكتور سعيد الظفري من قسم علم النفس.