حين (..) يتبخر حلم دولة العطاوة في السودان .. وكأنك (يا أبزيد ما غزيت)
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
استعداد حميدتي لإنجاح إنقلابه فاق نسبة (١٠٠٪). ولكن لطف الله على هذا الشعب المسكين. ومن ثم بأس وشكيمة القوات المسلحة المسنودة بعظمة ذلك الشعب الحر الأبي. فشل الإنقلاب منذ ساعاته الأولى. لذا بدأت رحلة البحث للعودة للمشهد بأي صورة حتى وإن كانت (صحبة راكب).
كان سلاح المدرعات المحطة الأولى. إذ هاجمته المرتزقة عشرات المرات ومازالت.
ثم كانت فاشر السلطان المحطة الثانية. ولأهميتها جلب علينا شيطان العرب (مذمم بن ناقص آل شيطان) بخيله ورجله وأعد كل التشوين للمرتزقة من (الإبرة حتى المدفع).
وكان يمني نفسه بإعلان المرتزقة لدولة العطاوة منها. ولكن كانت العودة بخفي حنين. واليوم جبل موية. ويعتبر المحطة الأخيرة. صحيح مازالت المبادرة عند الجيش. ولكن نلفت الانتباه بأن هناك أكثر من فزع تم تجهيزه لفك الحصار عن المرتزقة المحاصرين في المنطقة. ومن ثم المواجهة الحتمية في نظرهم من أجل الإستيلاء على هذه المنطقة الإستراتيجية المهمة.
وخلاصة الأمر نرى إصرار المرتزقة على الجبل خوفا من موسم الخريف الذي على الأبواب. وإن لم يستولوا عليه سوف تكون قواتهم في الجزيرة محاصرة تماما. من الشرق الفاو. ومن الغرب المناقل. ومن الجنوب سنار. وغالبا ما يتم قفل الشمال. وحينها تبخر حلم دولة العطاوة. وكأنك (يا أبزيد ما غزيت).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/٦/٣٠
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مع كيكل في ثورته ولكن جبريل مع مشروع الجزيرة (١)
من الأحاديث التى ما كنت اعتقد أننى سأضطر نشرها سريعا ما قاله لنا محافظ مشروع الجزيرة المهندس إبراهيم مصطفى قبل أيام فقط ونحن نسير لتدشين حصاد القمح بالجزيرة وقال لنا المهندس المحافظ على المشروع أن دكتور جبريل ابراهيم وزير المالية ظل داعما للمشروع رغم أن قانون ٢٠٠٥ الساري حتى اليوم لا يلزمه بذلك ولكن الدكتور جبريل -وهذه من عندي- لا يتوقف عند الأرقام ولا يتجمد مع النصوص وهو يتحرك دائما وفق تقديرات الحال والظروف -للناس والمشاريع!!
ذكرت هذا الحديث وانا استمع اليوم لمخاطبة نارية من القائد ابوعاقلة كيكل بالجزيرة وهو يعلق على أحد المتداخلين الذي زعم أن المالية قد رفعت يدها عن مشروع الجزيرة وهو القول الذي دفع كيكل لرفع صوته عاليا
إننا نؤيد كيكل في ثورته ونحن مع الجزيرة في مطالبها ولكننا مع الحقيقة في أصولها حتى لا يظلم أحدا من دون علم ومع ذلك فلتكن هذه مناسبة نفتح فيها الحديث عن مشروع الجزيرة رفقة المحافظ المهندس إبراهيم مصطفى وبمساعدة وزير المالية الدكتور جبريل ابراهيم وإشراف الفريق ابراهيم جابر عضو السيادي وكل ذلك لأجل انسان الجزيرة
في الحلقات القادمة :-
*قانون جديد للمشروع
*وحده ري مستقلة الجزيرة
*شراكات وصناعات تحويلية داخل المشروع
#اواصل
بكرى المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتساب