مايكروسوفت أبلغت أكثر من 10 وكالات حكومية بتعرضها للاختراق من روسيا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أبلغت شركة مايكروسوفت أكثر من 10 وكالات وجامعات حكومية في ولاية تكساس أن القراصنة الروس المدعومين من الدولة تمكنوا من الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة بين تلك الوكالات والشركة الأميركية العملاقة، حسبما أشارت إليه بلومبيرغ.
وتمكن هؤلاء القراصنة من الحصول على تلك المراسلات عبر عملية اختراق تعرضت لها شركة مايكروسوفت، كُشف عنها في يناير/كانون الثاني الماضي، وتمكنوا خلالها من سرقة رسائل البريد الإلكتروني من بعض المسؤولين التنفيذيين في الشركة.
ومن بين الوكالات التي حذرتها مايكروسوفت في ولاية تكساس كانت إدارة النقل في الولاية ولجنة القوى العاملة وإدارة السيارات ومكتب الأراضي العامة ومجلس الولاية للأوراق المالية، وفقا لما ذكره شخص مطلع على الأمر طلب عدم الكشف عن هويته، حسبما أفادت به بلومبيرغ.
ولا تزال الولاية ومايكروسوفت بصدد البحث وراء تأثير وحجم هذا الاختراق، وأشار مسؤول في وكالة الأمن السيبراني في تكساس إلى أن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالولاية تعرضت للاختراق، لكنه أوضح أن تلك الرسائل تبدو حتى الآن مجرد مراسلات إدارية روتينية، كما ذكرت بلومبيرغ.
وأضاف المسؤول -في بيان له- "للتوضيح، لم تتعرض ولاية تكساس للاختراق، بل تعرضت شركة مايكروسوفت للاختراق، وهو ما شمل بعض رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بولاية تكساس"، وذكر أن وكالته علمت للمرة الأولى بعملية الاختراق من مايكروسوفت الأسبوع الماضي، ولا تزال تعمل على تقييم عدد الهيئات الحكومية المتضررة في الولاية.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، كشفت مايكروسوفت عن تمكن قراصنة روس من الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني لمسؤولي الشركة وخبراء الأمن السيبراني والمحامين، وأعلنت الشركة تسرب بعض المعلومات عن الكود المصدري لها وكشف معلومات حساسة بين موظفي الشركة وبعض العملاء.
ثم أكدت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (سي آي إس إيه) أن من بين هؤلاء العملاء وكالات فدرالية، وأصدرت توجيها طارئا لتلك الوكالات تحذرها من أي علامات تدل على محاولات القراصنة الروس استخدام بيانات تسجيل الدخول في تلك الرسائل.
واتهمت شركة مايكروسوفت مجموعة القرصنة التي تطلق عليها اسم "ميدنايت بليزارد" بتنفيذ الهجوم، وهي مجموعة قرصنة ترتبط بأجهزة الاستخبارات الروسية، كما ذكرت الوكالات الأميركية والبريطانية.
بدأت تداعيات هذا الاختراق تظهر بوضوح أكبر مع مواجهة الشركة العملاقة سلسلة من حالات القصور والإخفاق الأمني البارزة والمدمرة التي تعرضت لها، مما أثار إدانة من الحكومة الأميركية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات رسائل البرید الإلکترونی شرکة مایکروسوفت
إقرأ أيضاً:
مفاجأة! مايكروسوفت توقف تطبيقا مهما لمستخدمي ويندوز
أعلنت شركة مايكروسوفت اليوم عن قرارها استبدال تطبيق Remote Desktop الخاص بويندوز بتطبيق Windows App الأحدث، في خطوة تهدف لتوحيد الوصول إلى خدمات الحوسبة السحابية والافتراضية.
ووفقًا لما كتبته هيلاري براون في مدونة مجتمع مايكروسوفت التقنية، فإن "تطبيق Remote Desktop الخاص بويندوز من متجر مايكروسوفت سيتوقف عن دعمه والتحديث اعتبارًا من 27 مايو 2025، وعلى المستخدمين الانتقال إلى Windows App لضمان استمرار الوصول إلى خدمات Windows 365 وAzure Virtual Desktop وMicrosoft Dev Box".
تفاصيل القرار والميزات الجديدةبدأت مايكروسوفت بالإعلان عن هذا التحول في سبتمبر 2024، حيث تم تسليم النسخة المستقرة الأولى من Windows App بعد أسبوعين من الإعلان.
ويأتي التطبيق الجديد ليقدم واجهة موحدة للوصول إلى عدة خدمات، مع ميزات محسنة مثل، شاشات رئيسية قابلة للتخصيص التي تسمح للمستخدمين بضبط الواجهة بما يتناسب مع احتياجاتهم.
بالاضافة إلى ميزة دعم الشاشات المتعددة ودقة العرض الديناميكية لتحسين تجربة العمل عن بعد، وميزة تحسينات في بيئة العمل عن بعد التي تشمل إعادة توجيه الأجهزة، وتحسين تكامل تطبيق Microsoft Teams، وإمكانية تبديل الحسابات بسهولة.
وبحسب التقارير، ستُغلق الاتصالات بخدمات Windows 365 وAzure Virtual Desktop وMicrosoft Dev Box عبر تطبيق Remote Desktop القديم بعد 27 مايو 2025، مما يجعل الانتقال إلى Windows App أمرًا ضروريًا.
ومع ذلك، ينصح مستخدمو التطبيق القديم الذين يعتمدون على الاتصالات بسطح المكتب باستخدام تطبيق Remote Desktop Connection حتى تُضاف هذه الخاصية إلى Windows App.
نظرة مستقبليةيمثل هذا التغيير جزءًا من رؤية مايكروسوفت لتعزيز خدماتها السحابية والانتقال الكامل إلى بيئة رقمية متكاملة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وفي الوقت الذي تركز فيه الشركة على تقديم تجربة متطورة للمستخدمين، يبقى التحدي في ضمان توافق الوظائف القديمة مع التطويرات الجديدة، خاصة فيما يتعلق باتصالات سطح المكتب.
يعد هذا القرار بمثابة خطوة استراتيجية لتوحيد خدمات الحوسبة عن بُعد، وقد يكون له تأثير على كيفية تعامل المؤسسات والأفراد مع بيئات العمل الافتراضية في المستقبل.