برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية حققت البطولة السادسة لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية لموسم 2024 التي استضافتها مدينة العلمين في الساحل الشمالي بجمهورية مصر العربية واختتمت فعالياتها أمس، نجاحات كبير وأصداء واسعة في ظل المشاركة الواسعة من الملاك والمربين المصريين.


شهدت البطولة التي أقيمت على مدار ثلاثة أيام مشاركة 161 خيلا تعود لنحو 65 مالكا، منافسات قوية ومثيرة سواء خلال أشواطها التأهيلية المختلفة أو أشواط المنافسات النهائية.
وأحرزت اللقب الذهبي في بطولة المهرات عمر سنة ” أنوار الفريدة” لمزرعة الفريدة، ونالت اللقب الفضي “رحمة المزن” لمزرعة المزن، فيما حلت ثالثة ونالت البرونز “سكر الفريدة” وهي أيضا لمزرعة الفريدة.
وحصدت “بهجة الفريدة” لمربط الفريدة، اللقب الذهبي للمهرات تلتها في المركز الثاني وحصلت على الفضة “تايا ماكس مارين” لمزرعة الثاقب، فيما نالت اللقب البرونزي “ملكة الحمد” لأحمدية الحمد.
وتوشحت “إيلا الجابري أو إكس” لمزرعة الجابري، باللقب الذهبي لبطولة الأفراس، وحصلت على اللقب الفضي “عائشة البيداء” لمربط البيداء، فيما جاءت ثالثة ونالت البرونز “سيدة الفريدة” لمزرعة الفريدة.
وواصلت خيول مزرعة الفريدة تألقها بعدما نال المهر “بسام الفريدة” اللقب الذهبي للأمهار عمر سنة، وحل في المركز الثاني ونال اللقب الفضي “سالم السراغنة” لمزرعة السراغنة، بينما كان اللقب البرونزي أيضا من نصيب مرزعة الفريدة عبر “بارق الفريدة”.
وتوج المهر “فخر الجمال” لمزرعة الجمال، باللقب الذهبي للأمهار، وحصل على اللقب الفضي “شيخ الياسر” مزرعة الياسر، فيما نال اللقب البرونزي “باسم المصري” مرزعة السهم.
وحصد “بيبرس الفريدة” لمزرعة الفريدة، اللقب الذهبي للفحول، وحصل على اللقب الفضي “سفير الخالدون” لمزرعة العويان، ونال اللقب البرونزي “كروان الجابري او اكس” لمزرعة الجابري.
من جانبه قال سعادة محمد أحمد الحربي المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية إنه “ترجمة لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان تواصل كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية رحلة نجاحها مع خلال البطولة السادسة، التي خرجت في صورة مبهرة في جمهورية مصر الشقيقة، التي تعد من أبرز الدول التي تهتم بالخيول العربية”.
وأضاف أن :”البطولة السادسة شهدت مشاركة كبيرة بلغت 161 خيلاً وهو العدد الأكبر في كل بطولات النسخة الأولى لكأس الإمارات للخيول العربية، بما يؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح لتحقيق الأهداف التي أقيمت من أجلها هذه البطولات وهي دعم الملاك والمربين للخيل العربي في مختلف قارات العالم، وسوف تنتقل بطولات كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية، إلى أمريكا الجنوبية حيث تقام البطولة السابعة في البرازيل في السابع من يوليو”.
وتوجه ناصر طالب مشتهي مالك مزرعة الشروق بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، على دعمه الكبير للخيول العربية وتوجيهاته بإقامة بطولات كأس الإمارات لجمال الخيل العربية وللشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية لمتابعته وإشرافه على تنظيم بطولات الكأس.
وقال إن اللجنة المنظمة كانت موفقة بتنظيم البطولة في مدينة العلمين السياحية والتي شهدت مشاركة كبيرة فاقت كل التوقعات لمعظم المرابط في مصر لأن اسم الإمارات دائما مرتبط بالجودة وحسن التنظيم وهذا ما شجع المالك على المشاركة بخيول ذات جودة عالية ما يضمن لها الظهور الإعلامي من خلال بطولة يتابعها العالم بأسره وقد شاركت بـ 6 خيول وكل المربين والملاك في مصر يثمنون التنظيم الاحترافي للحدث العالمي الكبير”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الإمارات العالمی لجمال الخیل العربیة الإمارات للخیول العربیة آل نهیان نائب رئیس رئیس مجلس إدارة اللقب البرونزی نائب رئیس مجلس اللقب الذهبی اللقب الفضی

إقرأ أيضاً:

«الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي

قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التراث الثقافي غير المادي، في ظل حملة ممنهجة لمحو التراث العربي، مؤكدة أن اللجنة الوطنية المصرية نجحت في تسجيل عدد من العناصر، وتعمل على تسجيل عدد آخر في أقرب وقت ممكن.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لورش العمل الدولية، التي نظمتها اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمجلس الأعلى للثقافة، تحت عنوان «حماية التراث الثقافي غير المادي وصونه وتوظيفه في التنمية المستدامة في الدول العربية… تقاليد الطعام نموذجًا»، وأدارتها الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة لشئون التراث الثقافي غير المادي.

الكيلاني: وزارة الثقافة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التراث الثقافي غير المادي 

وجهت الكيلاني، الشكر للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، على دعمها الدائم لكافة الملفات المصرية على قوائم التسجيل، كما وجهت الشكر للدكتورة نهلة إمام على ما تبذله من جهد ومساهمة جادة في هذا الملف مع كل الدول العربية.

وقال الدكتور حميد بن سيف النوفلي، مدير إدارة الثقافة بمنظمة «الألكسو»: «لم ينل مجال صون التراث الثقافي غير المادي من خلال تقاليد الطعام، ما يكفي من العناية بالمقارنة مع الأصناف الأخرى من التراث الحيّ، رغم ما ينطوي عنه من قيمة تراثية عميقة وأبعاد اقتصادية في سياق التنمية المستدامة على غرار ما تكشف عنه التجارب المقارنة في عالم اليوم».

وأوضح أن الطعام يُظهر للعالم بوصفه إحدى التعبيرات الخاصة جدًّا عن الهوية الثقافية والذاكرة الجماعية، فهو يعكس الخصوصيات التاريخية والجغرافية والاجتماعية، وخلف هذا التنوع والاختلاف تكمن مظاهر عديدة من التشابه إلى حدّ التماثل أحيانًا، بما يجعل تقاليد الطعام هي بحقّ ملتقى للتواصل والتفاعل يكرّس بعفوية ضربا من الوحدة الثقافية.

شريف صالح: مصر تفخر بإرثها

من جانبه قال الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن لكل أمة إرثها الثقافي، والتراث غير المادي يمثل جانباً هاماً من التراث الحضاري للأمم، فيعبر عن الهوية الثقافية لكل مجتمع ويعكس الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسات التي مرت بها المجتمعات المحلية في المراحل الزمنية المختلفة لكونه يتمثل في التقاليد وأشكال التعبير، والمعارف، والمهارات الموروثة كالتقاليد الشفهية، وفنون الأداء، والمعارف الاجتماعية والمناسبات، والاحتفالات، والممارسات، فالتراث معين لا ينضب من المعرفة، ومصدرا للهوية الإنسانية التي تكتمل بالتراث.

وأشار أن مصر تزخر بإرثها وتراثها الثقافي غير المادي والذي يعد في مجمله كنزا حضاريا يعكس الدور الذي قام به المصري القديم في بناء الحضارات التي تعاقبت على أرض الكنانة، وأصبحت الآن جزءاً مهماً من التراث الإنساني المسجل بعضه على قائمة التراث العالمي.

إدراج عناصر من التراث على قائمة التراث العالمي

وأوضح أن مصر نجحت في إدراج العديد من عناصر التراث الثقافي على قائمة التراث العالمي، وأصبح الآن ملف «الأغذية الشعبية والأطعمة التقليدية» من الملفات الملحة التي يجب العمل عليها بشكل عاجل ومكثف والتقاليد والعادات المتعلقة بها، حيث نادي الكثير من خبراء التراث والغذاء بأهمية البدء في تحقيق ذلك لافتين النظر إلى أنها خطوة تأخرت كثيراً باعتبار أن المطبخ المصري بل والعربي من أعرق مطابخ العالم وأن عدم توثيقه بشكل دولي، أو رسمي حتى الآن قد يؤدي إلى إدعاء بعض البلدان الأخرى نسب عدد من الأكلات المعروفة لنفسها.

مقالات مشابهة

  • «الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي
  • 500 مليون دولار وفورات “أدنوك”من تطبيق 30 أداة للذكاء الاصطناعي
  • حمد الشرقي يستقبل ضباط القيادة العامة لشرطة الفجيرة لحصولهم على شهادة الاعتماد العالمي للجاهزية
  • منتخبنا للشباب لكرة القدم يواجه نظيره الأردني في نصف نهائي “الديار العربية”
  • نجاح كبير لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية في مصر
  • الإخوان المسلمون ودولة الأمارات العربية المتحدة (١)
  • رئيس رياضة النواب: الشباب المصري يعيش عصره الذهبي بفضل ثورة 30 يونيو
  • محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات: تعازينا للملك محمد السادس في وفاة والدته الأميرة للا لطيفة
  • منتخب الكرة الطائرة للناشئين يواصل تحضيراته في مصر للبطولة العربية المقامة بالأردن الاثنين القادم