أمت الشخصيات والفاعليات والوفود الشعبية من مختلف مناطق بيروت، لليوم الثالث على التوالي، مقر إقامة بهاء رفيق الحريري في فندق "فينيسيا"، وكان عرض لمختلف المطالب والاحتياجات التي تهم أبناء العاصمة واستماع إلى مشاكلهم ومعاناتهم ولا سيما الاجتماعية والمعيشية.

وجدد الحريري تأكيده وقوفه الى جانب أهالي بيروت "المدينة الاحب الى قلب الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي أعطاها على قدر ما اعطته من وفاء ومحبة"، مبديا تفهمه لمعاناتهم، واعدا "بالعمل لايجاد الحلول وإعادة العاصمة الى سابق عهدها من تقدم وازدهار كما كان يطمح دوما والدي"، مشددا على "أهمية انشاء المشاريع المستدامة التي بإمكانها تقديم الخدمات للناس على المدى الطويل".



واكد ان مواقفه واضحة وهو غير مستعد لتقديم أي تنازلات على حساب الطائفة السنية في البلد "والتي تعتبر الطائفة الأكبر والتي تُعتبر امة"، مشيرا الى انه يكفيه محبة الناس واحترامهم له.

 واستقبل تباعا وفدا من رؤساء الجمعيات والروابط والفاعليات البيروتية، وفد رابطة أبناء بيروت برئاسة محمد الفيل، مجلس سيدات العاصمة برئاسة السيدة منى عيتاني، وعرض الوفد احتياجات الجمعيات الأساسية والضرورية من اجل استكمالها بالقيام بالمهام المطلوبة منها.

واستقبل متطوعي جهاز الإنقاذ والخدمات الطبية برئاسة خالد حلاق الذي دعاه الى تقديم المساعدة ودعم الجهاز الذي يفتقر الى وجود مكان لتدرب المتطوعين.

وفي نهاية اللقاء قدم الوفد للحريري درعا تقديرية عربون محبة.      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الصراع مستمر حول رئاسة أكبر الجمعيات النسائية في الشمال (بيان حقيقة)

لا يزال الصراع على رئاسة جمعية الأمل النسائية محتدما، إذ توصل « اليوم 24″، ببيان حقيقة من طرف الجهة التي تعتبر نفسها « مكتبا شرعيا » بعد مقال نشرناه تحت عنوان « البيجيدي يخسر ولاء أكبر الجمعيات النسائية في الشمال »، استند أساسا على حكم قضائي ابتدائي.

واعتبر بيان الحقيقة أن « الرئيسة الحالية ومن معها بالمكتب لا شرعية لهن، لأنها عقدت جمعا عاما سريا، ولم تخبر عضوات المكتب السابق ولا باقي عضوات الجمعية، بل اعتمدت على لائحة مزورة لم يسبق للمكتب أن صادق عليها »، وعليه فإن « مخرجات جمعها العام الذي تم في الظلام سرا، كلها باطلة بقوة الحق والقانون، كما أن وقائع التزوير والتلاعب بوثائق الجمعية ثابتة مما يشكل معه جريمة متكاملة الأركان »، وفق البلاغ التوضيحي.

وأوضح البيان أن « المكتب الشرعي لجمعية الأمل النسائية الذي يستمد شرعيته من الجمع العام الشرعي المنعقد بتاريخ 30 أبريل 2023، قدم دعوى للطعن في قانونية الجمع العام المنعقد في 19 أبريل 2023، وإن المحكمة لم تفصل في موضوع النزاع بعد، بل ناقشت الجانب الشكلي فقط، وعليه فالنزاع لا زال قائما ومسطرة القضاء لا زالت مستمرة ».

وأشار المصدر إلى أن « جمعية الأمل النسائية جمعية مستقلة، لا علاقة لها بحزب العدالة والتنمية ولا بحركة التوحيد والإصلاح ولا بأية جهة أخرى، بل هي مالكة لقرارها ولم تعط ولاءها لأية هيئة سياسية ولا دعوية منذ ثلاثين سنة »، مضيفا، « جمعية الأمل أسستها فاعلات جمعويات معظمهن لا انتماء سياسي لهن، اشتغلن بكل تفان وإخلاص طيلة الثلاثين سنة بهدف المساهمة في تنمية الوطن ».

وأكدت الجهة التي تعتبر نفسها مكتبا شرعيا بأنها « لا تزال متشبثة باسترجاع الجمعية من الأيادي الغادرة، ومستمرة في التعاطي مع الملف قضائيا والدفاع عن قضيتنا باستماتة وشرف ».

وفي البيان ذاته، تحدث « المكتب الشرعي لجمعية الأمل النسائية » عن دورالسلطات المحلية في الموضوع، إذ دعتها « مجددا التزام الحياد، فالقضية بيد القضاء إلى أن يقول كلمته، مع إيماننا بأنه سينصفنا لأننا أصحاب حق ».

واستنكر المصدر ما وصفه ب »الإنزال البشري الذي استعمله منتخبون محليون ينتمون إلى حزب عتيد وأقحموا أقاربهم وعضوات من حزبهم للاستيلاء على الرصيد الرفيع الذي بنته الجمعية خلال عدة عقود ».

كلمات دلالية البيجيدي الشمال تطوان جمعية الأمل النسائية حركة التوحيد والإصلاح

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر يهنئ المستشار أحمد عبود برئاسة مجلس الدولة
  • بعد 9 أشهر من القتال.. ما المطلوب أن تتنازل حماس عنه!
  • 18 منظمة حقوقية تدعو لإنشاء بعثة دولية لتقصي الحقائق في انفجار مرفأ بيروت
  • بهاء الحريري يتابع لقاءاته واجتماعاته في بيروت
  • تعرف على أهم المشاريع الخدمية والتنموية بمحافظة أسوان خلال الفترة الماضية
  • جولة لرؤساء اتحاد جمعيات العائلات البيروتية وفاعليات في شارع الحمرا
  • طيران الاحتلال يخترق جدار الصوت جنوب جبل لبنان وصولا إلى العاصمة بيروت
  • الصراع مستمر حول رئاسة أكبر الجمعيات النسائية في الشمال (بيان حقيقة)
  • بهاء الحريري يواصل لقاءاته واجتماعاته في بيروت