جيش الاحتلال يوسع المنطقة العازلة على طول 14 كم من محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في توسيع المنطقة العازلة على طول 14 كيلومتراً من محور فيلادلفيا، في خطوة يزعم إلى تدمير الأنفاق والحفاظ على الإنجازات التي حققها في رفح.
وذكرت القناة أن هذه الخطوة تأتي كجزء من استراتيجية الجيش لتعزيز الأمن ومنع التهديدات الناجمة عن الأنفاق التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية في المنطقة.
وأكدت مصادر عسكرية للقناة أن توسيع المنطقة العازلة سيساهم في تحسين قدرات الجيش على مراقبة الحدود ومنع أي نشاطات تهدد الأمن الإسرائيلي. وأضافت المصادر أن الجيش يسعى من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة وحماية المدنيين.
وأوضحت القناة أن الجيش الإسرائيلي يستخدم تقنيات حديثة ومتطورة للكشف عن الأنفاق وتدميرها، مؤكدة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الحفاظ على الأمن الوطني ومنع أي هجمات مستقبلية.
يُذكر أن محور فيلادلفيا هو منطقة حدودية هامة بين قطاع غزة ومصر، وتعتبر منطقة استراتيجية للعمليات العسكرية والأمنية. ويأتي توسيع المنطقة العازلة في وقت تتزايد فيه التوترات الأمنية في المنطقة، مما يدفع الجيش لتعزيز إجراءاته الوقائية والدفاعية.
صحف عبرية : قائد المنطقة الجنوبية يحذر من تكرار هجمات مشابهة لأحداث 7 أكتوبر
نشرت يديعوت أحرونوت تقريرا عن قائد المنطقة الجنوبية في إسرائيل اليوم، حيث أعرب عن عدم استعدادهم لردع هجوم مشابه لما حدث في 7 أكتوبر، ولم يستبعد تكرار مثل هذه الهجمات.
وأكد القائد أنهم مستعدون للتصدي لأي تهديدات قد تواجههم، مشيراً إلى أن الأمن والاستقرار في المنطقة يعتمد على الجاهزية العسكرية والتأهب الدائم لقوات الدفاع الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، دعا القائد إلى زيادة الإجراءات الأمنية وتعزيز الحواجز العسكرية في المنطقة الجنوبية، بهدف حماية المدنيين وضمان الأمن العام.
تأتي تصريحات القائد في ظل التوتر المتزايد في المنطقة والمخاوف من تكرار أعمال العنف والتصعيد، ما يضع التحديات الأمنية في الأمام كأولوية قصوى للجيش الإسرائيلي.
يأتي هذا التصريح في وقت يعمل فيه الجيش على تعزيز الإجراءات الأمنية على طول الحدود الجنوبية لإسرائيل، تحسباً لأي تهديدات محتملة قد تعرض الأمن الإسرائيلي للخطر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي محور فيلادلفيا خطوة تهدف تدمير الأنفاق المنطقة العازلة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو بغاراته بسوريا يزعم بضرب كل ما يهدد الأمن الإسرائيلي
أكد مراد حرفوش، المحلل السياسي الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن الاحتلال الإسرائيلي استطاع تدمير القدرات العسكرية للجيش السوري واحتلال مزيد من الأراضي السورية، وذلك فقط بعد انهيار نظام الرئيس السوري السابق بشّار الأسد.
عمليات الاحتلال الإسرائيلي في سوريا: إرهابي مرشح محتمل لرئاسة سوريا المبعوث الأممي إلى سوريا يصل دمشقوأوضح “حرفوش”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنّ ما قام به الاحتلال دليل على استمرارية العدوان على الأراضي العربية والسورية، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في استهداف المواقع العسكرية يوميا، فضلاً عن الإغارة على سلاح الجيش السوري.
وشدد على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ورئيس وزراءها بنيامين نتنياهو يريد ضرب الأهداف داخل سوريا، كما أنه يريد إرسال رسائل أنه يستطيع استهداف كل المناطق التي يدعي أنها تشكل تهديد على أمن الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى توصيل رسائل داخلية للمجتمع الإسرائيلي أنه مازال يستطيع توفير الأمن والأمان للإسرائيليين وقادر على حماية المجتمع الإسرائيلي وضرب من يهدد الأمن الإسرائيلي، منوهًا بأن نتنياهو تحدث مرارا وتكرارا بمساعيه عن إعادة رسم الشرق الأوسط وأنه يريد إعادة هيبة الاحتلال الإسرائيلي وقدرات دولته.
وفي وقت سابق كانت قد أكدت مراسلة «القاهرة الإخبارية»، من القدس، أن هناك مزاعم إسرائيلية بشأن الغارات التي يشنها جيش الاحتلال على مناطق متفرقة في سوريا، مشددة على أن الحديث الآن داخل إسرائيل وهناك حالة تداولة لرواية إسرائيلية مغلوطة، وتبرير لكل هذه الهجمات غير المسبوقة على سوريا ليس الوقت الحالي فقط ولكن على مستوى الأشهر الماضية.
الغارات الإسرائيلية:أشارت خلال رسالة على الهواء مع الإعلامي محمد جاد، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه خلال الأشهر الماضية لم تكن الغارات الإسرائيلية مقتصرة على جنوب لبنان أو قطاع غزة ولكن كان للجانب السوري نصيب من هذه الغارات الإسرائيلي، وخاصة أن إسرائيل تزعم بأن الأسلحة كانت تصل إلى حزب الله عن طريق الأراضي السورية من إيران، لذلك إسرائيل في كل مزاعمها تؤكد أنها تستهدف مستودعات مخازن لوضع الأسلحة فيها والمدخرات العسكرية أو مراكز أبحاث.