أكد أعضاء عدد من الأحزاب السياسية، أن ثورة 30 يونيو بمثابة نقطة تحول فارقة في تاريخ الدولة المصرية، والتي أنقذت البلاد من حكم جماعات الإخوان والعبور بمصر إلى بر الأمان بفضل إرادة الشعب المصري وتكاتفه.

كريم مصيلحي: ثورة ٣٠ يونيو أنقذت  مصر من مخاطر التفكك التى أحدثتها الجماعة الإرهابية

أكد كريم مصيلحي، الأمين المساعد بأمانة المواطنة المركزية بحزب حماة الوطن، أن ثورة ٣٠ يونيو، تعد نقطة تحول هامة فى  التاريخ المصري، ساهمت في إنقاذ مصر من مخاطر التفكك التى أحدثتها حالة الاستقطاب التى نفذتها جماعة الإخوان الإرهابية خلال فترة حكمها، بالإضافة لمحاولات انتزاع مصر من هويتها الثقافية والحضارية.

وأضاف مصيلحي، أن ٣٠ يونيو هي ثورة شعبية  أعادت مصر للطريق الصحيح، فخرج الشعب المصري بجميع طوائفه رافضا حالة الاستقطاب التى قامت بها الجماعة الإرهابية،  وقد لبت القوات المسلحة نداءات الشعب المصري، فقدموا ارواحهم فداءا للوطن وتصدوا لمخططات الارهاب التى حاولت الجماعة الإرهابية استغلاله واحداث الفوضي فى البلاد.

وأشاد  مصيلحي، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة ذكري ثورة ٣٠ يونيو، والتى تضمنت رسائل قوية حول مجريات الأمور فى الفترة السابقة والحالية، قائلا:" إنها تعكس مدى التزام القيادة السياسية بتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري للفترة المقبلة، وضرورة العمل المشترك والتكاتف من أجل بناء مستقبل أفضل".

وقال مصيلحي، إن  مصر تعيش عصر كبير من الانجازات الكبرى في عهد الرئيس السيسي فقد انطلقت نحو مسيرة البناء والتنمية والتقدم وتوطين التكنولوجيا، فالانجازات الكبرى التي تحققت في مصر من ٣٠ يونيو 2013 وحتى اليوم غير مسبوقة.

حنان فايز: ثورة ٣٠ يونيو انقذت مصر من السقوط فى الهاوية


وقالت حنان فايز، القيادية بحزب حماة الوطن، وأمينة الحزب بقسم الوراق بمحافظة الجيزة، إن الذكري ال ١١ لثورة ٣٠ يونيو، تأتي فى توقيت بالغ الأهمية تمر بها المنطقة العربية يتطلب فيه الوقوف خلف القيادة السياسية للعبور من الأزمة إلى بر الأمان، مؤكدة أن ثورة ٣٠ يونيو أنقذت الوطن من مخططات جماعة إرهابية أرادت اختطاف مصر والسقوط فى الهاوية.

وأضافت حنان فايز، أن المرأة المصرية كان لها دور قوي فى إحياء ثورة ٣٠ يونيو، والتي كانت من أهم عناصر نجاح الثورة فكانت بمثابة الإنطلاقة الحقيقية للمرأة المصرية، التي رفضت الانتقاص من حقوقها، وكسرت الحواجز من أجل إنقاذ الوطن، فى الفترة التى مرت بها  مصر ومحاولت طمس الهوية المصرية، متقدمة بكل تحية وتقدير للمرأة المصرية وما قدمته من تضحيات من أجل الوطن.

وأوضحت حنان فايز، أن الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات بعد الثورة ومحاولات كسر الإرادة، ولكنه تم التصدي لتلك المحاولات وانطلقت مصر نحو  مسيرتي البناء والتنمية مع مكافحة الإرهاب الذي حال نهش مصر، مضيفة بعد مرور ١١ عام على ثورة إنقاذ مصر، تشهد مصر حالة من التنمية والاستقرار وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى وتطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ذكرى ثورة 30 يونيو 30 يونيو ثورة 30 يونيو سياسيون الفجر السياسي ثورة ٣٠ یونیو الشعب المصری مصر من

إقرأ أيضاً:

ترك بصمة فنية كبرى| نبيل الحلفاوي.. قائد مسرحي أضاء خشبات الفن المصري.. «اضحك لما تموت» آخر ما قدمه على خشبة القومى 2018

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على الرغم من دراسة الفنان الراحل نبيل الحلفاوى فى كلية التجارة، إلا أن شغفه بالفن دفعه لترك هذا المجال والالتحاق بالمعهد العالى للفنون المسرحية لصقل موهبته، حيث تخرج فيه عام 1970، وقدم مجموعة من الأعمال المسرحية المهمة التى تركت بصمة واضحة فى تاريخ المسرح المصرى.

التزم  بالنصوص الكلاسيكية واهتم بالمسرح ذى الرسالة الثقافية

تميز نبيل الحلفاوى بموهبته الفريدة وقدرته على تجسيد الأدوار المركبة بأسلوب مؤثر، حتى أصبح أحد أعمدة التمثيل فى مصر، حيث تألق على خشبة المسرح، وفى الدراما التليفزيونية، والسينما.
يعد الحلفاوى من أبرز نجوم التمثيل المصرى الذين أثروا فى المسرح بشكل خاص والدراما عموما، انطلق فى مسيرته الفنية منذ السبعينيات، واشتهر بأسلوبه المميز وصوته الرصين الذى أضاف ثقلا إلى أدواره، ففى مجال المسرح، قدم أعمالا تتنوع بين الكلاسيكية والمعاصرة، وغالبا ما أبدع فى تقديم الشخصيات القوية والمؤثرة.

أعمال مؤثره
«الزير سالم» إحدى روائع الفنان نبيل الحلفاوى المسرحية التى قدمت على خشبة المسرح القومى عام 1985، وشاركه البطولة الفنانون: مفيد عاشور، فايق عزب، ثريا إبراهيم، خليل مرسى، أحمد فؤاد سليم، خالد الذهبى، منال سلامة وآخرون، ومن تأليف ألفريد فرج، وإخراج حمدى غيث وعبدالرحيم إبراهيم.

«رجل القلعة» إنتاج فرقة المسرح القومى عام 1987، وقدم خلالها «الحلفاوى» دور «صالح – عمر مكرم»، تناولت المسرحية تاريخ والى مصر محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة، ويدور مضمونها حول مأساة مجتمعاتنا مع التجربة الديمقراطية من خلال أحداث هذه الفترة.
شاركه البطولة الفنانون: يوسف شعبان، سميرة عبدالعزيز، فايق عزب، حسن العدل، خالد الذهبى، وآخرون، ومن تأليف محمد أبو العلا السلامونى، وإخراج سعد أردش.

«بيت في الهوا» قدمت هذه المسرحية عام 1988، ومن بطولة الفنانين: حمدى غيث، أمينة رزق، سامح الصريطى، نبيل الحلفاوى، أحمد بدير، أحمد فؤاد سليم، آمال شريف، محمد الشرقاوى، يوسف عيد، ومن تأليف آرثر ميلر، إعداد وتمصير أحمد عفيفى، وإخراج سمير العصفورى.

مسرحية عفريت لكل مواطن 

«عفريت لكل مواطن» وهى من المسرحيات الكوميدية الذى قدمها «الحلفاوى» عام 1988، وجسد خلالها دور «راضى»، وشاركه البطولة الفنانون: عبلة كامل فى دور «مسعدة بنت البواب»، حسن حسين، ثريا حلمى، رياض الخولى، فادية عكاشة، عائشة الكيلانى، وآخرون، ومن تأليف لينين الرملى، وإخراج محمد أبو داود.

«طقوس الإشارات والتحولات» إنتاج فرقة المسرح القومى عام 1996، ومن تأليف السورى سعد الله ونوس، وقدم خلالها «الحلفاوى» دور «المفتي»، وشاركه البطولة الفنانون: «سوسن بدر، حمدى الوزير، وفاء الحكيم، خالد الصاوى، خالد صالح، ألفريد كمال، ومن إخراج حسن الوزير، وغيرها من المسرحيات التى أظهرت مهاراته فى الأداء المسرحي الكوميدي الساخر، وقدرته على تقديم نصوص ذات طابع تاريخى.

اضحك لما تموت 
آخر أعمال «الحلفاوى» التى قدمت على خشبة المسرح القومى عام 2018، وتدور أحداثها فى إطار اجتماعى كوميدى، حيث تناولت التحولات السياسية والاجتماعية التى مرت بها مصر على مدار العقود الماضية، من خلال شخصيتين تمثلان أجيالا مختلفة وتناقشان بأسلوب ساخر مواقف مختلفة فى الحياة.

شاركه البطولة الفنانون: محمود الجندى، سلوى عثمان، إيمان امام، تامر الكاشف، زكريا معروف، وآخرون، ومن تأليف لينين الرملى، وإخراج عصام السيد.

تميزت المسرحية بلغة حوارية عميقة تطرح تساؤلات فلسفية عن معنى الحياة والموت والضحك في مواجهة الأزمات والضغوط، وقد حققت نجاحاً كبيراً عند عرضها بسبب النص القوي والأداء المميز من أبطالها.

قدم نبيل الحلفاوى» واحدا من أبرز أدواره على خشبة المسرح، حيث جسد شخصية «حسن»، وهو رجل مسن عاش حقبا مختلفة من تاريخ مصر، يمثل جيلا له موروثات فكرية ومفاهيم معينة حول الحياة والسياسة والمجتمع، ويدخل فى نقاشات طويلة ومواقف طريفة مع شخصية «حجازى» التى جسدها الفنان محمود الجندى من خلال هذه النقاشات، تتجسد التغيرات الاجتماعية والسياسية التى طرأت على المجتمع المصرى على مدار العقود.

مسرحية اضحك لما تموت

أبدع نبيل الحلفاوى» فى أداء الشخصية بطريقته المميزة التى مزجت بين الجدية والسخرية، حيث قدم رؤية فلسفية ساخرة حول الحياة والموت، جعلت الجمهور يتفاعل معه، خاصة بفضل إتقانه لأداء الشخصية بلغة حوارية سلسة وعميقة تعكس فكر لينين الرملى المتميز.
شخصية «حسن» التى أداها «الحلفاوى» تتفاعل مع شخصية «حجازى» فى ثنائية كوميدية فلسفية، حيث يمثل الاثنان وجهات نظر متباينة حول الزمن والواقع، هذه العلاقة كشفت التباينات بين الأجيال المختلفة وتفاعلها مع التغيرات فى المجتمع المصرى.

لعب نبيل الحلفاوى» دورا كبيرا فى نجاح العرض، نظرا لما يتمتع به من خبرة مسرحية كبيرة وقدرة على جذب الجمهور من خلال أدائه المتميز، فقد حظيت المسرحية بإشادات نقدية واسعة، خاصة حول أدائه الذى استطاع بمهارة تقديم شخصية معقدة تحمل مزيجا من الضحك والحزن فى الوقت نفسه.

برز الفنان نبيل الحلفاوى» فى المسرح بفضل التزامه الشديد بالنصوص الكلاسيكية واهتمامه بالمسرح ذى الرسالة الثقافية، وعمل فى المسرح القومى، حيث شارك فى إنتاج أعمال ذات مستوى فنى عالٍ، إلى جانب تعاونه مع كبار المخرجين مثل سعد أردش، سمير العصفورى، كرم مطاوع، أحمد عبدالحليم، وغيرهم، فعزز ذلك من مكانته كممثل مسرحى بارز.

دوره فى تطوير المسرح المصرى
حرص الفنان نبيل الحلفاوى» على المشاركة فى نصوص ذات قيمة أدبية وفكرية، مما أسهم فى رفع جودة المسرحيات التى عمل بها، كما شارك فى أعمال تحمل قضايا إنسانية ووطنية، ما جعله من الفنانين الذين يسهمون فى توصيل رسائل عميقة للجمهور، إلى جانب تعاونه مع أسماء بارزة فى التأليف مثل سعد الدين وهبة، لينين الرملى، بهاء طاهر وغيرهم فى نصوص مسرحية قوية.

بصمته الشخصية
كان «الحلفاوى» دائما ما ينظر إلى المسرح كفن جاد، ويدعو إلى الحفاظ على قيمته وسط التحديات التى تواجه هذا النوع من الفنون، بالإضافة إلى التواصل مع الأجيال الجديدة من خلال مقابلاته وحضوره الفعاليات المسرحية، وحرصه على دعم الشباب فى المجال الفنى، فهو فنان يُعبر عن قيمة المسرح كأداة للتغيير والتنوير، وقد ظل رمزا للالتزام الفنى والوطنى.

يشار إلى أن الفنان نبيل الحلفاوى قد رحل عن عالمنا الأحد الماضى، الموافق 15 ديسمبر الجارى عن عمر ناهز 77 عاما، تاركا إرثا فنيا يظل حاضرا في أذهان الجميع رغم رحيله.

مقالات مشابهة

  • أكاديمية الشرطة تنظم ندوة دينية تثقيفية لفضيلة مفتي الديار المصرية
  • سوريا.. حنين لا يغادر محبيها
  • الوعى جدار حصين أمام التحديات التى تواجهها الدولة المصرية
  • وداعا قائد الشاشة المصرية.. نبيل الحلفاوى موهبة استثنائية متعددة الأبعاد وإرث فنى لا ينسى
  • ترك بصمة فنية كبرى| نبيل الحلفاوي.. قائد مسرحي أضاء خشبات الفن المصري.. «اضحك لما تموت» آخر ما قدمه على خشبة القومى 2018
  • ناصر عبدالرحمن يكتب : الشخصية المصرية (6) الغواية
  • قيادية بحماة الوطن: كلمة الرئيس السيسي بقمة الدول الثماني تعكس دور مصر المحوري
  • محمد المهندس: مستقبل واعد للصناعة المصرية رغم التحديات االقتصادية
  • إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره للطريق فى البدرشين
  • السلام طريق إنقاذ الوطن وبنائه على أسس جديدة