رضوان جيد يقود نهائي كأس العرش بين الجيش والرجاء
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
جرى تعيين رضوان جيد كحكم رئيسي للمباراة النهائية لكأس العرش للموسم الرياضي 2022-2023، والتي ستقام يوم الاثنين، فاتح يوليوز 2024، بين فريقي الجيش الملكي والرجاء الرياضي.
وسيساعد رضوان جيد في إدارة هذه المباراة الهامة كل من عبد الصمد أبرتون وأمين دحان، حيث سيتوليان دور الحكام المساعدين، فيما سيشغل يوسف الهراوي منصب الحكم الرابع، ليكمل فريق التحكيم الميداني.
بالإضافة إلى ذلك، ستكون تقنية الفيديو المساعد (VAR) تحت إشراف الحكم حمزة الفارق، بمساعدة الحكمين ياسين الضميري وسليمان العاطيفي.
من المقرر أن تجرى المباراة على أرضية ملعب أكادير الكبير، حيث يترقب الجمهور المغربي بفارغ الصبر هذه المواجهة التي تعد من أبرز المباريات في تاريخ الكرة المغربية، نظراً للتنافس الكبير بين الفريقين على لقب كأس العرش.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
حقوقيون يطالبون بإطلاق سراح "القسطيط" ومحاكمته محاكمة عادلة
عبرت لجنة التضامن مع المدون والحقوقي رضوان القسطيط- طنجة، عن إدانتها للحكم الصادر بحق هذا الأخير بسنتين حبسا نافذا مع غرامة قدرها 10 آلاف درهم، مطالبة بإطلاق سراحه ومحاكمته محاكمة عادلة.
وقالت اللجنة التي تضم عددا من الحقوقيين، إن السلطات أبت إلا أن تزيد حلقة أخرى من حلقات الظلم وتقييد الحريات والإجهاز على الحق في التعبير، من خلال الحكم الجائر الذي أصدرته المحكمة الابتدائية بطنجة في حق المناضل المدون والناشط السياسي رضوان القسطيط.
وأضافت أنه « في الوقت الذي كان الرأي العام المحلي ينتظر أن تنتصر العدالة لصوت العقل والحكمة وأن تحترم المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وتصحح هذا الخرق الحقوقي وهذه المتابعة الجائرة، يفاجأ الجميع بهذا الحكم القاسي الذي لا يكرس إلا اليقين أننا في دولة يغلب عليها منطق الرأي الواحد وقمع المعارضة الحرة، وانتهاك حرية الرأي والتعبير ».
واعتبرت اللجنة أن هذا الحكم ليس إلا استمرارا لما سبقه من الأحكام المجحفة في حق المعارضين من الصحفيين وقادة حراك الريف … وغيرهم.
وشددت على تشبثها « ببراءة المناضل والمدون رضوان القسطيط، ومطالبتنا بمحاكمة عادلة باعتباره مارس حقا دستوريا في التعبير والتضامن مع قضية فلسطين ».
كما أكدت « الاستمرار في كل خطوات الدعم والمناصرة لملف المعتقل والتعريف بقضيته ومظلوميته، والتواصل مع باقي الفاعلين السياسيين والحقوقيين الأحرار، للاحتجاج السلمي وللمطالبة بحريته ».