الإسلامية المسيحية تحذر من تصاعد سياسة الهدم القسري لمنازل المقدسيين
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
القدس - صفا
حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من تصاعد سياسة الهدم القسري لمنازل المقدسيين وإجبار المواطنين على هدم منازلهم.
وقالت الهيئة في بيان لها، يوم الأحد، إن هدم منازل المقدسيين شهد تسارعا غير مسبوق منذ بداية العام، حيث هدمت سلطات الاحتلال عشرات المنازل والمنشآت أو أجبرت أصحابها على هدمها بحجة عدم الحصول على تراخيص.
وأضافت أن عدم حصول المقدسيين على تصاريح بناء، والتي تمنعهم بلدية الاحتلال من الحصول عليها، هي ذريعة يوظفها الاحتلال لتحقيق أهداف سياسية من أجل تهجير المقدسيين وتفريغ مدينتهم وإحداث خلل في الميزان الديمغرافي لصالح الوجود الاستيطاني في المدينة المقدسة.
وأكدت أن تسارع هدم منازل المقدسيين، يتزامن مع تصاعد وتيرة المشاريع الاستيطانية الجديدة وبناء الآف الوحدات الاستعمارية في مختلف أحياء مدينة القدس، وتكثف من محاولات أسرلة المدينة واستهداف مقدساتها الإسلامية والمسيحية.
ودعت الهيئة المجتمع الدولي إلى الخروج عن صمته والتدخل بشكل فاعل وجاد لوقف حرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري والتطهير العرقي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، واتخاذ إجراءات فعالة لردع الاحتلال عن الاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الإسلامية المسيحية هدم منازل القدس تراخيص
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين إيران والاحتلال الإسرائيلي وسط تهديدات إيرانية بقرب الرد
الجديد برس|
عاد التراشق الإعلامي بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، إلى واجهة المشهد الإقليمي، في ظل تصاعد حدة التوتر بين الطرفين.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية ومنصات تواصل اجتماعي بقرب رد إيراني مرتقب ضد الاحتلال الإسرائيلي. ونشرت منصة “إيران بالعربية”، التابعة لوزارة الخارجية الإيرانية، مقطع فيديو يحمل عبارات “قريباً” بالعربية والعبرية، مرفقاً بمشاهد تشير إلى إطلاق صواريخ فرط صوتية، في تلميح واضح إلى الرد الإيراني.
في المقابل، كشف الاحتلال الإسرائيلي عن استعداداته لتنفيذ عملية عسكرية “كبرى” يُتوقع أن تستهدف إيران. ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول عسكري كبير أن التحضيرات للعملية وصلت إلى مراحلها النهائية، دون الكشف عن تفاصيل حول وجهتها المحتملة.
بالتزامن، رفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي حالة الطوارئ في عدة مواقع داخل تل أبيب، أبرزها مطار بن غوريون الدولي، تحسباً لهجمات جديدة قد تستهدف المنشآت الحيوية.
ويأتي هذا التصعيد بعد تطورات ميدانية في سوريا، حيث دعم الاحتلال الإسرائيلي فصائل مسلحة معارضة لإسقاط النظام السوري، الذي يُعد أبرز حلفاء إيران في المنطقة.
وبينما لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه التطورات مجرد رسائل تهديد متبادلة أم بداية لاتساع رقعة المواجهة إقليمياً، تظل المؤشرات الحالية تنذر بتصعيد أكبر في المستقبل القريب.