بدء التسجيل والقبول في 19 تخصصًا لمرحلة البكالوريوس بالجامعة الإسلامية غدًا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلنت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بدء التسجيل والقبول لمرحلة البكالوريوس للعام الجامعي القادم 1446 هـ للسعوديين والمنح الداخلية، ابتداءً من غدٍ الاثنين الـ 25 من شهر ذي الحجة الحالي، وحتى الـ 3 من شهر محرم القادم، وذلك عبر موقعها الإلكتروني.
وبيّنت الجامعة أن القبول يشمل 9 كليات نظرية وعلمية بالجامعة، تشمل 19 تخصصًا في كليات الشريعة، والعقيدة والدعوة، والقرآن الكريم، والحديث الشريف، واللغة العربية والدراسات الإنسانية، والأنظمة والاقتصاد، إضافة إلى تخصصات كليات الهندسة، والحاسب الآلي، والعلوم، فيما ستعلن نتائج المرشحين وتأكيد القبول للسعوديين يوم 10 محرم القادم، فيما تعلن نتائج المرشحين من المنح الداخلية وتأكيد قبولهم يوم الـ 18 من شهر محرم القادم.
أخبار متعلقة جامعة الجوف تعلن مواعيد القبول لبرامج البكالوريوس والدبلوم.. اعرفهابالخطوات والشروط.. كيفية تقديم الطلاب للالتحاق بجامعة الملك سعودبوابة القبول الموحد.. ضرورة ملحة لتحقيق رغبات الطلاب والتنسيق بين الجامعات
#إعلان
تعلن #الجامعة_الإسلامية عن دليل القبول لمرحلة البكالوريوس (للسعوديين وطلاب المنح الداخلية) للعام الجامعي 1446هـ، وللاطلاع على دليل القبول، نأمل الدخول على الرابط التالي: https://t.co/rkq9TBNsMZ pic.twitter.com/88po5Z5I5L— الجامعة الإسلامية (@iu_edu) June 30, 2024
ودعت الجامعة المتقدمين إلى الاطلاع على شروط ومعايير القبول، والتخصصات المتاحة، وإجراءات الترشيح وآلية المفاضلة ومراحل التقديم عبر موقعها الإلكتروني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المدينة المنورة القبول بالجامعات التسجيل بالجامعات الجامعة الإسلامية الالتحاق بالجامعة الإسلامية الجامعة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
حقوق المرأة محك امتحان الحكام الجدد
فرح الرجال في سوريا بتحررهم من نظام بشار الأسد، بينما فرحة النساء كانت مشوبة بالخوف والقلق؛ لأن السائد في الجماعات الإسلامية أنها تعتبر الحرية حقاً للرجال فقط، بينما النساء يتم حرمانهن من أبسط الحقوق والحريات الأساسية، مثل حق التعليم، والعمل والخروج من البيت بدون محرم، واختيار اللباس، مع العلم أنه في كل حركات التحرر والثورات والحروب النساء يدفعن الأثمان الأعلى ليس فقط بفقدان الأحبة إنما بتعرضهن للاعتقال والتعذيب والاغتصاب الجماعي.
وفي سوريا لم يتم اجتياح منطقة من قبل قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها إلا وتم اغتصاب نسائها وإجبارهن على المشي عاريات في الشوارع، ولم تدخل أنثى مهما كان عمرها حتى الطفلات للمعتقلات إلا وتعرضن للاغتصاب الجماعي وكثيرات تم اغتصابهن حتى الموت وغالباً كان سبب اعتقالهن هو أخذهن كرهائن لإجبار أقاربهن الذكور على تسليم أنفسهم وإجبارهن على الاعتراف بمكانهم، لذا من حقهن أن يتمتعن بالحرية التي دفعن ثمنها غالياً ولا يتم حرمانهن منها كما حصل في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية وسقوط السلطة المدعومة أمريكياً، حيث حرمت حكومة طالبان الإناث من كل الحريات والحقوق الأساسية، وهذا أدى إلى انتشار وبائي لانتحار الإناث بسبب شدة تعاسة حياتهن بدون الحريات والحقوق الأساسية، فالنساء يتخوفن من التيار الإسلامي ويعارضنه ليس كراهية في الدين إنما لأن السائد فيه اضطهاد النساء وحرمانهن من الحقوق والحريات الأساسية التي بدونها تصبح الحياة جحيماً لا يطاق، لذا المحك الأساسي لماهية المنظومة التي ستحكم سوريا هو تعاملها مع ملف حقوق المرأة وإن فشلت بهذا الامتحان ستفقد أي تأييد لها من بقية العالم كما حصل لأفغانستان، حيث أوقفت غالب المنظمات الخيرية عملها احتجاجاً على قوانين طالبان الظالمة للنساء، مع العلم أن سوريا بلد متعدد الطوائف ولا يمكن على سبيل المثال فرض الحجاب على النساء وهناك مسيحيات، والمرأة في سوريا كانت تتمتع بحقوق مساوية للرجل والتي لا توجد في كثير من الدول الإسلامية مثل العمل قاضية وسفيرة ووزيرة، ولذا يجب على الحكام الجدد أن لا يجعلوا النساء يشعرن بالحنين لنظام بشار بحرمانهن من تلك الحقوق والمكتسبات، ويجب أن يحصل تطور في الفكر الإسلامي في قضية حقوق المرأة، فلا يمكن لوم النساء على تفضيلهن للنموذج العلماني والغربي الذي يمنح المرأة حقوقها مساوية للرجل، بينما النموذج الذي تطرحه الجماعات الإسلامية يجرّد النساء من كل الحقوق والحريات، مع العلم أنه سواء في أفغانستان أو سوريا فبسبب الحرب كثير من العوائل فقدت رجالها وعائلها ولم يبق إلا النساء يعلن أطفالهن، لذا منعهن من العمل وحرية الحركة بدون محرم يعني جعلهن يتسولن لإطعام عوائلهن بدل أن يكسبن دخلهن بعزة وكرامة ويساهمن بخدمة المجتمع وتنميته، وفي أفغانستان أدى منع النساء من التعليم والعمل والخروج من البيت بدون محرم مع عدم وجود عائل إلى اضطرار النساء لخيارات سلبية مثل العمل بالدعارة، وكثير من الأسر الفقيرة تحلق شعور بناتها وتلبسهن ملابس الذكور ليمكنهن العمل كذكور، فعمل النساء ليس رفاهية إنما ضرورة معيشية خاصة في المجتمعات الفقيرة والخارجة من حروب، وهناك أفلام عالمية عن هذه الظاهرة بأفغانستان، وإجبارهن على الهوية الذكورية يؤدي لإصابتهن باضطراب بالهوية الجنسية، بالإضافة لكثرة المتسولات، وبشكل عام تمتع النساء بالمساواة والحريات والحقوق الكاملة هو دليل تحضر المنظومة القائمة وحرمانهن منها هو من أبرز علامات المنظومات البدائية الرجعية الهمجية غير المتحضرة.