في إطار جهود فروع الهيئة لتشديد وإحكام الرقابة على المنشآت الغذائية تنفيذًا لتوجيهات الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، للتأكد من سلامة المنتجات الغذائية المعروضة وحفاظًا على صحة المستهلكين بمختلف المحافظات.

حملات مكثفة لتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال التجارية بالغربية البحيرة: إزالة 370 حالة إشغال طريق خلال حملات بالمراكز

وقام فرع سلامة الغذاء بمحافظة الغربية بشن 12 حملة تفتيشية موسعة على 175 منشأة غذائية للتأكد من تطبيق اشتراطات سلامة الغذاء بمختلف مدن ومراكز المحافظة (طنطا، زفتى، قطور، بسيون، السنطة، كفر الزيات، المحلة، سمنود)، وقد أسفرت تلك الحملات عن ضبط 4 طن و200 كجم صفائح جبنة بها صدأ وانتفاخات وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، 150 كجم سوداني مقشور منتهي الصلاحية، 200 كجم زيت زيتون يشتبه في صلاحيته للاستهلاك الآدمي، 100 كجم كبدة بها تغير في الخواص وغير مطابقة للمواصفات القياسية.

وفي إطار الدور التوعوي والتثقيفي للهيئة القومية لسلامة الغذاء لرفع درجة الوعي العام نحو تحسين التدابير الخاصة بسلامة الغذاء وتعزيز الممارسات الغذائية الصحية السليمة، تم المرور على 15 منشأة غذائية وتم التوجيه نحو تطبيق الإجراءات التصحيحية لتلك المنشآت، وتم تنفيذ 13 قرار نيابة.

كما تم الاشتراك في حملات مكبرة مع المحافظة ومديرية التموين ومباحث التموين ومديرية الطب البيطري ومديرية الصحة، وأسفرت تلك الحملات عن تحرير 195 محضرًا، تنوعت مابين محاضر نقص اشتراطات صحية، ضبط وسحب عينات لكمية من المواد الغذائية التي يشتبه في صلاحيتها للاستهلاك الآدمي تقدر كميتها بـ 2 طن (لحوم، دواجن، أسماك، منتجات عطارة) وتم التحفظ على جميع المضبوطات لاتخاذ الإجراءات القانونية. 

كما تم أيضًا تفتيش وفحص الأغذية بمراكز التأهيل والإصلاح بالمحافظة.   

وشن فرع سلامة الغذاء بمحافظة دمياط 7 حملات تفتيشية مشتركة مع (مديرية التموين، الطب البيطري، الصحة، جهاز حماية المستهلك، إدارة البيئة بالديوان العام) على 46 منشأة غذائية بمراكز المحافظة (ميت أبو غالب، رأس البر، دمياط، كفر سعد، الزرقا، كفر البطيخ، عزبة البرج).

وقد أسفرت تلك الحملات عن إعدام كمية من المواد الغذائية المتنوعة منتهية الصلاحية ومتغيرة الخواص الطبيعية، وتمت عملية الإعدام في حضور ممثلي هيئة سلامة الغذاء وأعضاء اللجنة المشكلة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهيئة التفتيشية الاسواق الهيئة القومية لسلامة الغذاء سلامة المنتجات الغذائية المستهلكين صحة المستهلكين سلامة الغذاء

إقرأ أيضاً:

برنامج الغذاء: نصف العائلات في شمال اليمن لا تتناول ما يكفيها من طعام

كشف برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، أنّ "الحرمان الحاد من الغذاء" بلغ ذروته في عدد من مناطق الشمال في اليمن، من بينها الجوف والبادية ولحج وعمران والحديدة.

 

وقال البرنامج في تقرير حديث له أن أكثر من نصف عائلات اليمن لا تتناول ما يكفيها من طعام، بسبب سوء الظروف الاقتصادية، بالإضافة إلى توقّف الإمدادات الغذائية منذ أشهر عن ملايين المواطنين في الشمال.

 

وأفاد برنامج الأغذية العالمي، أنّ الجزء الجنوبي من اليمن، الخاضع لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، شهد كذلك "مستويات تاريخية" من استهلاك غير كاف للغذاء.

 

يُذكر أنّ البرنامج كان قد أعلن، في ديسمبر الماضي، أنّ "عمليات توزيع المساعدات الغذائية العامة في مناطق سيطرة الحكومة سوف تستمرّ، مع التركيز بشكل أكبر على العائلات الأكثر ضعفاً واحتياجاً، بما يتماشى مع التغيّرات في الموارد" المعلن عنها في وقت سابق.

 

وبيّن برنامج الأغذية العالمي، اليوم، أنّ المواد الغذائية الأساسية كانت متوفّرة في الأسواق بكلّ أنحاء اليمن في شهر مايو/ أيار الماضي، لكنّ المجتمعات الأكثر فقراً لم تكن قادرة على تحمّل تكاليفها.

 

ولفت إلى ارتفاع أسعار السكر والزيت النباتي ودقيق القمح والفاصولياء الحمراء. وتجدر الإشارة إلى أنّ الأحوال في اليمن تدهورت وسط الحرب التي اجتاحته وقسّمته ابتداءً من عام 2014، والتي دفعت الاقتصاد إلى حافة الانهيار، الأمر الذي أثّر في الصادرات وقيمة العملة المحلية، وتسبّب في أزمة اقتصادية إنسانية كبيرة.

 

وكان برنامج الأغذية العالمي قد أوقف مساعداته الغذائية في شمال اليمن "مؤقتاً" في أوائل ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسبب محدودية التمويل وعدم التوصّل إلى اتفاق مع سلطات صنعاء (الحوثيون) من أجل تنفيذ برنامج أصغر يتناسب مع الموارد المتاحة للعائلات الأكثر ضعفاً واحتياجاً.

 

وأضاف أنّ "القرار الصعب" الذي اتُّخذ بالتشاور مع الجهات المانحة أتى "بعد ما يقرب من عام من المفاوضات، التي لم يجر خلالها التوصّل إلى اتفاق لتخفيض عدد اليمنيين المستفيدين من المساعدات الغذائية المباشرة من 9.5 ملايين شخص إلى 6.5 ملايين".

 

وأوضح البرنامج التابع للأمم المتحدة، في ذلك الحين، أنّ مخزون الغذاء بدأ بالنفاد في المناطق الخاضعة لسلطات صنعاء بصورة كاملة تقريباً، مشيراً إلى أنّ استئناف المساعدات الغذائية حتى في حال التوصّل إلى اتفاق فوري مع السلطات، وهو ما لم يحصل، قد يستغرق نحو أربعة أشهر بسبب انقطاع سلسلة إمداد المساعدات الغذائية الإنسانية.

 

 وأضاف أنّه سوف يواصل برامجه المتعلقة بتعزيز القدرة على الصمود، وسبل العيش والتغذية، والوجبات المدرسية، من أجل "الحدّ من تأثير التوقّف المؤقت لتوزيع الأغذية"، علماً أنّ ذلك "مرهون بتوفّر التمويل اللازم وكذلك بتعاون سلطات صنعاء".

 

وبحسب بيانات الأمم المتحدة لعام 2023، فإنّ اليمن يشهد "أكبر أزمة إنسانية في العالم"، إذ يحتاج نحو 23.7 مليون شخص إلى مساعدة إنسانية، بمن فيهم نحو 13 مليون طفل، إذ إنّ سنوات النزاع القائم في البلاد جعلت الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية على حافة الهاوية.


مقالات مشابهة

  • برنامج الغذاء: نصف العائلات في شمال اليمن لا تتناول ما يكفيها من طعام
  • حملات موسعة بالمحافظات لضبط تجار الأسلحة النارية
  • القبض على 437 تاجر مخدرات خلال حملات مكبرة بالمحافظات
  • دورة للمنشآت السياحية في بعلبك للحفاظ على سلامة الغذاء
  • سلامة الغذاء: حملات تفتيشية حفاظا على صحة المواطنين
  • سلامة الغذاء: 1776 إذن تصدير حاصلات زراعية.. والبطاطس والموالح في المقدمة
  • «سلامة الغذاء»: البطاطس والموالح تتصدر قائمة الخضراوات والفواكه
  • تحرير 16 ألف قضية سرقة كهرباء خلال حملات تفتيشية
  • تحرير 200 محضر تمويني بالمخابز البلدية في المنيا خلال حملات تفتيشية