«كوني ماما صديقة للبيئة»، شعار رفعته عزيزة عبد الناصر، أم لطفلة ذات 9 أشهر، إذ فكرت في إعداد مشروعا مختلفا لمساعدة الأمهات بحفاضات مستدامة، بديلة عن الأنواع الأخرى ذات المواد الكيميائية والبلاستيكية، وتوفير حفاضات قماش بمزايا إضافية، وتسليط الضوء على معاناة الأمهات.

مشروع للأمهات بحفاضات مستدامة

بالتوازي مع إنجابها لطفلتها «ماريا»، فكرت في إنتاج حفاضات مخصصة للأطفال، بمواد مفيدة للجسم بألياف طبيعية وبتكلفة بسيطة، وحكيت «عزيزة»: «لقيت الحفاضة عالية التكلفة واللي بيتصرف في سنتين ويترمي كتير، والأطفال بيحصل لهم التهابات مهما غيروا نوع البامبرز وبيكون مُضر بسبب مكوناته غير الصحية، ففكرت ليه معملش نوع مستدام بقماش معالج ضد البيكتيريا».

الكثير من الأضرار كانت وراء فكرة «عزيزة» لإنتاج الحفاضات، إذ أن المخلفات التي تدرها كثيرة، وسبق وأن حذرت منظمة الصحة العالمية من استخدام البلاستيك، لأنه يؤثر على صحة الأطفال، قائلة لـ«الوطن»: «فكرت أعمل الحفاضة بقماش المايكروفايبر بحيث أنه ميسربش ويكون محافظ على البيئة، واستوردت الخامات من الصين، وصنعتها بخامة خارجية ووتر بروف، عشان تسمح بمرور السوائل منها للحشوات، والقماش كله مستورد حتى الكباسين اللي بتظبط المقاس».

حفاضة بأرخص تكلفة

بخامات متطورة ورأس مال 5 آلاف جنيه، بدأت عزيزة مشروعها: «كنت بشتغل مديرة مبيعات في شركة عقارية، وبعدين قررت أعمل المشروع، وبعد أول حفاضة لقيت أصحابي وجيراني سألوني على الحفاضات، فتواصلت مع المصانع هناك وبدأت أستورد الخامات، وبالنسبة للتوفير فهي موفرة، يعنى لو الأم جابت 15 حفاضة هيكونوا بربع ثمن الباكيت في الشهر الواحد، وهيكفوا لمدة سنتين، لأن القماش الداخلي بتاعها معالج وضد البيكتيريا وبراجع دكاترة الجلدية في التصنيع».

جانب آخر ركزت علية عزيزة، وهي ليس إنتاج حفاضا فقط للأطفال للتوفير وإنما أيضا حفاضا يحافظ على البيئة، «حبينا نعمل حاجات صحية لبشرة الأطفال، عشان يستغنوا عن الحفاضة نهائيًا، ووفرنا حفاضات قماش بمزايا إضافية، غير أنها صديقة للبيئة ويمكن غسلها وإعادة استخدامها مرات عديدة، والنسيج خالٍ من المواد الكيميائية مما يجعله آمنًا لبشرة طفلك».

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

انقسام الدول العربية في عيد الفطر

متابعات -وكالات ـ تاق برس – انقسمت الدول العربية بشكل غير مسبوق في إعلان بداية عيد الفطر ففى الوقت الذي أعلنت فيه بعضها الأحد أول أيام شوال، حددت اخريات الاثنين هو أول أيام العيد.

وحدث هذا الانقسام رغم أن إعلان العيد يعتمد على رؤية هلال شوال، إلا أن المفارقة كانت في أن دولا متجاورة أعلن بعضها رؤية الهلال وإثبات العيد، في حين قال بعضها إن رؤية الهلال تعذرت وبالتالي فإن العيد سيكون الاثنين.

والدول العربية التي أعلنت أن العيد هو يوم الأحد هي السعودية والإمارات وقطر والكويت ولبنان.

وكذلك أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وحكومة إقليم كردستان العراق الأحد أول أيام العيد.
في حين أعلنت مصر والأردن والعراق وسوريا وسلطنة عمان وليبيا يوم الأحد المتمم لشهر رمضان، والاثنين أول أيام العيد.

وفى القاهرة قال مدير مركز الفلك الدولي وعضو لجنة الأهلة في الجمعية الفلكية الأردنية د. شوكت عودة، إن دول شمال أفريقيا ما كانت لتتخذ قرارها بأن الاثنين هو عيد الفطر، لو لم تعلن مصر عن رؤيتها للهلال، كما فعلت كل من تونس والجزائر.

وأوضح عودة أنه بخصوص هلال ذي الحجة ووقفة عرفات: ليس شرطًا أن تثبت الأيام من هو الصحيح، لكن في يوم ما خلال الشهرين المقبلين قد تجد أن مصر ستسجل 29 يومًا بينما السعودية ستسجل 30، وبالتالي من أخطأ خلال الشهر سيتمكن من تصحيح نفسه.

وأكد عودة أن الأخطاء في التقويم الهجري ليست متراكمة، ففي حال حدوث خطأ في أحد الأشهر، يتم تصحيحه في الشهر التالي.

وتابع عودة قائلاً: رؤية الهلال في هذا الشهر كانت غير ممكنة تمامًا في أي مكان بالعالم العربي، سواء باستخدام التلسكوب أو بالعين المجردة، وما أعلنته مصر هو القرار المنطقي والصحيح

الدول العربيةعيد الفطر

مقالات مشابهة

  • الجزيرة ترصد عودة مظاهر العيد إلى جبل أولياء بالخرطوم
  • انقسام الدول العربية في عيد الفطر
  • موعد عودة ميتاي للمشاركة مع الاتحاد
  • الخرطوم المدمرة تنتظر عودة سكانها وخدماتها الأساسية
  • بين الدين والسياسة .. ماذا تعني عودة مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا؟
  • مخاطر صحية عديدة تنتج عن الإفراط في تناول كعك العيد
  • مصر تنتج 120 طائرة بنسبة تصنيع محلي 94%
  • "أقسم بالله لو معاك 0%".. أحمد حجازي يسخر من حسام حسن
  • خلال العام الماضي.. عودة 192 أسرة نازحة داخلياً إلى مناطقها الأصلية
  • مأساة في الكورة.. شنقت نفسها بـقطعة قماش!