عودة زمن «الكافولة».. عزيزة تنتج حفاضات قماش صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
«كوني ماما صديقة للبيئة»، شعار رفعته عزيزة عبد الناصر، أم لطفلة ذات 9 أشهر، إذ فكرت في إعداد مشروعا مختلفا لمساعدة الأمهات بحفاضات مستدامة، بديلة عن الأنواع الأخرى ذات المواد الكيميائية والبلاستيكية، وتوفير حفاضات قماش بمزايا إضافية، وتسليط الضوء على معاناة الأمهات.
مشروع للأمهات بحفاضات مستدامةبالتوازي مع إنجابها لطفلتها «ماريا»، فكرت في إنتاج حفاضات مخصصة للأطفال، بمواد مفيدة للجسم بألياف طبيعية وبتكلفة بسيطة، وحكيت «عزيزة»: «لقيت الحفاضة عالية التكلفة واللي بيتصرف في سنتين ويترمي كتير، والأطفال بيحصل لهم التهابات مهما غيروا نوع البامبرز وبيكون مُضر بسبب مكوناته غير الصحية، ففكرت ليه معملش نوع مستدام بقماش معالج ضد البيكتيريا».
الكثير من الأضرار كانت وراء فكرة «عزيزة» لإنتاج الحفاضات، إذ أن المخلفات التي تدرها كثيرة، وسبق وأن حذرت منظمة الصحة العالمية من استخدام البلاستيك، لأنه يؤثر على صحة الأطفال، قائلة لـ«الوطن»: «فكرت أعمل الحفاضة بقماش المايكروفايبر بحيث أنه ميسربش ويكون محافظ على البيئة، واستوردت الخامات من الصين، وصنعتها بخامة خارجية ووتر بروف، عشان تسمح بمرور السوائل منها للحشوات، والقماش كله مستورد حتى الكباسين اللي بتظبط المقاس».
حفاضة بأرخص تكلفةبخامات متطورة ورأس مال 5 آلاف جنيه، بدأت عزيزة مشروعها: «كنت بشتغل مديرة مبيعات في شركة عقارية، وبعدين قررت أعمل المشروع، وبعد أول حفاضة لقيت أصحابي وجيراني سألوني على الحفاضات، فتواصلت مع المصانع هناك وبدأت أستورد الخامات، وبالنسبة للتوفير فهي موفرة، يعنى لو الأم جابت 15 حفاضة هيكونوا بربع ثمن الباكيت في الشهر الواحد، وهيكفوا لمدة سنتين، لأن القماش الداخلي بتاعها معالج وضد البيكتيريا وبراجع دكاترة الجلدية في التصنيع».
جانب آخر ركزت علية عزيزة، وهي ليس إنتاج حفاضا فقط للأطفال للتوفير وإنما أيضا حفاضا يحافظ على البيئة، «حبينا نعمل حاجات صحية لبشرة الأطفال، عشان يستغنوا عن الحفاضة نهائيًا، ووفرنا حفاضات قماش بمزايا إضافية، غير أنها صديقة للبيئة ويمكن غسلها وإعادة استخدامها مرات عديدة، والنسيج خالٍ من المواد الكيميائية مما يجعله آمنًا لبشرة طفلك».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
محافظ مطروح: مليون نخلة تنتج التمور في واحة سيوة
أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح أن «سيوة» هي أكبر الواحات المنتجة للتمور في مصر، إذ تنتج نحو 270 ألف طن، وصدرت حوالي 6 آلاف طن العام الماضي، بالإضافة إلى تغطية السوق المحلى لتحقيق الاكتفاء الذاتي، ويوجد بها 13 مصنعاً تضم 520 عاملًا لتصنيع التمور، مع اهتمام جميع أهالى سيوة بزراعة ورعاية النخيل، وإنتاج التمور بأصنافه المختلفة، والاستثمار الأمثل لثروتهم للشجرة المباركة.
افتتاح مؤتمر مصر الدولي للتموروافتتح محافظ مطروح، مساء اليوم الأربعاء، مؤتمر مصر الدولي للتمور بالقاهرة بحضور الدكتور حسام شوقى رئيس مركز بحوث الصحراء نائبًا عن وزير الزراعة وسفراء عدد من الدول الشقيقة المنتجة للتمور، وبدر العنتيبي رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة، والدكتور محمود موافي الرئيس التنفيذي للمعرض، والمهندس أمجد القاضى عن وزارة الصناعة واللواء أحمد حمدى ممثلا عن وزارة السياح، والدكتور حسام متولي ممثل المجلس الدولى للتمور ورؤساء وممثلي عدد من الشركات والمصانع العاملة في إنتاج التمور.
وأعرب محافظ مطروح في بيان عن بالغ سعادته للمشاركة في فعاليات معرض مصر الدولي للتمور، مشددًا على الأهمية الاقتصادية لإنتاج التمور وتعظيم العائد الاقتصادي منها، خاصة مع انضمام مصر إلى المجلس الدولى للتمور وتعزيز التعاون لتطوير قطاع التمور وجودة وتطوير إنتاجه.
وأوضح المحافظ أن واحة سيوة يوجد بها 1.1 مليون شجرة نخيل على مساحة 18 ألف فداناً.
ثروة النخيل
واكد محافظ مطروح حرص واهتمام المحافظة بتنمية ثروة النخيل والحفاظ على طبيعتها المتميزة والخاصة، وتعظيم العائد الاقتصادي منها، وذلك بالتعاون مع وزارتي الزراعة والصناعة، وتقديم كافة الرعاية والدعم للمزارعين بواحة سيوة، مع استضافة المؤتمرات الدولية الخاصة بالتمور كمهرجان التمور الدولى السنوي بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخليل التمر والابتكار الزراعي، مرحباً بمزيد من الفعاليات و تبادل للخبرات في إنتاج وصناعة التمور والترويج والتسويق لها، والتي عادت على سيوة بدخول أصناف جديدة للتمور خاصة الأصناف العربية كالمجدول وغيرها.